أخبي علتي وأسكت وأنا في داخلي مذبوح . .
أجامل وأرسم الضحكه وأنا قلبي على ناري . .
أحاول والله يعلم بي أداري دمعتي لا أبوح . .
أداري الجرح وأتجاهل عن اللي ينشد أخباري . .
أقول بخير لكني جريح وفي حشاي جروح . .
صداها لو دفنته يوم يبين سنين بأنظاري . .
صرخت بحسرتي يكفي صرخت بصوتي المبحوح . .
ألا ياوقت وش ذنبي عشان الفيك باعذاري . .
تبعثر حلمي قدامي وغديت بدنيتي منزوح . .
وقفت ولا قدرت أجمع مغير مشتته أفكاري . .
أمني النفس وأخدعها وأقول إن كربتي بتروح . .
وهي والله مولوده قدر فأرحام أقداري . .
قتيل والبقا براسي في دنيا مابها مصلوح . .
قتيل والقهر قاتل من اللي ياخذ بثاري . .
أبا ببقى ضحية وقت أعاني والعنا مجروح . .
دعيت اللي خلق يرحم رجيته ربي الباري . .
أبي أسعد أنا بلحظه قبل نزعه توافي الروح . .
قبل مارحل عن الدنيا وأروح لاخر دياري . .
أنا بحمل صديد الجرح في باقي وقتي المسموح . .
وإذا وافتني القدره ترى هالبيت تذكاري . .
رثاني دمعي الطاهر في صمته مارضي بالنوح . .
رثتني قسوة الدنيا ورثتني حتى أشعاري . .
وجزت اللي ذبح قلبي وعشته بالخفا مشروح . .
لجل ماضعف بعين اللي نشدني كيفها أخباري . .