الله مـن قلـبٍ تـعـذب بدنـيـاه
الله مـن قلـبٍ تـعـذب بدنـيـاه
والله من عينٍ بكـت مـن قهرهـا
ما ينفع المجـروح ترديـد ويـلاه
و ما ينفع العاشق مساهر قمرهـا
لو من شكا تسمع لها الناس شكواه
ما لاذ في نفسـي عـذابٍ دمرهـا
مير البـلا اللـي ناقـلٍ داه بـرداه
يشيل هـم النفـس ويـا قهرهـا
أزرا يلاقـي لـه شريـك ببلـواه
يشاركـه هـم العيـون وسهرهـا
يخاف من هرج العـواذل ويـدراه
يضحك و روحه ما يبيـن كدرهـا
وإلى تخلوت بـه همومـه تحـداه
تلعب بـه أمـواجٍ بغبـة بحرهـا
والقلب تاه وتاهـت النفـس ويـاه
في مركب الاحزان تعلـن سفرهـا
يشكـي زمانـه والمقاديـر تبـراه
نفسه من همومه سريـعٍ خطرهـا
ما له رفيق يشتكـي لـه وينخـاه
ما له سوى منشي السحاب ومطرها
|