إيران تحذر السعودية من المساس بالشيعة خلال أيام الغضب

السبت، 5 مارس 2011 - 15:39

الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد

كتبت نهى محمود

حذر مسئول إيرانى كبير مقرب من الرئيس محمود أحمدى نجاد، الرياض من شن تدابير أمنية وقائية ضد الشيعة، أو تضييق الخناق عليهم، وذلك قبل يوم الغضب الأول المخطط له فى المملكة العربية السعودية فى 11 مارس المقبل، حيث يعيش نحو مليونين من الشيعة فى المملكة، ويعملون فى المناطق الشرقية من البلاد الغنية بالنفط، وذلك وفقا لما ذكره موقع تيك دبكا الإسرائيلى المتخصص فى الشئون الأمنية والمخابراتية.

وفى سياق متصل قال الموقع إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اتهمت إيران باستخدام حزب الله اللبنانى فى صياغة الأحداث فى العالم العربى.

وأكد الموقع وفقا لتقارير سرية خاصة به، أن إيران وللمرة الأولى تتخذ موقف علنى تجاه الانتفاضات العربية، وذلك بمشاركة أقليات من الشيعة فى هذه الانتفاضات.

كما وصلني
---------------
لماذا تم اختيار اسم يوم حنين؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قصير ويجب قراءته لآخر نقطة ... وأخذه بجدية تامة :

إذا علمنا أن الرافضة يزعمون أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فرا يوم ( حنين ) ، وبقي علي رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم .

تبين لنا أن يوم (حنين ) بالنسبة لهم رمز للصمود ، وإن خذلهم أهل السنة أتباع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .

وإذا تبين هذا ، يتبين لنا أن الدعوة رافضية بحتة ..... وبهذا نعرف أكثر الأماكن التي سيكون فيها ما دعوا إليه ... ولكن حتى نحمي شباب أهل السنة من الانخداع بهذه الدعوة يجب علينا ، تفعيل الإعلام المرئي والمقروء بعناوين بارزة أن يوم حنين هو يوم مجيد بالنسبة للرافضة لاعتقادهم أن أبو بكر وعمر رضي الله عنهم ( رمز أهل السنة ) خذلوا المسلمين ، وبقي علي رضي الله عنه ( رمز الرافضة )

دون الإشارة إلى يوم ( الثورة ) فمن قرأ عن يوم الثورة من أهل السنة ، وعرف مسمى اليوم فسيفهم المقصود والمغزى .


إذا تبين هذا الأمر لأهل السنة ..... فإن المناطق التي سيكثر فيها ما دعوا إليه ... هي المنطقة الشرقية ، والمدينة النبوية :

بالنسبة للمدينة النبوية : فيجب تفعيل المراكز من الآن بالتفتيش وخصوصاً القادمين من جهة أبو ضباع ووادي الفرع وغيرها .... وقبائلهم معروفة .

وكذلك لابد من وضع نقطة تفتيش تحت كبري ( المسيجيد ) وذلك للقادمين من القاحة .

ووضع نقطة تفتيش عند مدينة الحجاج ... للذين يتسللون من جهة ( الجفر ) هاربين من مركز ( الفريش ) ، ومركز ( المفرحات )

وقبائلهم وأشكالهم بالنسبة للعسكر معروفة ... فلا بد من تفتيش سياراتهم فربما تكون مليئة بالأسلحة .... وهذا التفتيش يكون من الآن .

ثم تكثيف الجنود حول ( العصبة ) فربما يفتعلون أمراً قبل اليوم المحدد بيوم ، ليجعلوه سبباً للثورة في المدينة .


أما بالنسبة للمنطقة الشرقية ، فمحاصرتهم في مدنهم التي يكثرون فيها ، مع ترحيل المساجين ، وتفعيل التفتيش في المراكز .


مع التنبيه إلى أنه لا بد من تفعيل الرسائل النصية في الجوالات ، ونشر هذه المعلومة عن يوم (حنين ) ومعتقد الرافضة فيه ، دون الإشارة إلى يوم ( الثورة ) حتى لا ينخدع شباب أهل السنة بدعوى الرافضة ، فمن قرأ منهم عن يوم الثورة سيفهم المقصود .

أسأل الله أن يحفظ هذا البلد ، وأن يوفق ولاة الأمر لما فيه الخير .