20% زيادة في أسعار الإطارات وقطع الغيار



ركب تجار قطع غيار السيارات ومستلزماتها موجة الغلاء، ورفعوا أسعار إطارات السيارات ومستلزماتها بنسبة تتجاوز 20 في المائة.
وعللوا ذلك بارتفاع عالمي في هذه الأسعار.
وكان هناك ارتفاع طفيف في الأسعار بنسبة 4 في المائة بداية العام الحالي، ثم ارتفعت الأسعار مرة أخرى قبل شهر بنسبة 20 في المائة، في انتظار ارتفاع آخر مقبل بحسب ما ذكره أصحاب المحلات، الذين عزوا هذا الارتفاع لأسباب عالمية في هذه الأسعار.
وبينوا أنهم يتعرضون لمشاكل مع المواطنين الذين لا ترضيهم هذه الأسعار متهمينهم بالتلاعب بها.
وقال أحد المواطنين إنه ذهب لشراء إطارات لسيارته وتجول في عدد من المحال، لكنه وجد نفس النوع من الإطار في كل محل بسعر مختلف وبفارق كبير وهذا يدل على أن الارتفاع يتلاعب به أصحاب المحال. من جهته قال عضو لجنة صيانة السيارات في الغرفة التجارية في جدة سعيد مبروك أن الأسعار في خارج المملكة لم ترتفع مطلقا وهي كما هي عليه، وتوقع أن يكون سبب الارتفاع وجود رغبة لدى بعض الشركات لتحقيق نسبة أرباح معينة، وفي هذه الحالة التاجر يعتمد على قاعدة «أنا الموزع الوحيد، أضع السعر الذي أريد وفي النهاية سيقبل به المستهلك».
ورفض الوكيل المساعد لشؤون المستهلك في وزارة التجارة صالح الخليل الاتهام الموجه إليهم بعدم القيام بجولات تفتيشية على محال الإطارات وقطع الغيار، وقال: «ليس من الضروري أن أخبر صاحب المحل أني مراقب من وزارة التجارة، المراقب لدينا يدخل إلى المحل كمستهلك ويسأل عن الأسعار، لأنه لو دخل إليه المراقب بصفته الرسمية لن يخبره البائع بالحقيقة».
وأكد الخليل أن مهمة المراقب ليست متابعة الأسعار فقط ، حيث يبحث إذا ما كان هناك غش تجاري في معروضات المحل وعند اكتشاف مثل ذلك يتم اتخاذ اللازم حيال المحل.