عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2011, 02:25 PM   #1


الصورة الرمزية عابرسبيل
عابرسبيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 10-27-2024 (12:13 AM)
 المشاركات : 37,350 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkred
افتراضي قَصِيْدَة جَمَعْت كُل سُوَر الْقُرْآَن .




قَصِيْدَة جَمَعْت كُل سُوَر الْقُرْآَن بَعْضُهَا بِالِاسْم وَبَعْضُهَا بِبِدَايَة الْسُّوْرَة


فِي كُل فَاتِحَة لِلْقَوْل مُعْتَبَرَة ** حَق الْثَّنَاء عَلَى الْمَبْعُوْث بِالبَقِرِه
فِي آَل عِمْرَان قِدَمَا شَاع مَبْعَثِه ** رِجَالِهِم وَالْنِّسَاء اسْتَوْضَحُوا خَبَرَه
قَد مَد لِلْنَّاس مِن نَعْمَاه مَائِدَة ** عَمَّت فَلَيْسَت عَلَى الْأَنْعَام مُقْتَصِرَه
أَعْرَاف نُعْمَاه مَا حَل الْرَّجَاء بِهَا ** إِلَا وَأَنْفَال ذَاك الْجُوْد مُبْتَدِرَه
بِه تُوُسِّل إِذ نَادَى بِتَوْبَتِه ** فِي الْبَحْر يُوْنُس وَالظَّلْمَاء مُعْتَكَرَه
هُوْد وَيُوْسُف كَم خَوْف بِه أُمِّنَّا ** وَلَن يُرَوِّع صَوْت الْرَّعِد مَن ذَكَرَه
مَضْمُوْن دَعْوَة إِبْرَاهِيْم كَان وَفِي ** بَيْت الْإِلَه وَفِي الْحِجْر الْتَمَس أَثَرَه
ذُو أُمَّة كَدَوِي الْنَّحْل ذِكْرِهِم ** فِي كُل قُطْر فَسُبْحَان الَّذِي فِطْرَه
ب كَهْف رُحْمَاه قَد لَاذَا الْوَرَى وَبِه ** بُشْرَى بْن مَرْيَم فِي الْإِنْجِيْل مُشْتَهِرَه
سَمَّاه طَه وَحَض الْأَنْبِيَاء عَلَى ** حَج الْمَكَان الَّذِي مِن أَجْلِه عَمَرَه
قَد أَفْلَح الْنَّاس بِالْنُوْر الَّذِي شَهِدُوْا ** مِن نُوُر فِرْقَان ه لَمَّا جَلَا غَرَرَه
أَكَابِر الْشُّعَرَاء الْلَّسْن قَد عَجَزُوُا ** كَالْنَّمْل إِذ سَمِعْت آَذَانِهِم سَوَّرَه
وَحَسْبُه قِصَص لِل عَنْكَبُوْت أَتَى ** إِذ حَاك نَسْجَا بِبَاب الْغَار قَد سْتَرَه
فِي الْرُّوْم قَد شَاع قُدُمَا أَمْرِه وَبِه ** لُقْمَان وَفِى لِلْدُّر الَّذِي نَثَرَه
كَم سَجَدَة فِي طُّلَى الْأَحْزَاب قَد سَجَدْت ** سُيُوْفِه فَأَرَاهُم رَبِّه عِبْرَه
سَبَاهُم فَاطِر الْشِّبَع الْعُلَا كَرَمَا ** لَمَّا ب يَاسِيْن بَيْن الْرُّسُل قَد شَهْرَه
فِي الَحْرِب قَد صَفَت الْأَمْلاك تَنْصُرُه ** فِصَاد جَمْع الْأَعَادِي هَازِمَا زُمَر ه
لْغَافِر الْذَّنَب فِي تَفْصِيْلِه سُوَر ** قَد فُصِّلَت لَمَعَان غَيْر مُنْحَصِرَه
شُوَرَاه أَن تَهْجُر الْدُّنْيَا فَزُخْرِف هَا ** مِثْل الْدُّخَان فَيُغَشِّي عَيْن مِن نَظْرَه
عَزَّت شَرِيْعَتِه الْبَيْضَاء حِيْن أَتَى ** أَحْقَاف بَدْر وَجُنْد الْلَّه قَد حَضَرَه
مُحَمَّد جَاءَنَا بِالْفَتْح مُتَّصِلَا ** وَأَصْبَحَت حُجُرَات الْدِّيْن مُنتصرَه
بِقَاف وَالَذَّارِيَات الْلَّه أَقْسَم فِي ** أّن الَّذِي قَالَه حَق كَمَا ذَكَرَه
فِي الْطُّور أَبْصَر مُوْسَى نَجْم سُؤْدُدِه ** وَالْأُفْق قَد شَق إِجْلَالا لَه قَمَرُه
أَسْرَى فَنَال مِن الْرَّحْمَن وَاقِعَة ** فِي الْقُرْب ثَبِّت فِيْه رَبَّه بَصَرَه
