03-27-2011, 10:09 PM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 07-11-2012 (11:18 AM)
|
المشاركات :
8,718 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: جهاز تخطيط القلب
مكونات جهاز تخطيط القلب:
إن أجهزة تخطيط القلب تشترك جميعا في نفس المبدأ ، لكن تختلف اختلافا بسيطا من حيث المكونات .
ويتألف الجهاز بشكل عام من الأجزاء التالية :
المعايرة
إن هذا الجزء يعمل بشكل فعال على ضبط الجهاز ومعايرته بشكل سليم قبل البدء بعملية تخطيط القلب ، اذا يصنع موجة مربعة .1mv)) تبين أن الجهاز في حالة جيدة .
نقطة الحساسية :
إن هذا الجزء مهم جدا في الحفاظ على حساسية الجهاز ، اذ انه في حالته الطبيعية يصدر (1mv) وباستعمال نقطة الحساسية ، يمكن تكبير الموجة او تصغيرها بحسب حالة المريض .
الموقع
ومجمل عمله لضبط المؤشر الحراري .
علامة
إن هذه الموجة تستخدم عند موجة غير طبيعية في التخطيط ليتسنى للطبيب معرفة المرض يمكن استعمالها أيضا في التفريق بين موصل وأخر .
المؤشر الحراري
إن المؤشر الحراري في جهاز ECG يقوم برسم الموجة على الورق وهو بدقة عبارة عن مقاومة حرارية يمر في داخلها تيار محدود يرفع درجة حرارة الراسم , ليقوم بعملية الرسم المطلوبة .
تحديد السرعة
إن جهاز تخطيط القلب يحتوي على سرعتين (25-50)ملم/ث تستخدم كل سرعة بحسب الحالة الموجودة ويحددها الطبيب رجوعا إلى القلب فإذا كان المريض كبير السن يكون نبضه ضعيفا بعض الشيء , لذلك نستخدم السرعة الواطئة(25)ملم/ث. وإذا كان صغير السن يكون نبضة سريعا فتستخدم السرعة العالية حتى نحصل على مواكبة التخطيط لحالة المريض .
الشاشة
وذلك عند استغناء الطبيب عن الورق أو عدم الحاجة إليه , للحصول على قراءة مستمرة للقلب.
الفاصم
من دوائر الحماية في الجهاز إذ يستخدم دائرة حماية من التيارات والفولتيات العالية وهو بحق وسيلة ناجحة في كل الأجهزة .
المرشح
وينحصر عملة في تصفية الموجة من التأثيرات الخارجية التي يمكن أن تؤثر على التخطيط القلبي ,لان التأثيرات الجانبية مثل النيونات والأجهزة الأخرى في نفس غرفة الفحص لها دور كبير في الحصول على تخطيط خاطئ .
نقطة وصل القابلو
ونقوم من خلالها بعملية الربط بين الجسم والجهاز.
الأرضي
يستخدم كالعادة لتسريب الشحنات الزائدة , والحماية من الصعقات الكهربائية .
الأقطاب
يتألف الجهاز من خمسة أقطاب توضع في أماكن محددة في الجسم.
المراحل الأساسية لعملية التخطيط :
مرحلة تكبير الإشارة .
مرحلة تنظيم سرعة المحرك .
مرحلة تنظيم الوقت .
مرحلة تجهيز القدرة.
مرحلة تنظيم الفولتية.
مرحلة تنظيم حرارة الجسم.
مرحلة تكبير الإشارة:
إن عملية تكبير الإشارة تبدأ بعد التقاط الإشارة من قابلو المريض الذي يقوم بعملية التوصيل بين الأطراف والمصدر.أما في المرحلة الثانية , فأن الإشارة سوف تدخل إلى مكبر (متعادل أو مكبر الغزل ) وعن طريق الأقطاب ((LL,LA,RA الممثلة بالمثلث ونقاط الصدر, تجمع الإشارة الخارجية من مكبر الإطراف الثلاثة لتقارن مع فولتية الأرضي وتكون عادة الساق اليمنى ((RL وتسمى فولتية جهد المريض للتخلص من التشويش على موجة التخطيط .
