قام الشاعر الاخ الكريم علي بن جابر الزولاني الشراحيلي الفيفي
بكتابة هذه الابيات بمناسبة عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين
من رحلت العلاج التي قام بها واستمرت لمدة ثلاثة أشهر
واليكم القصيدة كما وردتني من كاتبها وفقه الله تعالى
....................
إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك
{عبدالله بن عبدالعزير} آل سعود:حفظه الله
{ملاذ الفقارى}
مرحبا يازعيم الشعب والأمتين
مرحبا ياعلمها ومرحبا ياسندها
نحمدالله تقبل دعوة المخلصين
ثم عادك معافى دام عزك مجدها
عودتك بالسلامه غاية المسلمين
وشوفتك شف شعبك والمغيبه نكدها
يوم طاري قدومك فَزْ حَتَى الجنين
والعيون الكفيفه زال عنها رمدها
كيف لا وانت نبض إقلوبنا والوتين
لاعدمناك ياريف الضعوف وسعدها
ياملاذ الفقارى خادم المسجدين
وعْكَتْكْ يعلم الله سقم شعب وكمدها
جعل عمرك عوافي دامت الأخشبين
ياشموخ البساله والعدل في بلدها
والله إنك سنام العزعبرالسنين
ثم سيد شعوب المسلمين وعمدها
حفظك اللي نصرموسى على الظالمين
منشِ سود القنوف الهاميات ورعدها
سيدي صارحبك دون ريبه مكين
في عروق العروبه قاطبه ياصمدها
كل واحد يلوح بالعلم واليمين
عقب تسعين ليله ذقنا فيها سهدها
من شمال وجنوب اليابسه يارزين
ومن شرقها وغرب اليوم يرقص وردها
والبحروالبحيره والمحيطات بين
تصطفق من فرحها يالخليفه وجدها
جيت والخيرفي يمناك ناصع مبين
مثل شمس{ن}تواهج ضيها في كبدها
وألف مليون مرحب فل والياسمين
في نهاية هجوسي والتحايا بعدها
علي جابرآل زولان الفيفي
٢١/٣/١٤٣٢هـ
نقلها لكم
عابرسبيل