لـوَنَ حـيـآَتِك .. بالْوَان الْتَفَائُل ..وَالْسَّعَادَه .. وَالْفَرَح..
**
فَعِنْدَمَا .. تَمُر بـضَيْق.. لَا تَقِف حَزِيْنَا.. وَتَتَقَوْقَع .. فِي حُزْنِك ..
أَكْسِر .. قَوقعتُك .. وَأَبْدَأ بِتَلْوِيْن حَيَاتِك .. بِلَوْن الْسَّعَادَه
عِنَدَمّا تُحِس بــالْوَحْدَة .. تَذِّكْر شَخّص ..تُحِبُّه.. وَتُعِزُّه ..
وَتَذَكَّر .. كُل لَحَظَاتِك الحلْوَة مَعَه ..
عِنْدَهَا … تبْدَأ بِرَسْم لَوَّحَه جَمِيْلَه فِي مُخَيَّلَتِك.. مَلِيْئَة بِكُل المَشَاعِر ِالْجَمِيْلّة وَالَدَافِئَة..
سَتَجِد أَنَّك ابْتَســمُت دَوِّن انَ تَشِعر
عِنّدَمَا تَمر.. بَتَجْرِبَة فاشِلّة .. لَا تَقِف عِنْدَهَا .. وَتَضَع نَفْسَك فِي شرْنَقَةُ الفَشل ..
مَزَّق شَرْنَقَتِك .. وأبَدَأ بِرْسْم .. لَوْحِه الْنَّجَاح.. مِن ـالْوَانا الْفَشَل..
عِنَدِمَا يُسيْء إِلَيك أَحَدُهُم.. و يُدْمِي قَلْبِك بِحُفَرَ إِسَاءَتِه بَيْن جُدْرَانَه..
لَا تُلَوِّث قَلْبِك بِالْحِقْد عَلَيْه ..
وَامْسَح إِسَاءَتَه بَألَوْانَ الِتَسَامُح
عِنَدَمّا تُحِس بـالْمِلَل لَا تَجْلِس وَتضِع ايْدِيك عَلَى خَدِّك ..
أَشْعَل حَيَاتِك .. بَل حَيَاة كُل مَن حَوْلَك .. بِلَوْن الْتَّجْدِيْد .. حُوِّل عَالَمِك إِلَى عَالِم مَلِيْء
بالآلْوَان
اشْعَلَهَا لَتَجِد سَمَائِك انْت .. قَد تَحَوَّلَت الَى الْعَاب نَارِيَّة …. تَغْزُو بالْوَانهآ الْسَّمَاء وَتُنِيْرُهَا بَهْجَة..
عِنْدَمَا تَقْتَحِم حَيَاتِك ظُرُوْف صَعْبَه وَتَتْرُكُك امَامَهَا ذَابِلاً ضَعِيْفا ..
عِنْدَما تَخْتَفِي مِنْهَا مَلَامِح الفَرَح فتَتَفَاجَأ بِحَيَاتِك يَمِلْؤُهَا الحَزن..
عِنَدَمّا تَقْسُو عَلَيْك الْحَيَاة وَتَجَرْعك الْهُمُوْم وَالْآَلَام
عِنْدَهَا ..
لَا تَتَوَقَّف وَتُغْلَق عَلَى نَفْسِك الْأَبْوَاب وَتَرْتَدِيثِيَاب الْســــوَاد ..
انْظُر إِلَى الْحَيَاة مِن خِلَال نَافِذَة مـلــوَنـة
سَتَجِد أَن هَذَا الِكُون
وَاســع وَمـبـهــر وَجَمِيْل
سَتَجِد ان الْحَيَاه رَائِعَه بِجَمِيْع الآلْوَان
كُلَّ يَوْم ..
هُو صَفْحَة مِن لَوْحَة حَيَاتُنَا..
لَوَحَة حَيَاتِك لَك أَنْت فَقَط !!
اخْتَر أَنْت الْوَانهآ وَاسْتَمْتَع ..
وَلَا تَدْع الْظُّرُوْف وَالْأَشْخَاص يُؤْثِرُوْن عَلَيْهَا ..
فَيُفْسِدو تَنَاسُق الْوَانهآ
فــحَيَاة كُل مِنَّا،،
لَوَحَة لَا تَكْتَمِل ،، الَا لَحْظَة رَحِيْلِنَا!!
فَلتَخْتَارْو
أَجْمَل الِأَلْوَان
لِرَسْمِهَا ..
وَتَجْمِيْلِهَا..
لِيَرَاهَا الْبَاقُوْن بَعْدَنَا