وهو سماع أصوات خافتة غير موجوده بالأذن كصوت رنين أو >دوشة< أو >زنة< وقد يسمع الطنين في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين، وقد يكون مستمراً أو متقطعاً وقد يسمع ليلاً فقط عند النوم وقد يسمع ليلاً ونهاراً والمريض عادة ما يقلق من الطنين لظنه أن هناك شيئاً بداخل مخه وربما ورم يصدر هذا الصوت والحقيقة قد يكون السبب بسيطاً جدا كوجود مواد شمعية بالأذن وقد يكون السبب ورما بالمخ وقد لا يكون هناك أي سبب فيجب على الطبيب أخذ الحيطة وعمل الفحوصات المطلوبة من قياس للسمع للتأكد من وجود تيبس بعظمة الركاب من عدمه وعمل أشعة مقطعية على الأذن للتأكد من عدم وجود ورم عصب الأتزان



أسبابها:

وجود ضعف بالسمع مع الطنين: أسباب ضعف السمع ستذكر لاحقا
طنين فقط: وهو إما مسموع لدى المريض ويسمعه
الطبيب أو يسمعه المريض ولا يسمعه الطبيب
أ- يسمعه الطبيب: وجود أنيوريزم بشريان المخ أو وجود تقلصات بعضلات الأذن الوسطى
ب- لا يسمعه الطبيب: في حالات ارتفاع الضغط وانخفاضه وحالات الانيمياء الحاده وحالات تسوس الأسنان، وأمراض فقرات العنق واضطرابات الغدة الدرقية وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية وقد يكون وهما في بعض المرضى النفسيين·



علاج الطنين

علاج المسبب إذا وجد سبب مباشر له
اطمئنان المريض بعدم وجود ما يشكل خطورة على حياته
سماع صوت هادئ قبل النوم لتلافي سماع صوت الطنين أو سماع موجات إذاعية غير محددة
استخدام سماعة ماسكر الطنين
العلاج بالأبر الصينية أو بالأعشاب الطبية
إذا لم تجد الطرق السابقة تعلم كيف تعيش معه وتتجاهل الطنين


لكن ما أسباب ضعف السمع؟

ضعف السمع إما عصبي أو توصيلي أو عصبي توصيلي
فأشهر أسباب ضعف السمع التوصيلي هي:

1- ارتشاح مائي خلف طبلة الأذن
2- وجود مواد شمعية بالقناة السمعية الخارجيه
4- التهابات صديديه بالأذن الوسطى مع وجود ثقب بطبلة الأذن
5- عيوب خلقيه كعدم وجود صوان الأذن أو وجود تشوهات فيها ومعظم هذه الحالات مصحوبة بعيوب خلقية بالقناة السمعية الخارجية والأذن الوسطى
6- تيبس وثبات عظمة الركاب
7- انسداد أو خلل بقناة استاكيوس لوجود لحمية خلف الأنف أو وجود ورم بالبلعوم الأنفي
أماضعف السمع العصبي فيصيب طفلا من كل 1000 مولود أي بنسبة 0.1 % من المواليد وفي 50% من الحالات لا يمكن معرفة سبب ضعف السمع العصبي·


أشهر أسباب ضعف السمع العصبي هي :

1- العوامل الوراثية نتيجة زواج الأقارب وانتقال الجينات السائدة والمتنحية حاملة المرض
2- تناول الحامل للعقاقير ذات الآثار الضارة على عصب السمع مثل أنواع محددة من المضادات الحيوية
والتدخين ومعظم الأدوية وخصوصا خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل
3- تعرض الحامل للحصبة الألمانية
4- تعرض الجنين لنقص حاد في الأو**جين أثناء الولادة أو إصابة دماغ الطفل في اثناء الولادة عند استعمال الجفت في عملية الولادة المتعثرة
5- إذا كان المولود أقل من كيلو ونصف أثناء الولادة أو زيادة نسبة المادة الصفراء (البيليروبن) لمدة طويلة
6- تعرض الطفل لالتهاب الغدة النكفية أو إصابته بالحصبة
7- التعرض للأصوات العالية لفترة طويلة مثل سائقي القطارات
8- مرضى السكر ومرضى الفشل الكبدي والكلوي
9- إصابة المريض بداء >منيير
10- كبر السن والشيخوخة


ما علامات وجود ضعف بالسمع؟

أن يوجه المستمع إحدى أذنيه تجاه المتكلم
أن يفضل إحدى أذنيه عن الأخرى أثناء المحادثة مع الناس
أن يفهم الكلام بشكل خاطئ إذا لم يكن يرى وجه المتحدث
أن يكرر سؤاله للناس بأن يعيدوا ما قالوه
الحاجة الدائمة لرفع صوت الراديو أو التلفزيون
أن يخطئ لفظ بعض الأسماء والكلمات الجديدة عليه



اختبار السمع عند الكبار

1- استخدام الشوكة الرنانة

فالطبيعي أن نسمع صوت الشوكة الرنانة عند وضعها بجانب صوان الأذن أفضل من سماعها عند وضعها على النتوء الحلمي
عند وجود ضعف سمع توصيلي نسمع الشوكة الرنانة على النتؤ الحلمي
عند وجود ضعف سمع عصبي نسمع الشوكة الرنانة أفضل بجانب صوان الأذن ولكن المريض يعاني من ضعف السمع

2- استخدام جهاز قياسي السمع الكهربائي

وذلك باصدار أصوات بترددات وقوى مختلفة لمعرفة درجة استجابة المريض

3- استخدام جهاز قياس ضغط الأذن:

لمعرفة وجود ارتشاح خلف الطبلة من عدمه·

ورم عصب الاتزان

ويشعر المريض بطنين بأذن واحدة ثم يشعر بضعف السمع مع حدوث دوار خفيف وإذا انتظر المريض قد يشعر بألم بنصف الوجه ثم تتضاعف لديه الرؤية ثم يصاب بشلل بعصب الوجه وهكذا حتى يصاب بقيء وصداع شديد وضعف بالنظر ثم يفقد الوعي وعلاجه باستئصال الورم بعد تحديده بإشعة مقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي

تيبس عظمة الركاب

ويصاب المريض بضعف السمع يزداد مع الأيام ويكون مصحوباً بطنين بالأذن وغالبا ما يصيب النساء في عمر صغير بين 20 و 30 من العمر ويصيب الأذن الثانية في 75 في المئة منهن والحمل يعجل من ظهور المرض وغالبا ما يصيب بعض العائلات دون غيرها، وعلاجه إما باستئصال عظمة الركاب المتيبسة وتركيب بديل لها أو باستخدام معين سمعي·