بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1146
|
تاريخ التسجيل : Jan 2011
|
أخر زيارة : 07-25-2022 (04:49 PM)
|
المشاركات :
204 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
نونية القحطاني
نونية القحطاني
تأليف
الإمام
"أبي محمد عبدالله أبن محمد الأندلسي القحطاني"
يا منزل الآيات والفرقاني ,,,,,, بيني وبينك حرمة القرآني
إشرح به صدري لمعرفة الهدى ,,, واعصم به قلبي من الشيطاني
يسر به أمري وأقض مآربي ,,,,,, وأجر به جسدي من النيراني
واحطط به وزري وأخلص نيتي ,,, واشدد به أزري وأصلح شاني
واكشف به ضري وحقق توبتي ,,,,,, واربح به بيعي بلا خسراني
طهر به قلبي وصف سريرتي ,,,,,, أجمل به ذكري واعل مكاني
واقطع به طمعي وشرف همتي ,,,,,, كثر به ***ي واحي جناني
أسهر به ليلي وأظم جوارحي ,,,,,, أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزجه يا رب بلحمي مع دمي ,,,,,, واغسل به قلبي من الأضغاني
أنت الذي صورتني وخلقتني ,,,,,, وهديتني لشرائع الإيماني
أنت الذي علمتني ورحمتني ,,,,,, وجعلت صدري واعي القرآني
أنت الذي أطعمتني وسقيتني ,,,,,, من غير **ب يد ولا دكاني
وجبرتني وسترتني ونصرتني ,,,,,, وغمرتني بالفضل والإحساني
أنت الذي آويتني وحبوتني ,,,,,, وهديتني من حيرة الخذلاني
وزرعت لي بين القلوب مودة ,,,,,, والعطف منك برحمة وحناني
ونشرت لي في العالمين محاسنا ,,, وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعا ,,,,,, حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي ,,,,,, لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي ,,,,,, ولبؤت بعد كرامة بهواني
لكن سترت معايبي ومثالبي ,,,,,, وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلها ,,,,,, بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد مننت علي رب بأنعم ,,,,,, مالي بشكر أقلهن يداني
فوحق حكمتك التي آتيتني ,,,,,, حتى شددت بنورها برهاني
لئن اجتبتني من رضاك معونة ,,,,,, حتى تقوي أيدها إيماني
لأسبحنك بكرة وعشية ,,,,,, ولتخدمنك في الدجى أركاني
ولأذكرنك قائما أو قاعدا ,,,,,, ولأشكرنك سائر الأحياني
ولأكتمن عن البرية خلتي ,,,,,, ولاشكون إليك جهد زماني
ولأقصدنك في جميع حوائجي ,,,,,, من دون قصد فلانة وفلاني
ولأحسمن عن الأنام مطامعي ,,,,,, بحسام يأس لم تشبه بناني
ولأجعلن رضاك أكبر همتي ,,,,,, ولاضربن من الهوى شيطاني
ولأ**ون عيوب نفسي بالتقى ,,,,,, ولأقبضن عن الفجور عناني
ولأمنعن النفس عن شهواتها ,,,,,, ولأجعلن الزهد من أعواني
ولأتلون حروف وحيك في الدجى ,,,,,, ولأحرقن بنوره شيطاني
أنت الذي يا رب قلت حروفه ,,,,,, ووصفته بالوعظ والتبياني
ونظمته ببلاغة أزلية ,,,,,, تكييفها يخفى على الأذهاني
وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه ,,, من قبل خلق الخلق في أزماني
فالله ربي لم يزل متكلما ,,,,,, حقا إذا ما شاء ذو إحساني
نادى بصوت حين كلم عبده ,,,,,, موسى فأسمعه بلا كتماني
وكذا ينادي في القيامة ربنا ,,,,,, جهرا فيسمع صوته الثقلاني
أ يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا ,,,,,, قول الإله المالك الدياني
هذا حديث نبينا عن ربه ,,,,,, صدقا بلا كذب ولا بهتاني
لسنا نشبه صوته بكلامنا ,,,,,, إذ ليس يدرك وصفه بعياني
لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته ,,,,,, أبدا ولا يحويه قطر مكاني
وهو المحيط بكل شيء علمه ,,,,,, من غير إغفال ولا نسياني
من ذا يكيف ذاته وصفاته ,,,,,, وهو القديم مكون الأكواني
سبحانه ملكا على العرش استوى ,,, وحوى جميع الملك والسلطاني
وكلامه القرآن أنزل آيه ,,,,,, وحيا على المبعوث من عدناني
صلى عليه الله خير صلاته ,,,,,, ما لاح في فلكيهما القمراني
هو جاء بالقرآن من عند الذي ,,,,,, لا تعتريه نوائب الحدثاني
تنزيل رب العالمين ووحيه ,,,,,, بشهادة الأحبار والرهباني
وكلام ربي لا يجيء بمثله ,,,,,, أحد ولو جمعت له الثقلاني
وهو المصون من الأباطل كلها ,,,,,, ومن الزيادة فيه والنقصاني
من كان يزعم أن يباري نظمه ,,,,,, ويراه مثل الشعر والهذياني
فليأت منه بسورة أو آية ,,,,,, فإذا رأى النظمين يشتبهاني
فلينفرد باسم الألوهية وليكن ,,,,,, رب البرية وليقل سبحاني
فإذا تناقض نظمه فليلبسن ,,,,,, ثوب النقيصة صاغرا بهواني
أو فليقر بأنه تنزيل من ,,,,,, سماه في نص الكتاب مثاني
لا ريب فيه بأنه تنزيله ,,,,,, وبداية التنزيل في رمضاني
الله فصله وأحكم آيه ,,,,,, وتلاه تنزيلا بلا ألحاني
هو قوله وكلامه وخطابه ,,,,,, بفصاحة وبلاغة وبياني
هو حكمه هو علمه هو نوره ,,,,,, وصراطه الهادي إلى الرضواني
جمع العلوم دقيقها وجليلها ,,,,,, فيه يصول العالم الرباني
قصص على خير البرية قصة ,,,,,, ربي فأحسن أيما إحساني
وأبان فيه حلاله وحرامه ,,,,,, ونهى عن الآثام والعصياني
من قال إن الله خالق قوله ,,,,,, فقد استحل عبادة الأوثاني
من قال فيه عبارة وحكاية ,,,,,, فغدا يجرع من حميم آني
من قال إن حروفه مخلوقة ,,,,,, فالعنه ثم اهجره كل أواني
لا تلق مبتدعا ولا متزندقا ,,,,,, إلا بعبسة مالك الغضباني
والوقف في القرآن خبث باطل ,,,,,, وخداع كل مذبذب حيراني
قل غير مخلوق كلام إلهنا ,,,,,, واعجل ولا تك في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله ,,,,,, والقائلون بخلقه شكلاني
وتجنب اللفظين إن كليهما ,,,,,, ومقال جهلٍ عندنا سياني
يأيها السني خذ بوصيتي ,,,,,, واخصص بذلك جملة الإخواني
