شفت النحل لو ذاق سكّر شفايفك
يترك رحيق الورد وإيحط يمّك
وذاك البرد لو شاف لمعة رهايفك
يذوب غيره لانظر صوب فمّك
حتى القمر صار إيتمنّى وصايفك
والّليل ودّه وسط حضنه يضمّك
سبحانه اللي من حلا, الكون قاطفك
كمّلك ربّي ياحبيبي و تمّك
شعرك إليا منّك تثنّيت لحّفك
والورد ذاب وودّه إنّه يشمّك
شاعرك بإحساسه عجز لايوصّفك
لأنّك جمعت الزّين في راس كمّك
ياويش أوصّف بك قوامك,سوالفك
كلّك جميل وميّزك خف دمّك
جرأة عيونك في هدبهن وخايفك
لاسلهمن ترسل بهن سهم سمّك
وأنا بقتل الرّوح قابل تأسّفك
فدوى العيون وأنت ولايهمّك
دام الشّهد هو سكّر شفايفك
القلب نحله جابها الشّهد يمّك