أظهرت نتائج دراسة أجراها عدد من الباحثين في جامعة تافتس الأمريكية في بوسطن أن شاي البابونج
لديه فعالية معتدلة في مكافحة الميكروبات وملحوظة في مكافحة تجمع الصفائح الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات.
ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة البحث الزراعي الأمريكية دليلًا على منافع شاي النعناع
فلاحظوا فعالية ملحوظة له في مكافحة الميكروبات والفيروسات ووجدوه مضادًا قويًا للأكسدة وله منافع مضادة للأورام وللالتهابات.
ولاحظ العلماء من خلال تجربة على البشر أن شاي الخزامي يخفف من ضغط الدم لدى من يعانون من ارتفاعه.
كما أوصت باحثة ألمانية بتناول أصناف الشاي المر قبل وجبات الطعام المختلفة بنصف ساعة لاحتوائه
على مواد فعالة مرة تعمل على تحفيز عملية تكوين الأحماض في المعدة، فضلًا عن دورها في فتح الشهية.
وتعتقد اريكا فينك رئيسة الغرفة الاتحادية للصيادلة بالعاصمة الألمانية برلين، أنه من الأفضل أن يظل الشاي المر
في الفم لبعض الوقت حتي يتمكن من تنشيط براعم التذوق الموجودة على اللسان على نحو جيد،
وفيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من آلام المعدة بسبب الأحماض الكثيرة، فينبغي عليهم التخلي عن تناول المواد المرة
واللجوء بدلًا من ذلك إلى مركبات الأحماض الصناعية.
وتؤكد الباحثة أن الزيوت الطيارة من الوسائل المهمة للتغلب على أعراض
الانتفاخ والشعور بالامتلاء لأنها تزيل التقلصات وتعزز من عملية الهضم.
عابرسبيل
م|ن