اليوم
هجرني النوم واناانتظر
ملاكاً يخرج من أهداب الشمس
ليضيء حياتي بالنور
ويغطيها بالدفء
اليوم حرَّمتُ النوم على عيني
صلبتُ قلبي واقفاً ينتظرك
منعته عن الدق حتى تأتيه
أوقفت كل الوجود عليك؟
انتظاراً أروح القلب الغائب
لكنك ككل ايام الانتظار
لم تأتِ
لمَ تركتني أتعذب بك؟
لمَ تركتني أتحرق شوقاً إليك؟
الم تشعر بقلبي يناديك؟
ألم يناديكَ قلبك؟
لتعيد إلى قلبي حياته
لتعيدَ إليه دقاته
أم انك تلذذتَ عذابي
واستعذبتَ احتراقي
أيها الليل الطويل اجبني
ألا يوجد من يرحم عذاب قؤادى؟
إلا تُلينُ قلبه يوماً كما ألنتَ قلبي إليه
أيها الليل الصديق الوحيد
كن شاهداً على قلبٍ عذبني
كن شاهداً لعله يوماً يعلم
كم أُ حبه ُ وكم أتألم