-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

06-07-2011, 11:32 PM

اهي اللامبالاة، ام الهواية، ام هي حقا جنون. لمعظم الناس التخييم متعة، وهواية للترويح عن النفس
بعد اشهر العمل المتواصلة مطلوبة. وعادة ما تكون فرصة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة،
والابتعاد عن الضغط والضجيج في اروقة المكاتب والعمل، ولكن ان يكون التخييم في اكثر المنحدرات خطورة،
الذي يعلو اكثر من اربعة الاف قدم هو التهور بعينه، واليكم القصة.
بدأت القصة عندما حاول متسلقين الوصول لقمة منحدر جبلي، ارتفاعه اكثر من 4000 قدم،
وبما ان الوصول للهدف قد يحتاج لاسبوع او اكثر، فمن الطبيعي انهم بحاجة للراحة،
ولم يقتصر التهور والجنون على المتسلقين فقط، حتى المصور غولدن ويتسلي قد خاطر
بحياته لألتقاط هذه الصور التي قد تكون اكثر تعبيرا الى اي مدى وصل الجنون.

ولا تقف الخطورة عند هذا المستوى، اضافة لما تبرزه الصورة، فأن الثلوج على قمة المنحدر،
والتي تبدأ في هذا الفصل بالذوبان، تجرف معها الصخور اثناء هبوطها من اعلى القمة،
وان حجم الصخور قد تحطم سيارة لسرعة الانحدار والهبوط.
ولقد صرح المصور المجازف انه نجا من الموت عدة مرات نتيجة مرور الصخور بالقرب من خيمته.

ان تكون معلقا بين الارض والسماء بملئ ارادتك، ودون ان تراهما، وتنتظر شيئا ما سوف يقع على رأسك،
من اعلى القمة، وتصرّح انك تشعر بالراحة وتستطيع ان تنام ملئ جفونك لا يمكن الا ان يقال انه الهوس والجنون بعينه.
وخطر في بالي مثل عربي قديم “نام حتى اقتلك”، ومن اين سيأتي النوم.

المصور المتهور، ليست هذه المرة الاولى في مغامرته،
سوف يقيم معرضا في كندا لعدة صور التقطها لمتسلقين في بريطانيا وجبال الالب،
وجبال مونتانا في الولايات المتحدة الامريكية، وبهذا يكون عراب التصوير للمغامرات المجنونة.

ان المصور غولدن ويتسلي قد تسلق هكذا مرتفعات اكثر من ست مرات، ولكنه يعتبر دليلا للتسلق الخطر.

التخييم متعة وهواية، والتسلق رياضة التصميم والقوة، ولكن لا اظن إن جمعنا التخييم والتسلق تصبحان جنون وتهور.