واقبل وصية مشفق متودد ,,,,,, واسمع بفهم حاضر يقظاني
كن في أمورك كلها متوسطا ,,,,,, عدلا بلا نقص ولا رجحاني
واعلم بأن الله رب واحد ,,,,,, متنزه عن ثالث أو ثاني
الأول المبدي بغير بداية ,,,,,, والآخر المفني وليس بفاني
وكلامه صفة له وجلالة ,,,,,, منه بلا أمد ولا حدثاني
ركن الديانة أن تصدق بالقضا ,,,,,, لا خير في بيت بلا أركاني
الله قد علم السعادة والشقا ,,,,,, وهما ومنزلتاهما ضداني
لا يملك العبد الضعيف لنفسه ,,,,,, رشدا ولا يقدر على خذلاني
سبحان من يجري الأمور بحكمة ,,, في الخلق بالأرزاق والحرماني
نفذت مشيئته بسابق علمه ,,,,,, في خلقه عدلا بلا عدواني
والكل في أم الكتاب مسطر ,,,,,, من غير إغفال ولا نقصاني
فاقصد هديت ولا تكن متغاليا ,,,,,, إن القدور تفور بالغلياني
قم بالشريعة والكتاب كليهما ,,,,,, فكلاهما للدين واسطتاني
وكذا الشريعة والكتاب كلاهما ,,,,,, بجميع ما تأتيه محتفظاني
ولكل عبد حافظان لكل ما ,,,,,, يقع الجزاء عليه مخلوقاني
أمرا بكتب كلامه وفعاله ,,,,,, وهما لأمر الله مؤتمراني
والله صدق وعده ووعيده ,,,,,, مما يعادل شخصه العيناني
والله أكبر أن تحد صفاته ,,,,,, أو أن يقاس بجملة الأعياني
وحياتنا في القبر بعد مماتنا ,,,,,, حقا ويسألنا به الملكاني
والقبر صح نعيمه وعذابه ,,,,,, وكلاهما للناس مدخراني
والبعث بعد الموت وعد صادق ,,,,,, بإعادة الأرواح في الأبداني
وصراطنا حق وحوض نبينا ,,,,,, صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السني أعذب شربة ,,,,,, ويذاد كل مخالف فتاني
وكذلك الأعمال يومئذ ترى ,,,,,, موضوعة في كفة الميزاني
والكتب يومئذ تطاير في الورى ,,,,,, بشمائل الأيدي وبالأيماني
والله يومئذ يجيء لعرضنا ,,,,,, مع أنه في كل وقت داني
والأشعري يقول يأتي أمره ,,,,,, ويعيب وصف الله بالإتياني
والله في القرآن أخبر أنه ,,,,,, يأتي بغير تنقل وتداني
وعليه عرض الخلق يوم معادهم ,,, للحكم كي يتناصف الخصماني
والله يومئذ نراه كما نرى ,,,,,, قمرا بدا للست بعد ثماني
يوم القيامة لو علمت بهوله ,,,,,, لفررت من أهل ومن أوطاني
يوم تشققت السماء لهوله ,,,,,, وتشيب فيه مفارق الولداني
يوم عبوس قمطرير شره ,,,,,, في الخلق منتشر عظيم الشاني
والجنة العليا ونار جهنمٍ ,,,,,, داران للخصمين دائمتاني
يوم يجيء المتقون لربهم ,,,,,, وفدا على نجب من العقياني
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى ,,,,,, يتلمظون تلمظ العطشاني
ودخول بعض المسلمين جهنما ,,,,,, بكبائر الآثام والطغياني
والله يرحمهم بصحة عقدهم ,,,,,, ويبدلوا من خوفهم بأماني
وشفيعهم عند الخروج محمد ,,,,,, وطهورهم في شاطئ ال*****ي
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا ,,,,,, جنات عدن وهي خير جناني
فالله يجمعنا وإياهم بها ,,,,,, من غير تعذيب وغير هواني
وإذا دعيت إلى أداء فريضة ,,,,,, فانشط ولا تك في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها ,,,,,, فلهن عند الله أعظم شاني
لا تمنعن زكاة مالك ظالما ,,,,,, فصلاتنا وزكاتنا أختاني
والوتر بعد الفرض آكد سنة ,,,,,, والجمعة الزهراء والعيداني
مع كل بر صلها أو فاجرٍ ,,,,,, ما لم يكن في دينه بمشاني
وصيامنا رمضان فرض واجب ,,,,,, وقيامنا المسنون في رمضاني
صلى النبي به ثلاثا رغبة ,,,,,, وروى الجماعة أنها ثنتاني
إن التراوح راحة في ليلة ,,,,,, ونشاط كل عوريبزٍ **لاني
والله ما جعل التراوح منكرا ,,,,,, إلا المجوس وشيعة الصلباني
والحج مفترض عليك وشرطه ,,,,,, أمن الطريق وصحة الأبداني
كبر هديت على الجنائز أربعا ,,,,,, واسأل لها بالعفو والغفراني
إن الصلاة على الجنائز عندنا ,,,,,, فرض الكفاية لا على الأعياني
إن الأهلة للأنام مواقت ,,,,,, وبها يقوم حساب كل زماني
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى ,,,,,, شخص الهلال من الورى إثناني
متثبتان على الذي يريانه ,,,,,, حران في نقليهما ثقتاني
لا تقصدن ليوم شك عامدا ,,,,,, فتصومه وتقول من رمضاني
لا تعتقد دين الروافض إنهم ,,,,,, أهل المحال وشيعة الشيطاني
إن الروافض شر من وطئ الحصى ,,, من كل إنس ناطق أو جاني
مدحوا النبي وخونوا أصحابه ,,,,,, ورموهم بالظلم والعدواني
حبوا قرابته وسبوا صحبه ,,,,,, جدلان عند الله منتقضاني
فكأنما آل النبي وصحبه ,,,,,, روح يضم جميعها جسداني
فئتان عقدهما شريعة أحمد ,,,,,, بأبي وأمي ذانك الفئتاني
فئتان سالكتان في سبل الهدى ,,,,,, وهما بدين الله قائمتاني
قل إن خير الأنبياء محمد ,,,,,, وأجل من يمشي على الكثباني
وأجل صحب الرسل صحب محمد ,,, وكذاك أفضل صحبه العمراني
رجلان قد خلقا لنصر محمد ,,,,,, بدمي ونفسي ذانك الرجلاني
فهما اللذان تظاهرا لنبينا ,,,,,, في نصره وهما له صهراني
بنتاهما أسنى نساء نبينا ,,,,,, وهما له بالوحي صاحبتاني
أبواهما أسمى صحابة أحمد ,,,,,, يا حبذا الأبوان والبنتاني
وهما وزيراه اللذان هما هما ,,,,,, لفضائل الأعمال مستبقاني
وهما لأحمد ناظراه وسمعه ,,,,,, وبقربه في القبر مضطجعاني
كانا على الإسلام أشفق أهله ,,,,,, وهما لدين محمد جبلاني
أصفاهما أقواهما أخشاهما ,,,,,, أتقاهما في السر والإعلاني
أسماهما أزكاهما أعلاهما ,,,,,, أوفاهما في الوزن والرجحاني
صديق أحمد صاحب الغار الذي ,,,,,, هو في المغارة والنبي اثناني
أعني أبا بكر الذي لم يختلف ,,,,,, من شرعنا في فضله رجلاني
هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم ,,,,,, وإمامهم حقا بلا بطلاني
