استقرت خيارات إدارة نادي الشباب في استقطاب مدرب جديد لفريقها الأول لكرة القدم على الملفات اللاتينية، مؤكدة ابتعادها التام عن المدربين الأوروبيين لعدم مناسبتهم طريقة اللعب الشبابية.
إلى ذلك، تغيب جميع دوليي الفريق الشبابي عن موعد حضورهم المقرر في تدريب الأمس باستثناء اللاعب عبدالله شهيل الذي كسر الغيابات بانتظامه، فيما تخلف زملاؤه وليد عبدالله وحسن معاذ ونايف القاضي وأحمد عطيف وناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران عن التواجد لأسباب شخصية مختلفة.
واستمر مدرب الفريق المؤقت، الوطني نايف العنزي في أداء التمارين اللياقية للاعبين في مطلع الأسبوع الثاني من تدريبات الليث استعداداً لدوري زين للمحترفين مع مشاركة اللاعب بدر الحقباني بعد شفائه من الكدمة التي تعرض لها أخيراً.
بدوره، حضر اللاعب ماجد العمري لمقر النادي مساء أمس للمرة الأولى، بعد انتقاله رسمياً وبشكل نهائي للفريق قادماً من الاتفاق في صفقة ابتعدت عن الأرقام المالية مستبدلة استقطاب العمري بانتقال مهاجم الشباب السابق يوسف السالم كلياً للاتفاق مع إعارة موسم واحد للحارس محمد خوجة.
يذكر أن العمري يجري حالياً آخر مراحل برنامجه التأهيلي للعودة إلى الملاعب، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال انتدابه السابق مع الشباب في كأس ولي العهد في الموسم المنصرم، وبدأ منذ فترة في أداء تدريبات خفيفة.وقال العمري بعد حضوره للنادي أمس "أحمد الله على الانتقال إلى فريق كبير كالشباب، وكان هذا حلم وتحقق، وفي الحقيقة أنني كنت أتمنى البقاء في صفوف الفريق الشبابي بعد وقفتهم الكبيرة معي وتكفلهم بعلاجي في فترة إعارتي الماضية، مما حتم علي القبول بعرض الليث والعمل على خدمة الفريق في المواسم المقبلة، ورد جزء من جميل هذا الفريق والقائمين عليه على رأسهم رئيس النادي خالد البلطان".وحول سير المفاوضات، أكد العمري أنها تمت قبل فترة بسيطة، وكانت تبادلية بين إدارتي الاتفاق والشباب بالتنسيق مع وكيل أعماله، مشيراً إلى أنه أمضى حتى الآن أكثر من 4 أشهر في العلاج، وتبقى له شهرين يكون بعدها جاهزاً للعب تماماً.وأكد أن مهمته لن تكون سهلة مع الشباب في ظل وجود مدافعين مميزين في خط الدفاع، إلا أنه قال إنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل إثبات نفسه، نافياً أن يكون الشباب قد تضرر من صفقة المبادلة مع الاتفاق، مشيراً إلى أن مثل هذه الأحاديث ستكون حافزاً له للرد عليها داخل الميدان.