شموع تنتظر السعادة
شموع نقول كيف تشعر بالسعادة وهي تحترق وتنهي النار قوامها
ولكنها رغم الاقتراب من النهاية تبقى مبتسمة وسعيدة
شموع بعيدة من النار ولكنها دون روح وشعور لانكترث بها
فتنتظر أن تضيء حولها وتقدم شيئا قبل أن تنتهي الرحلة بها الى عالم النسيان
تتمنى أن تضحي بكل ما لديها وترسم الابتسامة وترحل وهي في قمة السعادة
وأنت أيها الأنسان فأسمح لي لأكمل موضوعي وأسرد وجه الشبه بينك وبين الشموع
أنسان يحرق كل لحظاته متفانيا في عمله ليقدم كل سبل الراحة والأمان للأخرين
أب يحرم نفسه من ملابس العيد ويقدم كل ما لديه لأطفاله ليدخل السعادة في قلوبهم
ويلبسون أجمل الثياب
أم تحرم نفسها من حقوقها وتحرق أيام صباها ساهرة لراحة طفلها
فأن قمة سعادتهم عندما يرون من يحبون سعداء رغم أنهم حرموا
أنفسهم من أشياء كثيرة
وأنسان ينتظر السعادة
السعادة قربية منك فدعك من الانتظار وفتش عنها حولك
تشاهد طفلة تمشي حافيه في الشارع فقدم لها المساعدة
سترى السعادة من وجهها
طفل صغير يقوم بعمل كي لا يكون متسولا فساعده
فلا أحد يعلم كم لديه من الأخوات تنتظرن قدومه بقوت يومهم
ابحث فستجد وسارع بالخير فستجد السعادة أينما كنت
تمتلك السعادة عندما تحقق شيئا حلمت به
وتكون في قمة السعادة عندما تدخل السعادة قلوب بحاجة لأصغر الأشياء