وأبو المطهرة التي تنزيهها ,,,,,, قد جاءنا في النور والفرقاني
أكرم بعائشة الرضى من حرة ,,,,,, بكر مطهرة إزار حصاني
هي زوج خير الأنبياء وبكره ,,,,,, وعروسه من جملة النسواني
هي عرسه هي أنسه هي إلفه ,,,,,, هي حبه صدقا بلا أدهاني
أوليس والدها يصافي بعلها ,,,,,, وهما بروح الله مؤتلفاني
لما قضى صديق أحمد نحبه ,,,,,, دفع الخلافة للإمام الثاني
أعني به الفاروق فرق عنوة ,,,,,, بالسيف بين الكفر والإيماني
هو أظهر الإسلام بعد خفائه ,,,,,, ومحا الظلام وباح بالكتماني
ومضى وخلى الأمر شورى بينهم ,,, في الأمر فاجتمعوا على عثماني
من كان يسهر ليلة في ركعة ,,,,,, وترا فيكمل ختمة القرآني
ولي الخلافة صهر أحمد بعده ,,,,,, أعني علي العالم الرباني
زوج البتول أخا الرسول وركنه ,,,,,, ليث الحروب منازل الأقراني
سبحان من جعل الخلافة رتبة ,,,,,, وبنى الإمامة أيما بنياني
واستخلف الأصحاب كي لا يدعي ,,, من بعد أحمد في النبوة ثاني
أكرم بفاطمة البتول وبعلها ,,,,,, وبمن هما لمحمد سبطاني
غصنان أصلهما بروضة أحمد ,,,,,, لله در الأصل والغصناني
أكرم بطلحة وال**ير وسعدهم ,,,,,, وسعيدهم وبعابد الرحمن
وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى ,,,,,, وامدح جماعة بيعة الرضواني
قل خير قول في صحابة أحمد ,,,,,, وامدح جميع الآل والنسواني
دع ما جرى بين الصحابة في الوغى ,,, بسيوفهم يوم التقى الجمعاني
فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم ,,,,,, وكلاهما في الحشر مرحوماني
والله يوم الحشر ينزع كل ما ,,,,,, تحوي صدورهم من الأضغاني
والويل للركب الذين سعوا إلى ,,, عثمان فاجتمعوا على العصياني
ويل لمن قتل الحسين فإنه ,,,,,, قد باء من مولاه بالخسراني
لسنا نكفر مسلما بكبيرة ,,,,,, فالله ذو عفو وذو غفراني
لا تقبلن من التوارخ كلما ,,,,,, جمع الرواة وخط كل بناني
ارو الحديث المنتقى عن أهله ,,,,,, سيما ذوي الأحلام والأسناني
كابن المسيب والعلاء ومالك ,,,,,, والليث والزهري أو سفياني
واحفظ رواية جعفر بن محمد ,,,,,, فمكانه فيها أجل مكاني
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم ,,,,,, واعرف عليا أيما عرفاني
لا تنتقصه ولا تزد في قدره ,,,,,, فعليه تصلى النار طائفتاني
إحداهما لا ترتضيه خليفة ,,,,,, وتنصه الأخرى آلها ثاني
والعن زنادقة الروافض إنهم ,,,,,, أعناقهم غلت إلى الأذقاني
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا ,,,,,, بفساد ملة صاحب الإيواني
لا تركنن إلى الروافض إنهم ,,,,,, شتموا الصحابة دون ما برهاني
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد ,,,,,, وودادهم فرض على الإنساني
حب الصحابة والقرابة سنة ,,,,,, ألقى بها ربي إذا أحياني
إحذر عقاب الله وارج ثوابه ,,,,,, حتى تكون كمن له قلباني
إيماننا بالله بين ثلاثة ,,,,,, عمل وقول واعتقاد جناني
ويزيد بالتقوى وينقص بالردى ,,,,,, وكلاهما في القلب يعتلجاني
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ,,,,,, والنفس داعية إلى الطغياني
فاستحي من نظر الإله وقل لها ,,,,,, إن الذي خلق الظلام يراني
كن طالبا للعلم واعمل صالحا ,,,,,, فهما إلى سبل الهدى سبباني
لا تتبع علم النجوم فإنه ,,,,,, متعلق بزخارف الكهاني
علم النجوم وعلم شرع محمد ,,,,,, في قلب عبد ليس يجتمعاني
لو كان علم للكواكب أو قضا ,,,,,, لم يهبط المريخ في السرطاني
والشمس في الحمل المضيء سريعة ,,, وهبوطها في كوكب الميزاني
والشمس محرقة لستة أنجم ,,,,,, لكنها والبدر ينخسفاني
ولربما اسودا وغاب ضياهما ,,,,,, وهما لخوف الله يرتعداني
أردد على من يطمئن إليهما ,,,,,, ويظن أن كليهما رباني
يا من يحب المشتري وعطاردا ,,,,,, ويظن أنهما له سعداني
لم يهبطان ويعلوان تشرفا ,,,,,, وبوهج حر الشمس يحترقاني
أتخاف من زحل وترجو المشتري ,,,,,, وكلاهما عبدان مملوكاني
والله لو ملكا حياة أو فنا ,,,,,, لسجدت نحوهما ليصطنعاني
وليفسحا في مدتي ويوسعا ,,,,,, رزقي وبالإحسان يكتنفاني
بل كل ذلك في يد الله الذي ,,,,,, ذلت لعزة وجهه الثقلاني
فقد استوى زحل ونجم المشتري ,,, والرأس والذنب العظيم الشاني
والزهرة الغراء مع مريخها ,,,,,, وعطارد الوقاد مع كيواني
إن قابلت وتربعت وتثلثت ,,,,,, وتسدست وتلاحقت بقراني
ألها دليل سعادة أو شقوة ,,,,,, لا والذي برأى الورى وبراني
من قال بالتأثير فهو معطل ,,,,,, للشرع متبع لقول ثاني
إن النجوم على ثلاثة أوجه ,,,,,, فاسمع مقال الناقد الدهقاني
بعض النجوم خلقن زينة للسما ,,,,,, كالدر فوق ترائب النسواني
وكواكب تهدي المسافر في السرى ,,,,,, ورجوم كل مثابر شيطاني
لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا ,,,,,, إذ كل يوم ربنا في شأني
والله يمطرنا الغيوث بفضله ,,,,,, لا نوء عواء ولا دبراني
من قال إن الغيث جاء بهنعة ,,,,,, أو صرفة أو كوكب الميزاني
فقد افترا إثما وبهتانا ولم ,,,,,, ينزل به الرحمن من سلطاني
وكذا الطبيعة للشريعة ضدها ,,,,,, ولقل ما يتجمع الضداني
وإذا طلبت طبائعا مستسلما ,,,,,, فاطلب شواظ النار في الغدراني
علم الفلاسفة الغواة طبيعة ,,,,,, ومعاد أرواح بلا أبداني
لولا الطبيعة عندهم وفعالها ,,, لم يمش فوق الأرض من *****ي
لا تستمع قول الضوارب بالحصا ,,,,,, والزاجرين الطير بالطيراني
فالفرقتان كذوبتان على القضا ,,,,,, وبعلم غيب الله جاهلتاني
كذب المهندس والمنجم مثله ,,,,,, فهما لعلم الله مدعياني
