كم فقدنا في حياتنا من الصفات
كم فقدنا في حياتنا من صفات
و ما زلنا في أول الطرق لنرى أين سنصل
بهذه الحياة نتقدم بالعلم لكن على حساب الاخلاق و على حساب العادات
قد تجدوا أن التغير بسيط لكنه جذري
لنرى ماذا فقدنا ....
( الشعور بالأهمية )
أعدادنا كثيره و عقولنا نيرة لكنا لا نعلم قيمة أنفسنا تكلم شخصا
و يقول لك هناك مليون شخص غيري يالها من ثقة بالنفس
ماذا سيحصل لو أن كل شخص فينا أصلح نفسه و أصبح يعتمد على نفسه لنعتمد على أنفسنا
.. تخيل...
هنيئا بما وصلنا اليه ...
(الصديق الوفي )
كان لدينا صديق بل أخ نحتمي به و تجد من يحمي ظهرك
هل التكنولوجيا الحديثة برمجت الصديق ليصبح غدارا أم نحن من نتفن بغدر من حولنا ..
هنيئا بما وصلنا اليه ...
( الحب الصادق )
فقدناه نعم لان قليل منا يعيشه
لماذا لانا فقدنا المشاعر فقط
حب سطحي مغتر مزين بالمظاهر الكاذبة الخادعة
لا نحب لان نجعل قلبين معا ب ل لنتفاخر فعلت و ذهبت ولم ابق أي شيء في نفسي ..... "
لماذا نحيط أنفسنا بالجدران و الأسوار و جميع أنواع الحراسة نخاف من أنفسنا ...
احذر قد يسرقك جارك و قد ينهبك أخيك سبحان الله
كيف كانو يعيشون في بيوت الشعر و نسائهم في أمان
نخلق لأنفسنا الأعداء و نجعل أنفسنا مصدر حسد و نخاف من حولنا ..
هنيئا بما وصلنا اليه ...
( البسمة )
هل نسيتم هذا المصطلح " البسمة "
نعم انه ذلك الشيء الذي يرتسم على الشفاه
أنظر من حولك لماذا كل هذا التجهم
و اذا وجدت ابتسامة كانت خادعة البسمة أفضل علاج للقلب و الروح
فلو نشرناها لن نخسر شيء سوى الأحزان سأبدأ بنفسي
و أرسم ابتسامة لعلها تجذب أبتسامات اخرى هنيئا بما وصلنا اليه ...
( الأحزان )لدينا أحزان كثيرة و هموم أكثر
للكن ليس لدينا الاحساس بها بل ليس لدينا أحزان كافية لتشعل فينا الاحساس بمأساة الاخرين
نحملها على اكتافنا و نبقى متثاقلين منها و نسعى للتخلص منها
للأسف عندما نتخلص منها نلقيها على غيرنا ...
هنيئا بما وصلنا اليه .... ( الإيثار)كلمة غريبة تعتقدون أنها من العصور القديمة معناها أن تبدي أخيك عن نفسك اسف جدا ... كيف تمنح الفرصة لاحد غيرك فأنت أناني مظاهرك الاجتماعية الخادعه و حياتك المرهفة ...
عش لكنك لن تذق راحت البال لا نمنح أي أحد فرصة و نريد الاستيلاء على كل شيء ...
أعتذر لك كله زائل ...
هنيئا بما وصلنا اليه ... ( الروح )أجساد تسير بلا روح لا تريد سوى أن تقضي أيامها بسرعة
كان لدينا الروح المفعمة بالحياة الروح النقية الصافية
لم تكن الروح سوى شيء جميل يسكن الجسد و يمنحه السمو لكنا دربنا روحنا
و جعلنا منها أنواع الحقود و الشرير و الكارهة و و ..هنيئا بما وصلنا اليه ...::لا أعلم الى أين نقود أنفسنا
و أي عالم سيعيشه أولادنا
لكنا نتطور وكلما تطورنا قد نفقد المزيد!؟