أَرَاه أَشْيَاء لَا يَقْوَى الْحَدِيْد لَهَا ** وَفِي مُجَادَلَة الْكُفَّار قَد نَصَرَه
فِي الْحَشْر يَوْم امْتِحَان الْخَلْق يُقَبِّل فِي ** صف مَن الْرُّسُل كَل تَابِع أَثَرَه
كَف يُسَبِّح لِلَّه الْطَّعَام بِهَا ** فَاقْبَل إِذَا جَاءَك الْحَق الَّذِي نَشَرَه
قَد أَبْصَرَت عِنْدَه الْدُّنْيَا تَّغَابْنْهَا ** نَالَت طَلَاق ا وَلَم يَعْرِف لَهَا نَظْرَه
تَحْرِيْم ه الْحُب لِلْدُّنْيَا وَرَغَّبْتَه ** عَن زُهْرَة الْمَلِك حَقّا عِنْدَمَا خَبَرَه
فَي نُوِّن قَد حَقَّت الْأَمْدَاح فِيْه بِمَا ** أَثْنَى بِه الْلَّه إِذ أَبْدَى لَنَا سِيْرَه
بِجَاهِه ' سَأَل' نُوْح فِي سَفِيْنَتُه ** حُسْن الْنَّجَاة وَمَوْج الْبَحْر قَد غَمْرَه
وَقَالَت الْجِن جَاء الْحَق فَاتَّبِعُوْا ** مُزَمَّلَا تَابِعا لِلْحَق لَن يَذْرَه
مُدَّثِّرا شَافِعَا يَوْم الْقِيَامَة هَل ** أَتَى نَبِي لَه هَذَا الْعُلَا ذُخْرَه
فِي الْمُرْسَلات مِن الْكُتُب انْجَلَى نَبَأ ** عَن بَعَثَه سَائِر الْأَحْبَار قَد سَطْرَه
أَلْطَافِه الْنَّازِعَات الْضَّيْم حَسْبُك فِي ** يَوْم بِه عَبَس الْعَاصِي لِمَن ذَعَرَه
إِذ كُوِّرَت الْشَّمْس ذَاك الْيَوْم وَانْفَطَرَت ** سَمَاؤُه وَدَّعْت وَيْل بِه الْفَجْر َهْ
وَلِلْسَّمَاء انْشِقَاق وَالْبُرُوْج خَلَت ** مِن طَارِق الْشُّهُب وَالْأَفْلَاك مُنْتَثِرَه
فَسَبِّح اسْم الَّذِي فِي الْخَلْق شَفِّعْه ** وَهَل أَتَاك حَدِيْث الْحَوْض إِذ نَهّرَه
كَالْفَجْر فِي الْبَلَد الْمَحْرُوس عِزَّتِه ** وَالْشَّمْس مِن نُوْرِه الْوَضَّاح مُخْتَصَرَه
وَالْلَّيْل مِثْل الْضُّحَى إِذ لَاح فِيْه أَلَم ** نَشْرَح لَك الْقَوْل مِن أَخْبَارِه الْعَطِرَه
وَلَو دَعَا الْتِّيْن وَالْزَّيْتُون لِابْتَدَرُوا ** إِلَيْه فِي الْخَيْر ف اقْرَأ تَسْتَبِن خَبَرَه
فِي لَيْلَة الْقَدْر كَم قَد حَاز مِن شَرَف ** فِي الْفَخْر لَم يَكُن الْانْسَان قَد قَدَّرَه
كَم زَلْزَلَت بِالْجِيَاد الْعَادِيَات لَه ** أَرْض بِقَارِعَة الْتَّخْوِيْف مُنْتَشِرَه
لَه تَكَاثُر آَيَات قَد اشْتُهِرَت ** فِي كُل عَصْر فَوَيْل لِلَّذِي كَفَرَه
أَلَم تَر الْشَّمْس تَصْدِيْقا لَه حُبِسَت ** عَلَى قُرَيْش وَجَاء الْدَّوْح إِذ أَمْرَه
أَرَأَيْت أَن إِلَه الْعَرْش كَرَمِه ** ب كَوْثَر مُرْسِل فِي حَوْضِه نَهّرَه
وَالْكَافِرُوْن إِذَا جَاء الْوَرَى طُرِدُوا ** عَن حَوْضِه فَلَقَد تَبَّت يَد الْكَفَرَه
إِخْلَاص أَمْدَاحُه شُغْلِي فَكَم فُلِق ** لِلْصُّبْح أَسَمِعْت فِيْه الْنَّاس مُفْتخرَه


عابرسبيل


 
 توقيع : عابرسبيل

للتـوآصل
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ
(`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´)
˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜
(¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸)
تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء


زوروني هنا
مواضيع : عابرسبيل



رد مع اقتباس