أأحاط بالأرض المحيطة علمهم ,,,,,, أم بالجبال الشمخ الأكناني
أم يخبرون بطولها وبعرضها ,,,,,, أم هل هما في القدر مستوياني
أم فجروا أنهارها وعيونها ,,,,,, ماء به يروى صدى العطشاني
أم أخرجوا أثمارها ونباتها ,,,,,, والنخل ذات الطلع والقنواني
أم هل لهم علم بعد ثمارها ,,,,,, أم باختلاف الطعم والألواني
الله أحكم خلق ذلك كله ,,,,,, صنعا وأتقن أيما إتقاني
قل للطبيب الفيلسوف بزعمه ,,,,,, إن الطبيعة علمها برهاني
أين الطبيعة عند كونك نطفة ,,,,,, في البطن إذ مشجت به الماآني
أين الطبيعة حين عدت عليقة ,,,,,, في أربعين وأربعين تواني
أين الطبيعة عند كونك مضغة ,,,,,, في أربعين وقد مضى العدداني
أترى الطبيعة صورتك مصورا ,,,,,, بمسامع ونواظر وبناني
أترى الطبيعة أخرجتك من**ا ,,,,,, من بطن أمك واهي الأركاني
أم فجرت لك باللبان ثديها ,,,,,, فرضعتها حتى مضى الحولاني
أم صيرت في والديك محبة ,,,,,, فهما بما يرضيك مغتبطاني
يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى ,,,,,, بالمنطق الرومي واليوناني
وشريعة الإسلام أفضل شرعة ,,,,,, دين النبي الصادق العدناني
هو دين رب العالمين وشرعه ,,,,,, وهو القديم وسيد الأدياني
هو دين آدم والملائك قبله ,,,,,, هو دين نوح صاحب الطوفاني
وله دعا هود النبي وصالح ,,,,,, وهما لدين الله معتقداني
وبه أتى لوط وصاحب مدين ,,,,,, فكلاهما في الدين مجتهداني
هو دين إبراهيم وابنيه معا ,,,,,, وبه نجا من نفحة النيراني
وبه حمى الله الذبيح من البلا ,,,,,, لما فداه بأعظم القرباني
هو دين يعقوب النبي ويونس ,,,,,, وكلاهما في الله مبتلياني
هو دين داود الخليفة وابنه ,,,,,, وبه أذل له ملوك الجاني
هو دين يحيى مع أبيه وأمه ,,,,,, نعم الصبي وحبذا الشيخاني
وله دعا عيسى بن مريم قومه ,,,,,, لم يدعهم لعبادة الصلباني
والله أنطقه صبيا بالهدى ,,,,,, في المهد ثم سما على الصبياني
وكمال دين الله شرع محمد ,,,,,, صلى عليه منزل القرآني
الطيب الزاكي الذي لم يجتمع ,,,,,, يوما على زلل له ابواني
الطاهر النسوان والولد الذي ,,,,,, من ظهره الزهراء والحسناني
وأولو النبوة والهدى ما منهم ,,,,,, أحد يهودي ولا نصراني
بل مسلمون ومؤمنون بربهم ,,,,,, حنفاء في الإسرار والإعلاني
ولملة الإسلام خمس عقائد ,,,,,, والله أنطقني بها وهداني
لا تعص ربك قائلا أو فاعلا ,,,,,, فكلاهما في الصحف مكتوباني
جمل زمانك بالسكوت فإنه ,,,,,, زين الحليم وسترة الحيراني
كن *** بيتك إن سمعت بفتنة ,,,,,, وتوق كل منافق فتاني
أد الفرائض لا تكن متوانيا ,,,,,, فتكون عند الله شر مهاني
أدم السواك مع الوضوء فإنه ,,,,,, مرضى الإله مطهر الأسناني
سم الإله لدى الوضوء بنية ,,,,,, ثم استعذ من فتنة الولهاني
فأساس أعمال الورى نياتهم ,,,,,, وعلى الأساس قواعد البنياني
أسبغ وضوءك لا تفرق شمله ,,,,,, فالفور والإسباغ مفترضاني
فإذا استوت رجلاك في خفيهما ,,,,,, وهما من الأحداث طاهرتاني
وأردت تجديد الطهارة محدثا ,,,,,, فتمامها أن يمسح الخفاني
وإذا أردت طهارة لجنابة ,,,,,, فلتخلعا ولتغسل القدماني
غسل الجنابة في الرقاب أمانة ,,,,,, فأداءها من أتمم الإيماني
فإذا ابتليت فبادرن بغسلها ,,,,,, لا خير في متثبط **لاني
وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكا ,,,,,, حتى يعم جميعه الكفاني
وإذا عدمت الماء كن متيمما ,,, من طيب ترب الأرض والجدراني
متيمما صليت أو متوضئا ,,,,,, فكلاهما في الشرع مجزيتاني
والماء ما لم تستحل أوصافه ,,,,,, بنجاسة أو سائر الأدهاني
فإذا صفى في لونه أو طعمه ,,,,,, مع ريحه من جملة الأضغاني
فهناك سمي طاهرا ومطهرا ,,,,,, هذان أبلغ وصفه هذاني
فإذا صفى في لونه أو طعمه ,,,,,, من حمأة الآبار والغاراني
جاز الوضوء لنا به وطهورنا ,,,,,, فاسمع بقلب حاضر يقظاني
والبحر اجمعه طهور ماءه ,,,,,, وتحل ميتته من الحيتاني
إياك نفسك والعدو وكيده ,,,,,, فكلاهما لأذاك مبتدياني
أحذر وضوءك مفرطا ومفرطا ,,,,,, فكلاهما في العلم محذوراني
وكثير مائك في وضوئك بدعة ,,,,,, يدعو إلى الوسواس والهملاني
لا تكثرن ولا تقلل واقتصد ,,,,,, فالقصد والتوفيق مصطحباني
وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة ,,,,,, لم يجزنا حجر ولا حجراني
من أجل أن لكل مخرج غائط ,,,,,, شرجا تضم عليه ناحيتاني
وإذا الأذى قد جاز موضع عادة ,,,,,, لم يجز إلا الماء بالإمعاني
نقض الوضوء بقبلة أو لمسة ,,,,,, أو طول نوم أو بمس ختاني
أو بوله أو غائط أو نومة ,,,,,, أو نفخة في السر والإعلاني
ومن المذي أو الودي كلاهما ,,,,,, من حيث يبدو البول ينحدراني
ولربما نفخ الخبيث بمكره ,,,,,, حتى يضم لنفخة الفخذاني
وبيان ذلك صوته أو ريحه ,,,,,, هاتان بينتان صادقتاني
والغسل فرض من ثلاثة أوجه ,,,,,, دفق المنى وحيضة النسواني
إنزاله في نومه أو يقظة ,,,,,, حالان للتطهير موجبتاني
وتطهر الزوجين فرض واجب ,,,,,, عند الجماع إذا التقى الفرجاني
فكلاهما إن انزلا أو ا**لا ,,,,,, فهما بحكم الشرع يغتسلاني
واغسل إذا أمذيت فرجك كله ,,,,,, والانثيان فليس يفترضاني
والحيض والنفساء أصل واحد ,,,,,, عند انقطاع الدم يغتسلاني
وإذا أعادت بعد شهرين الدما ,,, تلك استحاضة بعد ذي الشهراني
فلتغتسل لصلاتها وصيامها ,,,,,, والمستحاضة دهرها نصفاني
فالنصف تترك صومها وصلاتها ,,,,,, ودم المحيض وغيره لوناني
وإذا صفا منها واشرق لونه ,,,,,, فصلاتها والصوم مفترضاني
تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها ,,,,,, إن الصلاة تعود كل زماني
فالشرع والقرآن قد حكما به ,,,,,, بين النساء فليس يطرحاني
ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل ,,,,,, أو لا فغاية طهرها شهراني
مس النساء على الرجال محرم ,,, حرث السباخ خسارة الحرثاني
لا تلق ربك سارقا أو خائنا ,,,,,, أو شاربا أو ظالما أو زاني
قل إن رجم الزانيين كليهما ,,,,,, فرض إذا زنيا على الإحصاني
والرجم في القرآن فرض لازم ,,,,,, للمحصنين ويجلد البكراني
والخمر يحرم بيعها وشراؤها ,,,,,, سيان ذلك عندنا سياني
في الشرع والقرآن حرم شربها ,,,,,, وكلاهما لا شك متبعاني
أيقن بأشراط القيامة كلها ,,,,,, واسمع هديت نصيحتي وبياني
كالشمس تطلع من مكان غروبها ,,,,,, وخروج دجال وهول دخاني
وخروج يأجوج ومأجوج معا ,,,,,, من كل صقع شاسع ومكاني
ونزول عيسى قاتلا دجالهم ,,,,,, يقضي بحكم العدل والإحساني
واذكر خروج فصيل ناقة صالح ,,,,,, يسم الورى بالكفر والإيماني
والوحي يرفع والصلاة من الورى ,,,,,, وهما لعقد الدين واسطتاني
صل الصلاة الخمس أول وقتها ,,,,,, إذ كل واحدة لها وقتاني
وإذا المسافر غاب عن أبياته ,,,,,, فالقصر والإفطار مفعولاني
وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا ,,, في الحضر والأسفار كاملتاني
والشمس حين تزول من كبد السما ,,, فالظهر ثم العصر واجبتاني
والظهر آخر وقتها متعلق ,,,,,, بالعصر والوقتان مشتبكاني
لا تلتفت ما دمت فيها قائما ,,,,,, واخشع بقلب خائف رهباني
وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا ,,,,,, وعشائنا وقتان متصلاني
والصبح منفرد بوقت مفرد ,,,,,, لكن لها وقتان مفروداني
فجر وإسفار وبين كليهما ,,,,,, وقت لكل مطول متواني
وارقب طلوع الفجر واستيقن به ,,,,,, فالفجر عند شيوخنا فجراني
فجر كذوب ثم فجر صادق ,,,,,, ولربما في العين يشتبهاني
والظل في الأزمان مختلف كما ,,,,,, زمن الشتا والصيف مختلفاني
فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا ,,,,,, واسكت إذا ما كان ذا إعلاني
ولكل سهو سجدتان فصلها ,,,,,, قبل السلام وبعده قولاني
سنن الصلاة مبينة وفروضها ,,,,,, فاسأل شيوخ الفقه والإحساني
فرض الصلاة ركوعها وسجودها ,,,,,, ما إن تخالف فيهما رجلاني
تحريمها تكبيرها وحلالها ,,,,,, تسليمها وكلاهما فرضاني
إتبع إمامك خافضا أو رافعا ,,,,,, فكلاهما فعلان محموداني
لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع ,,,,,, فكلاهما امران مذموماني
إن الشريعة سنة وفريضة ,,,,,, وهما لدين محمد عقداني
أحسن صلاتك راكعا ساجدا ,,,,,, بتطمن وترفق وتداني
لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا ,,,,,, فالإحتقان يخل بالأركاني
بيت من الليل الصيام بنية ,,,,,, من قبل أن يتميز الخيطاني
يجزيك في رمضان نية ليلة ,,,,,, إذ ليس مختلطا بعقد ثاني
رمضان شهر كامل في عقدنا ,,,,,, ما حله يوم ولا يوماني
إلا المسافر والمريض فقد أتى ,,,,,, تأخير صومهما لوقت ثاني
وكذاك حمل والرضاع كلاهما ,,,,,, في فطره لنسائنا عذراني
عجل بفطرك والسحور مؤخر ,,,,,, فكلاهما أمران مرغوباني
حصن صيامك بالسكوت عن الخنا ,,, أطبق على عي*** بالأجفاني
لا تمش ذا وجهين من بين الورى ,,,,,, شر البرية من له وجهاني
لا تحسدن أحدا على نعمائه ,,,,,, إن الحسود لحكم ربك شاني
لا تسع بين الصاحبين نميمة ,,,,,, فلأجلها يتباغض الخلاني
والعين حق غير سابقة لما ,,,,,, يقضى من الأرزاق والحرماني
وتحر بر الوالدين فإنه ,,,,,, فرض عليك وطاعة السلطاني
لا تخرجن على الأمام محاربا ,,,,,, ولو أنه رجل من الحبشاني
ومتى أمرت ببدعة أو زلة ,,,,,, فاهرب بدينك آخر البلداني
الدين رأس المال فاستمسك به ,,,,,, فضياعه من أعظم الخسراني
لا تخل بامرأة لديك بريبة ,,,,,, لو كنت في النساك مثل بناني
إن الرجال الناظرين إلى النسا ,,,,,, مثل الكلاب تطوف باللحماني
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها ,,,,,, أكلت بلا عوض ولا أثماني
لا تقبلن من النساء مودة ,,,,,, فقلوبهن سريعة الميلاني
لا تتركن أحدا بأهلك خاليا ,,,,,, فعلى النساء تقاتل الأخواني
واغضض جفونك عن ملاحظة النسا ,,, ومحاسن الأحداث والصبياني
لا تجعلن طلاق أهلك عرضة ,,,,,, إن الطلاق لأخبث الأيماني
إن الطلاق مع العتاق كلاهما ,,,,,, قسمان عند الله ممقوتاني
واحفر لسرك في فؤادك ملحدا ,,,,,, وادفنه في الاحشاء أي دفاني
إن الصديق مع العدو كلاهما ,,, في السر عند أولى النهى شكلاني
لا يبدو منك إلى صديقك زلة ,,,,,, واجعل فؤادك أوثق الخلاني
لا تحقرن من الذونوب صغارها ,,,,,, والقطر منه تدفق الخلجاني
وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا ,,,,,, فالنذر مثل العهد مسئولاني
لا تشغلن بعيب غيرك غافلا ,,,,,, عن عيب نفسك إنه عيباني
لا تفني عمرك في الجدال مخاصما ,,,,,, إن الجدال يخل بالأدياني
واحذر مجادلة الرجال فإنها ,,,,,, تدعو إلى الشحناء والشنآني
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد ,,, لك مهربا وتلاقت الصفاني
فاجعل كتاب الله درعا سابغا ,,,,,, والشرع سيفك وابد في الميداني
والسنة البيضاء دونك جنة ,,,,,, واركب جواد العزم في الجولاني
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى ,,,,,, فالصبر أوثق عدة الإنساني
واطعن برمح الحق كل معاند ,,,,,, لله در الفارس الطعاني
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص ,,,,,, متجرد لله غير جباني
