05-06-2011, 10:32 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 224
|
تاريخ التسجيل : Aug 2009
|
أخر زيارة : 11-12-2012 (11:36 PM)
|
المشاركات :
2,536 [
+
] |
التقييم : 112
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سباق بين جنازير الدبابات وجمعة التحدي في سورية
سباق بين جنازير الدبابات وجمعة التحدي في سورية
شابات يقدمن ورودا لعناصر في الجيش السوري بدمشق أمس
درعا، دمشق: بارعة ياغي، أ ف ب 2011-05-06 3:58 AM
تجددت الدعوات في أنحاء عديدة من سورية للتظاهر اليوم في "جمعة التحدي" دون الأخذ في الاعتبار إعلان السلطات أمس عن سحبها للقوات العسكرية من مدينة درعا، فيما تجمعت عشرات الدبابات والمدرعات بالإضافة إلى تعزيزات ضخمة من الجيش أمس بالقرب من مدينة بانياس المحاصرة منذ أكثر من أسبوع، تمهيدا لمهاجمتها، بحسب ناشطين حقوقيين.
وقال شهود عيان غادروا درعا: إن وحدات من الجيش السوري مدعومة بالمدرعات ما زالت منتشرة في عدد من مداخل المدينة.
وعرض التلفزيون السوري مشاهد قال: إنها لمواطنين كانوا ينثرون الورد على القوات المنسحبة. وقال مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري اللواء رياض حداد "بدأنا الخروج التدريجي بعد أن أتممنا مهمتنا".
على الصعيد الدولي، أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في ختام لقاء في روما مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، أن الولايات المتحدة وإيطاليا تدعوان الحكومة السورية إلى "وقف أعمال العنف والعودة إلى الحوار".
من جانبه أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة أن بعثة إنسانية تابعة للمنظمة الدولية ستتوجه إلى درعا من أجل تقييم الأوضاع الإنسانية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد إلى منح الأمم المتحدة إمكان الوصول "فورا" إلى المتضررين من أجل تقييم حاجتهم للمساعدة الإنسانية.
بدأ الجيش السوري الخروج من مدينة درعا، فيما تجددت الدعوات للتظاهر في "جمعة التحدي" رغم حملات الاعتقال التي كان آخرها توقيف أكثر من 300 شخص أمس في بلدة سقبا في دمشق. وقال مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري اللواء رياض حداد أمس "بدأنا الخروج التدريجي بعد أن أتممنا مهمتنا". وأضاف "سنتم خروجنا كليا في نهاية اليوم"، من دون الإشارة إلى عدد العناصر التي شاركت في العملية. ولفت إلى أن "الجيش لم يواجه المتظاهرين. نحن نتابع عصابة إرهابية مختبئة في أماكن محددة ونداهمها". وأضاف حداد أن "الجيش لم يتصد للتظاهرات على الإطلاق ولم يتم استخدام أسلحة ثقيلة إطلاقا، فقط الأسلحة الفردية". وأشار اللواء بيده إلى الأبنية التي تقع عند مدخل المدينة والتي في طور البناء. وقال "هنا كان يختبئ القناصة الذين اشتبك معهم الجيش في اليوم الأول من العملية" التي بدأت في 25 أبريل.
وقال شاهدان كانا يخرجان من المدينة إن نحو 30 دبابة على متن حاملات مدرعات غادرت المدينة متجهة إلى الشمال. وقالا إن وحدات من الجيش السوري مدعومة بالمدرعات ما زالت منتشرة في عدد من مداخل درعا.
من جهة أخرى، تجمعت عشرات الدبابات والمدرعات بالإضافة إلى تعزيزات ضخمة من الجيش أمس بالقرب من مدينة بانياس تمهيدا لمهاجمتها، بحسب ناشطين حقوقيين. وذكر ناشطون أن "عشرات الدبابات والمدرعات وتعزيزات ضخمة من الجيش تجمعت عند قرية سهم البحر التي تبعد عشرة كيلومترات عن بانياس" ويحاصر الجيش السوري بانياس منذ أكثر من أسبوع. وأشار أحد الناشطين "يبدو أنهم ينوون الهجوم على بانياس كما سبق وفعلوا في درعا". وتعهد المعارضون للنظام في سورية في بيان بمواصلة "ثورتهم" عبر تنظيم تظاهرات في عدة مدن سورية. ودعا الناشطون إلى التظاهر اليوم الذي أسموه "جمعة التحدي" هو ذكرى الاحتفال بعيد الشهداء عادة في سورية.
على الصعيد الدولي، أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في ختام لقاء في روما مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، أن الولايات المتحدة وإيطاليا تدعوان الحكومة السورية إلى "وقف أعمال العنف والعودة إلى الحوار". وتطرق إلى "العقوبات" ضد سورية، ولاسيما "تعليق المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى اتفاق تعاون" و"قيود على تحرك الأشخاص المتورطين في أعمال العنف التي وقعت في الأسابيع الأخيرة".
ومن جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت فجر أمس أحد الجرحى من مشفى خاص بالقرب من مدينة اللاذقية، مشيرا إلى تكرار هذه الظاهرة.
|
|
|