فتذهب لتنحت { آلامك .. و { أحزانك .. على رمال الشاطئ وفجأه ترى
بإن أمواج البحر قد { محت .. ما نحتته يداك ..
فتعود إلى الوراء خطوه لتعيد الكتابه ..
ولكن ما زالت أمواج البحر تقترب لتمحيه
أتعلم لماذا !
لأن كلن منا رمى بهمومه { لشطأآن البحر .. وقد ملت أمواجه من قراءتها
فتحاول البحث مره أخرى لتخط { آلامك .. ..
فلا تجد مفر ..
سوى أن تنحتها على جدران { قلبك .. وتنزف ألاماً منها
كلما راودتك لحظات الآلم فتزداد حزناً وهمأً ..
فتنهارّ فلا تجد أمامك سواء { البكاء .. والخضوع لتلك الدموع
وترى أن هناك { غيمة سوداء ..
بدأت تخيم على { قلبك .. وتخنقك ..
فتحاول أن تتنفس بسهوله وتطلق صرخات وآهات لعلك ترتاح ..
وتقضي ليلتكّ في سهر ومن سبب لك { الجروح .. و { الآلام .... ّيمرح ويضحكّّ
وأنت كالشجره التي ترمى بالحجار ويقطف منها الثمار .. وتترك !
بعد الحصاد ..فإلى متى !! .. سنبقى على هذا { الحال .. !! وما هو الحل !..
أعلم بأنه بيدك أنت الحل !! صفقه تعا قد بها مع { نفسكّ .. ..
أن تأخذ { أسبوعّ فقط لا غير .. بعيداً عن الروتين اليومي في حياتك
ابتعد عن أصدقائك .. وخذ فترة رأحه واسترخاء مع نفسك ..
وأقترب من { الله ....
أسبوع فقط أجعل { القرآن .. صديقك..
وذكر الله هو حديثك ...~{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ..~
و { صلاتكّ .. هي عملكّ ..
و{ العمل الطيب .. هو ثمار جدكّ ..
وأنظر إلى حالك ..
أنتظرّ ..
لماذا أقوم بذلك { لأسبوع ....!
ببسآطه .. ليرضى الله عني ويجعلني أسعد من في الكون ..
ولكن تذكر ليس لأسبوع وتقف أكمل مسيرك على هذا الطريق بتدرج
فبمعصيته والبعد عن ذكره أعلم أنك { أتعس الناس .. وأشدهم بؤساّ ..
فتبدأ بالتقيد بتلك الأمور .. مع الروتين اليوميّ ..
فهل تريد أن تبقى بائساً ..أم { فرحاً .. . سعيداً . وأنك ضمنت رضا { الله .. وبالتالي الرضا عن حياتك .