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه ,,,,,, كالثعلب البري في الروغاني
أصل الجدال من السؤال وفرعه ,,, حسن الجواب بأحسن التبياني
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد ,,,,,, لفظ السؤال كلاهما عيباني
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به ,,,,,, فالعجب يخمد جمرة الإحساني
فلربما انهزم المحارب عامدا ,,,,,, ثم انثنى قسطا على الفرساني
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا ,,,,,, فلربما ألقوك في بحراني
ولربما ضحك الخضوم لدهشة ,,,,,, فاثبت ولا تنكل عن البرهاني
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم ,,,,,, إن البلاغة لجمت ببياني
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح ,,,,,, فكلاهما خلقان مذموماني
واحذر مناظرة بمجلس خيفة ,,,,,, حتى تبدل خيفة بأماني
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا ,,,,,, وانصفه أنت بحسب ما ترياني
ويكون بينكما حكيم حاكما ,,,,,, عدلا إذا جئتاه تحتكماني
كن طول دهرك ساكتن متواضعا ,,,,,, فهما لكل فضيلة باباني
واخلع رداء الكبر عنك فإنه ,,,,,, لا يستقل بحمله الكتفاني
كن فاعلا للخير قوالا له ,,,,,, فالقول مثل الفعل مقترناني
من غوث ملهوف وشبعة جائع ,,,,,, ودثار عريان وفدية عاني
فإذا عملت الخير لا تمنن به ,,,,,, لا خير في متمدح مناني
أشكر على النعماء واصبر للبلا ,,,,,, فكلاهما خلقان ممدوحاني
لا تشكون بعلة أو قلة ,,,,,, فهما لعرض المرء فاضحتاني
صن حر وجهك بالقناعة إنما ,,,,,, صون الوجوه مروءة الفتياني
بالله ثق وله أنب وبه استعن ,,,,,, فإذا فعلت فأنت خير معاني
وإذا عصيت فتب لربك مسرعا ,,,,,, حذر الممات ولا تقل لم ياني
وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها ,,,,,, فالعسر فردن بعده يسراني
لا تحش بطنك بالطعام تسمنا ,,,,,, فجسوم أهل العلم غير سماني
لا تتبع شهوات نفسك مسرفا ,,,,,, فالله يبغض عابدا شهواني
اقلل طعامك ما استطعت فإنه ,,,,,, نفع الجسوم وصحة الأبداني
واملك هواك بضبط بطنك إنه ,,,,,, شر الرجال العاجز البطناني
أظمئ نهارك ترو في دار العلا ,,,,,, يوما يطول تلهف العطشاني
حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا ,,, سيما مع التقليل والإدماني
إياك والغضب الشديد على الدوا ,,,,,, فلربما أفضى إلى الخذلاني
دبر دواءك قبل شربك وليكن ,,,,,, متألف الأجزاء والأوزاني
وتداو بالعسل المصفى واحتجم ,,,,,, فهما لدائك كله برءاني
لا تدخل الحمام شبعان الحشا ,,,,,, لا خير في الحمام للشبعاني
لا تفن عمرك في الجماع فإنه ,,,,,, يكسو الوجوه بحلة اليرقاني
لا خير في صور المعازف كلها ,,, والرقص والإيقاع في القضباني
إن التقي لربه متنزه ,,,,,, عن صوت أوتار وسمع أغاني
وتلاوة القرآن من أهل التقى ,,,,,, سيما بحسن شجا وحسن بياني
أشهى وأوفى للنفوس حلاوة ,,,,,, من صوت مزمار ونقر مثاني
وحنينه في الليل أطيب مسمعاً ,,,,,, من نغمة النايات والعيداني
أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا ,,,,,, فالزهد عند أولي النهى زهداني
زهد عن الدنيا وزهد في الثنا ,,, طوبى لمن أمسى له الزهداني
لا تنتهب مال اليتامى ظالما ,,,,,, ودع الربا فكلاهما فسقاني
واحفظ لجارك حقه وذمامه ,,,,,, ولكل جار مسلم حقاني
واضحك لضيفك حين ينزل رحله ,,,,,, إن الكريم يسر بالضيفاني
واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا ,,, فوصالهم خير من الهجراني
واصدق ولا تحلف بربك كاذبا ,,,,,, وتحر في كفارة الإيماني
وتوق أيمان الغموس فإنها ,,,,,, تدع الديار بلاقع الحيطاني
حد النكاح من الحرائر أربع ,,,,,, فاطلب ذوات الدين والإحصاني
لا تنكحن محدة في عدة ,,,,,, فنكاحها وزناؤها شبهاني
عدد النساء لها فرائض أربع ,,,,,, لكن يضم جميعها أصلاني
تطليق زوج داخل أو موته ,,,,,, قبل الدخول وبعده سياني
وحدودهن على ثلاثة أقرؤ ,,,,,, أو أشهر وكلاهما جسراني
وكذاك عدة من توفي زوجها ,,,,,, سبعون يوما بعدها شهراني
عدد الحوامل من طلاق أو فنا ,,,,,, وضع الأجنة صارخا أو فاني
وكذاك حكم السقط في إسقاطه ,,,,,, حكم التمام كلاهما وضعاني
من لم تحض أو من تقلص حيضها ,,, قد صح في كلتيهما العدداني
كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر ,,,,,, حكماهما في النص مستوياني
عدد الجوار من الطلاق بحيضة ,,, ومن الوفاة الخمس والشهراني
فبطلقتين تبين من زوج لها ,,,,,, لا رد إلا بعد زوج ثاني
وكذا الحرائر فالثلاث تبينها ,,,,,, فيحل تلك وهذه زوجاني
فلتنكحا زوجيهما عن غبطة ,,,,,, ورضا بلا دلس ولا عصياني
حتى إذا امتزج النكاح بدلسة ,,,,,, فهما مع الزوجين زانيتاني
إياك والتيس المحلل إنه ,,,,,, والمستحل لردها تيساني
لعن النبي محللا ومحللا ,,,,,, فكلاهما في الشرع *****اني
لا تضربن أمة ولا عبدا جنى ,,,,,, فكلاهما بيديك مأسوراني
اعرض عن النسوان جهدك وانتدب ,,, لعناق خيرات هناك حساني
في جنة طابت وطاب نعيمها ,,,,,, من كل فاكهة بها زوجاني
أنهارها تجري لهم من تحتهم ,,,,,, محفوفة بالنخل والرماني
غرفاتها من لؤلؤ و**رجدٍ ,,,,,, وقصورها من خالص العقياني
قصرت بها للمتقين كواعبا ,,,,,, شبهن بالياقوت والمرجاني
بيض الوجوه شعورهن حوالك ,,,,,, حمر الخدود عواتق الأجفاني
فلج الثغور إذا ابتسمن ضواحكا ,,,,,, هيف الخصور نواعم الأبداني
خضر الثياب ثديهن نواهد ,,,,,, صفر الحلي عواطر الأرداني