وان هذه المقاومات التي في طريق الإشارة الداخلة , تكون لغرض اتزان المكبر, وتتمثل في قنطرة وتستون ولابد لنا من التعرف على الأقطاب وعلى مدلولات الموجة القلبية الطبيعية التي تظهر في التخطيط وهي كالأتي:
القطب الأول I الذي يقيس الجهد بين ( LA & RA )
القطب الثاني II الذي يقيس الجهد بين ( RA & LL )
القطب الثالث III الذي يقيس الجهد بين ( LA & LL )
وهذه الأقطاب الثلاثة تكون في النهاية ( المحصلة ) :
AVR = ( I + II ) / 2
AVL = ( I – III ) / 2
AVF = ( II + III ) / 2
مرحلة تنظيم سرعة المحرك
إن المحركات في أجهزة التخطيط القلبي ترتبط عادة بمقاومات وترانسسترات على التوالي بهدف التغذية العكسية ، فعندما يزداد الحمل على المحرك أو ينقص قد يتسبب في زيادة الفولتية أو نقصانها وبهذه الطريقة نحافظ على سرعة المحرك خلال فترة التشغيل .
مرحلة تنظيم الوقت
إن هذه المرحلة مهمة جدا في عمل الجهاز ويتلخص مبدأ عملها في أن المحرك لا يعمي مباشرة في بداية تشغيل الجهاز ويتأخر زمنا مقداره ( 2.2 ثانية ) لإتاحة الفرصة للراسم للوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة وبعد استقرار سرعة المحرك وحرارة الراسم يبدأ المحرك بالعمل .
مرحلة تجهيز القدرة
إن عمل هذه المرحلة ينحصر بتحويل الفولتية التي تصل إلى الجهاز من ( 220 V ) إلى ( 12 V ) عن طريق محولة وقنطرة أو عن طريق البطارية التي تكون عادة قابلة للشحن .
مرحلة تنظيم الفولتية
إن دائرة تنظيم الفولتية تقوم بتوليد الذبذبة بقيمة ( 30 – 40 KHz ) من الترانسسترات الموجودة والمحولة التي توزع الفولتية إلى الراسم بقيمة ( 7 V ) أو أكثر بحسب نوعية الجهاز وعلى باقي الأجزاء الكهربائية .
التشويش على الأجهزة :
إن النقطة التي تبدأ عندها المشاكل التي تؤثر على عمل الجهاز بصورة صحيحة هي مشكلة التشويش من المصادر المختلفة مثل الموجات الكهرومغناطيسية والمشعة في محطات الإرسال والمحركات الكهربائية كافة والأجهزة الإلكترونية التي تولد ذبذبة عالية وأبراج الضغط العالي والمصادر الطبيعية كالبرق والرعد .
وتؤثر مصادر التشويش على أجهزة التخطيط الكهربائي بعدة طرق منها :
عن طريق التوصيل المباشر .
ويتم ذلك عن طريق خطوط التوصيل المباشر المشتركة بين الدوائر الكهربائية كما في عملية توزيع القوة الكهربائية ومنظومات الأرضي ( أي وصل الجهاز بنفس النقطة التي توصل بها أجهزة أخرى وربطها بأرضي مشترك ) .
ولتفادي هذه المشكلة نعمل على :
نجعل ممانعة شبكة توزيع الأرضي أو مقاومتها أقل ما يمكن .
نفصل نقاط التوزيع الكهربائي أو منظومات الأرضي الخاصة بالأجهزة الطبية عن نقاط الأجهزة الأخرى ومنظوماتها .
عن طريق التوصيل غير المباشر :
وهي وجود مصادر للطاقة الكهرومغناطيسية ، ويكون تأثيرها بحسب المسافة ، فإذا كانت المسافة قصيرة كان التأثير بالحث ، وإذا كانت طويلة كان التأثير بموجات الإشعاع وللتقليل وللحد منها نتبع ما يأتي :
زيادة المسافة بين مصادر الطاقة والجهاز الطبي الحساس فمثلا لا نضع قابلوات الطاقة المغذية للماطور قريبا من جهاز تخطيط كهربائي أو من قابلو مريض .
استعمال أسلاك محمية تحتوي على مشبك التنجستون للأجهزة الإلكترونية الحساسة .
تجنب استخدام الذبذبة قدر الإمكان .
التشويش من مصادر الإنارة :
ويكون هذا التشويش عن طريق أنابيب الفلورسنت التي تستخدم في بداية التشغيل الذي يقوم بتوليد موجة كهرومغناطيسية في كل محاولة تشغيل ، لذا لا يحبذ استخدامها قريبا من الأجهزة الطبية ويحبذ استخدام مصابيح التنجستون .
التشويش الطبيعي :
ومصدره الصواعق الرعدية والبرق ، ويمكن التخلص منه عن طريق استخدام مانعات صواعق مربوطة بنظام الأرضي .
|
|
مشكوره منتهى الرقه على التوقيع والصوره الرمزيه
كلك ذوووووق
|