إن الإنسان يربّي كلبًا فيفي له, وحمارًا فلا يرفسه,
ويُطعم القط فلا يعضه,
بل إن من الناس من يتألّف صغار الأسود والنمور وأنواع الوحش

فتأنس به وتأوي إليه وتلحس –علامة الشكر يده.
ويفني الوالدان نفسيهما في الولد فينسى فضلهما ويجحد يدهما؟
يا عجبًا! أيكون الكلب والحمار والقط والنمر أوفى من الإنسان؟!
والله الذي لا اله الا هو ان من يقرأ هذا الموضوع
ولا يرق حاله لوالديه اقسم انه من الرحمة منزوع القلب
اللهم ارزقنا بر والدينا وطاعتهما والسهر على راحتهما
اللهم اني اسألك باسمائك وصفاتك الحسنى ان لا تجعلني
في يومٍ من الايام مقصراً في حق والدتي ووالدي
اللذان ربياني من الصغر وسهرا على راحتي وراحت اخوتي
اللهم طول لنا في اعمارهم وارزقهم الصحة والعافية ياااارب
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع الجميل يا اختنا الكريمة شوكلاته
واصلوا هذا التميز وهذا العطاء والله معكم
حقيقة موضوعك يلامس الواقع الذي نعيشه بشكل يومي
اتمنى ان من يمر على الموضوع يعي مافيه من كلمات
ومعاني تهز البدن وترقرق القلب من ناحية الوالدين
رحم الله شيخنا الجليل فقد نصح وربى اجيال واجيال
اسال الله لكي التوفيق والتميز والرقي دوماً وابداً
وتقبلوا مني هذا المرور والرد المتواضع
ولكم ودي وعبير وردي واريج عطري

ويستحق الموضوع ان يميز
لما فيه من النصائح والعضات
عابرسبيل