طوبى لقوم هن أزواج لهم ,,,,,, في دار عدن في محل أماني
يسقون من خمر لذيذ شربها ,,,,,, بأنامل الخدام والولداني
لو تنظر الحوراء عند وليها ,,,,,, وهما فويق الفرش متكئاني
يتنازعان الكأس في أيديهما ,,,,,, وهما بلذة شربها فرحاني
ولربما تسقيه كأسا ثانيا ,,,,,, وكلاهما برضابها حلواني
يتحدثان على الأرائك خلوة ,,,,,, وهما بثوب الوصل مشتملاني
أكرم بجنات النعيم وأهلها ,,,,,, إخوان صدق أيما إخواني
جيران رب العالمين وح**ه ,,,,,, أكرم بهم في صفوة الجيراني
هم يسمعون كلامه ويرونه ,,,,,, والمقلتان إليه ناظرتاني
وعليهم فيهما ملابس سندس ,,,,,, وعلى المفارق أحسن التيجاني
تيجانهم من لؤلؤ و**رجدٍ ,,,,,, أو فضة من خالص العقياني
وخواتم من عسجدٍ وأساور ,,,,,, من فضة **يت بها الزنداني
وطعامهم من لحم طير ناعم ,,,,,, كالبخت يطعم سائر الألواني
وصحافهم ذهب ودر فائق ,,,,,, سبعون الفا فوق ألف خواني
إن كنت مشتاقا لها كلفا بها ,,,,,, شوق الغريب لرؤية الأوطاني
كن محسنا فيما استطعت فربما ,,, تجزى عن الإحسان بالإحساني
واعمل لجنات النعيم وطيبها ,,,,,, فنعيمها يبقى وليس بفاني
آدم الصيام مع القيام تعبدا ,,,,,, فكلاهما عملان مقبولاني
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم ,,,,,, إلا كنومة حائر ولهاني
فلربما تأتي المنية بغتة ,,,,,, فتساق من فرش إلى الأكفاني
يا حبذا عينان في غسق الدجى ,,,,,, من خشية الرحمن باكيتاني
لا تقذفن المحصنات ولا تقل ,,,,,, ما ليس تعلمه من البهتاني
لا تدخلن بيوت قوم حضر ,,,,,, إلا بنحنحة أو استئذاني
لا تجزعن إذا دهتك مصيبة ,,,,,, إن الصبور ثوابه ضعفاني
فإذا ابتليت بنكبة فاصبر لها ,,,,,, الله حسبي وحده وكفاني
وعليك بالفقه المبين شرعنا ,,,,,, وفرائض الميراث والقرآني
علم الحساب وعلم شرع محمد ,,,,,, علمان مطلوبان متبعاني
لولا الفرائض ضاع ميراث الورى ,,, وجرى خصام الولد والشيباني
لولا الحساب وضربه و**وره ,,,,,, لم ينقسم سهم ولا سهماني
لا تلتمس علم الكلام فإنه ,,,,,, يدعو إلى التعطيل والهيماني
لا يصحب البدعي إلا مثله ,,,,,, تحت الدخان تأجج النيراني
علم الكلام وعلم شرع محمد ,,,,,, يتغايران وليس يشتبهاني
اخذوا الكلام عن الفلاسفة الأولى ,,,,,, جحدوا الشرائع غرة وأماني
حملوا الأمور على قياس عقولهم ,,,,,, فتبلدوا كتبلد الحيراني
مرجيهم يزري على قدريهم ,,,,,, والفرقتان لدي فاسقتاني
ويسب مختاريهم دوريهم ,,,,,, والقرمطي ملاعن الرفضاني
ويعيب كراميهم وهبيهم ,,,,,, وكلاهما يروي عن ابن أباني
لحجاجهم شبه تخال ورونق ,,,,,, مثل السراب يلوح للظمآني
دع أشعريهم ومعتزليهم ,,,,,, يتناقرون تناقر الغرباني
كل يقيس بعقله سبل الهدى ,,,,,, ويتيه تيه الواله الهيماني
فالله يجزيهم بما هم أهله ,,,,,, وله الثنا من قولهم برانيي
من قاس شرع محمد في عقله ,,,,,, قذفت به الأهواء في غدراني
لا تفتكر في ذات ربك واعتبر ,,,,,, فيما به يتصرف الملواني
والله ربي ما تكيف ذاته ,,,,,, بخواطر الأوهام والأذهاني
أمرر أحاديث الصفات كما أتت ,,,,,, من غير تأويل ولا هذياني
لله وجه لا يحد بصورة ,,,,,, ولربنا عينان ناظرتاني
وله يدان كما يقول إلهنا ,,,,,, ويمينه جلت عن الإيماني
كلتا يدي ربي يمين وصفها ,,,,,, وهما على الثقلين منفقتاني
كرسيه وسع السموات العلا ,,,,,, والأرض وهو يعمه القدماني
والله يضحك لا كضحك عبيده ,,,,,, والكيف ممتنع على الرحمن
والله ينزل كل آخر ليلة ,,,,,, لسمائه الدنيا بلا كتماني
فيقول هل من سائل فأجيبه ,,,,,, فأنا القريب أجيب من ناداني
حاشا الإله بأن تكيف ذاته ,,,,,, فالكيف والتمثيل منتفياني
والأصل أن الله ليس كمثله ,,,,,, شيء تعالى الرب ذو الإحساني
وحديثه القرآن وهو كلامه ,,,,,, صوت وحرف ليس يفترقاني
لسنا نشبه ربنا بعباده ,,,,,, رب وعبد كيف يشتبهاني
فالصوت ليس بموجب تجسيمه ,,,,,, إذ كانت الصفتان تختلفاني
حركات السننا وصوت حلوقنا ,,,,,, مخلوقة وجميع ذلك فإني
وكما يقول الله ربي لم يزل حيا ,,,,,, وليس **ائر ال*****ي
وحياة ربي لم تزل صفة له ,,,,,, سبحانه من كامل ذي الشاني
وكذاك صوت إلهنا ونداؤه ,,,,,, حقا أتى في محكم القرآني
أني أقول فأنصتوا لمقالتي ,,,,,, يا معشر الخلطاء والأخواني
إن الذي هو في المصاحف مثبت ,,,,,, بأنامل الأشياخ والشباني
هو قول ربي آية وحروفه ,,,,,, ومدادنا والرق مخلوقاني
من قال في القرآن ضد مقالتي ,,,,,, فالعنه كل إقامة وآذاني
هو في المصاحف والصدور حقيقة ,,,,,, ايقن بذلك أيما ايقاني
وكذا الحروف المستقر حسابها ,,,,,, عشرون حرفا بعدهن ثماني
هي من كلام الله جل جلاله ,,,,,, حقا وهن أصول كل بياني
حاء وميم قول ربي وحده ,,,,,, من غير أنصار ولا أعواني
من قال في القران ما قد قاله ,,,,,, عبد الجليل وشيعة اللحياني
فقد افترى كذبا وأثما واقتدى ,,,,,, بكلاب كلب معرة النعماني
خالطتهم حينا فلو عاشرتهم ,,,,,, لضربتهم بصوارمي ولساني
تعس العمي أبو العلاء فانه ,,,,,, قد كان مجموعا له العمياني
ولقد نظمت قصيدتين بهجوه ,,,,,, أبيات كل قصيدة مئتاني
والآن أهجو الاشعري وح**ه ,,,,,, وأذيع ما كتموا من البهتاني
يا معشر المتكلمين عدوتم ,,,,,, عدوان أهل السبت في الحيتاني
كفرتم أهل الشريعة والهدى ,,,,,, وطعنتم بالبغي والعدواني
فلأنصرن الحق حتى أنني ,,,,,, آسطو على ساداتكم بطعاني
الله صيرني عصا موسى لكم ,,,,,, حتى تلقف افككم ثعباني
بأدلة القرآن ابطل سحركم ,,,,,, وبه ازلزل كل من لاقاني
هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني ,,,,,, من كيد كل منافق خواني
إن حل مذهبكم بأرض أجدبت ,,,,,, أو أصبحت قفرا بلا عمراني
والله صيرني عليكم نقمة ,,,,,, ولهتك ستر جميعكم أبقاني
يا اشعرية هل شعرتم أنني ,,,,,, رمد العيون وحكة الأجفاني
أنا في كبود الأشعرية قرحة ,,,,,, اربو فأقتل كل من يشنانيي
ولقد برزت إلى كبار شيوخكم ,,,,,, فصرفت منهم كل من ناوانيي
وقلبت ارض حجاجهم ونثرتها ,,,,,, فوجدتها قولا بلا برهاني
والله أيدني وثبت حجتي ,,,,,, والله من شبهاتهم نجاني
والحمد لله المهيمن دائما ,,,,,, حمدا يلقح فطنتي وجناني
أزعمتم أن القرآن عبارة ,,,,,, فهما كما تحكون قرآناني
إيمان جبريل وإيما الذي ,,,,,, ركب المعاصي عندكم سياني
هذا الجويهر والعريض بزعمكم ,,,,,, أهما لمعرفة الهدى أصلاني
من عاش في الدنيا ولم يعرفهما ,,,,,, وأقر بالإسلام والفرقاني
أفمسلم هو عندكم أم كافر ,,,,,, أم عاقل أم جاهل أم واني
عطلتم السبع السموات العلا ,,,,,, والعرش اخليتم من الرحمن
وزعمتم أن البلاغ لأحمد ,,,,,, في آية من جملة القرآني
هذي الشقاسق والمخارف والهوى ,,, والمذهب المستحدث الشيطاني
سميتم علم الأصول ضلالة ,,,,,, كاسم النبيذ لخمرة الأدماني
ونعت محارمكم على أمثالكم ,,,,,, والله عنها صانني وحماني
أني اعتصمت بحبل شرع محمد ,,,,,, وعضضته بنواجذ الأسناني
اشعرتم يا اشعرية أنني ,,,,,, طوفان بحر أيما طوفاني
أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم ,,,,أنا سمكم في السر والإعلاني
فوحق جبار على العرش استوى ,,,,,, من غير تمثيل كقول الجاني
ووحق من ختم الرسالة والهدى ,,,,,, بمحمد فزها به الحرماني
لأقطعن بمعولي أعراضكم ,,,,,, ما دام يصحب مهجتي جثماني
ولأهجونكم واترب ح**كم ,,,,,, حتى تغيب جثتي أكفاني
ولأهتكن بمنطقي أستاركم ,,,,,, حتى أبلغ قاصيا أو داني
ولأهجون صغيركم وكبيركم ,,,,,, غيظا لمن قد سبني وهجاني
ولأنزلن إليكم بصواعقي ,,,,,, ولتحرقن كبودكم نيراني
ولأقطعن بسيف حقي زوركم ,,,,,, وليخمدن شواظكم طوفاني
ولأقصدن الله في خذلانكم ,,,,,, وليمنعن جميعكم خذلاني
ولأحملن على عتاة طغاتكم ,,,,,, حمل الأسود على قطيع الضاني
ولأرمينكم بصخر مجانقي ,,,,,, حتى يهد عتوكم سلطاني
ولأدحضن بحجتي شبهاتكم ,,,,,, حتى يغطي جهلكم عرفاني
ولأغضبن لقول ربي فيكم ,,,,,, غضب النمور وجملة العقباني
ولأضربنكم بصارم مقولي ,,,,,, ضربا يزعزع أنفس الشجعاني
ولأسعطن من الفضول أنوفكم ,,,,,, سعطا يعطس منه كل جباني
إني بحمد الله عند قتالكم ,,,,,, لمحكم في الحرب ثبت جناني
وإذا ضربت فلا تخيب مضاربي ,,,,,, وإذا طعنت فلا يروغ طعاني
وإذا حملت على الكتيبة منكم ,,,,,, مزقتها بلوامع البرهاني
الشرع والقرآن أكبر عدتي ,,,,,, فهما لقطع حجاجكم سيفاني
ثقلا على أبدانكم ورؤوسكم ,,,,,, فهما ل**ر رؤوسكم حجراني
إن أنتم سالمتم سولمتم ,,,,,, وسلمتم من حيرة الخذلاني
ولئن ابيتم واعتديتم في الهوى ,,,,,, فنضالكم في ذمتي وضماني
يا اشعرية يا اسافلة الورى ,,,,,, يا عمي يا صم بلا آذاني
أني لأبغضنكم وأبغض ح**كم ,,,,,, بغضا أقل قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقتلتين لسرني ,,,,,, كيلا يرى إنسانكم إنساني
تغلي قلوبكم علي بحرها ,,,,,, حنقا وغيظا أيما غلياني
موتوا بغيضكم وموتوا حسرة ,,,,,, وأسا علي وعضوا كل بناني
لم أدخر عملا لربي صالحا ,,,,,, لكن بإسخاطي لكم أرضاني
أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا ,,,,,, أنا غصة في حلق من عاداني
وأنا المحب لأهل سنة أحمد ,,,,,, وأنا الأديب الشاعر القحطاني
سل عن بني قحطان كيف فعالهم ,,,, يوم الهياج إذا التقى الزحفاني
سل كيف نثرهم الكلام ونظمهم ,,,,,, وها لهم سيفان مسلولاني
نصروا بألسنة حداد سلق ,,,,,, مثل الأسنة شرعت لطعاني
سل عنهم عند الجدال إذا التقى ,,,,,, منهم ومن أضدادهم خصماني
نحن الملوك بنو الملوك وراثة ,,,,,, أسد الحروب ولا النسا بزواني
يا أشعرية يا جميع من أدعى ,,,,,, بدعا وأهواء بلا برهاني
جاءتكم سنية مأمونة ,,,,,, من شاعر ذرب اللسان معاني
خرز القوافي بالمدائح والهجا ,,,,,, فكأن جملتها لدي عواني
يهوي فصيح القول من لهواته ,,, كالصخر يهبط من ذرى كهلاني
إني قصدت جميعكم بقصيدة ,,,,,, هتكت ستوركم على البلداني
هي للروافض درة عمرية ,,,,,, تركت رؤوسهم بلا آذاني
هي للمنجم والطبيب منية ,,,,,, فكلاهما ملقان مختلفاني
هي في رؤوس المارقين شقيقة ,,, ضربت لفرط صداعها الصدغاني
هي في قلوب الأشعرية كلهم ,,,,,, صاب وفي الأجساد كالسعداني
لتكن لأهل الحق شهد صافيا ,,,,,, أو تمر يثرب ذلك الصيحاني
وأنا الذي حبرتها وجعلتها ,,,,,, منظومة كقلائد المرجاني
ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي ,,,,,, وصفعت كل مخالف صفعاني
مع أنها جمعت علوما جمة ,,,,,, مما يضيق لشرحها ديواني
أبياتها مثل الحدائق تجتنى ,,,,,, سمعا وليس يملهن الجاني
وكأن رسم سطورها في طرسها ,,,,,, وشين تنمقه أكف غواني
والله أسأله قبول قصيدتي ,,,,,, مني وأشكره لما أولاني
صلى الإله على النبي محمد ,,,,,, ما ناح قمري على الأغصاني
وعلى جميع بناته ونسائه ,,,,,, وعلى جميع الصحب والإخواني
بالله قولوا كلما أنشدتموا ,,,,,, رحم الإله صداك يا قحطاني
هذه القصيده هي المسماه ( نونية القحطاني)
رحم الله القحطاني وجمعنا به في مستقر رحمته
وسامحونا مع مراعاة وجود بعض الأخطاء الإملائية
|