07-13-2009, 02:26 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-27-2024 (12:13 AM)
|
المشاركات :
37,350 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
الاجازة الصيفية واستغلالها بالطريقة الصحيحة.
تحياتي لهذا اليوم السعيد سوف اتناول موضوع الاجازة واخص السفر وذلك لكثر المسافر هذه الايام
آمل ان اجد كل مالديكم من وجهات نظر واقتراحات .
بدأت الاجازة الصيفية وانقسم الناس الى شقيين :
- منهم من فضلها داخلية يجوب بلاد الحرمين شرق وغربا مابين زيارة للاماكن الاسلامية ( مكة والمدينة ) ومن ثم المدن الساحلية او المناطق السياحية الجبيلية مثل ( الطائف والباحة وابها البهية ) ....ومن ثم يستكمل اجازته مع الاهل والاقارب .....................
- ومنهم من فضلها خارج المملكة ( وكلا على هدفه ) ولكن يبقى السؤال المهم .
مالمقصود من قول الشاعر وماذا فهمنا منه :
ما فى المقام لذى عقل وذى أدب من راحة ، فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقة
ما في المقام لذي عقل وذي أدب ... من راحة فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركود الماء يفسده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عرب
والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى في أماكنه ... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هذا عَزّ مطلبه ... وإن تغرب ذاك عزّ كالذهب
سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبا
فإن تلفت نفسي فلله درها ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا
وكذلك قول الشاعر : قال هذه القصيدة الخليفة علي بن ابي طالب كرّم الله وجهه..
تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى =وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ
تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ =وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ
فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ =وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ
فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ =بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـدِ
عالم السفر جميل جداً
يمنح السفر الإنسان لحظة يبتعد فيها عن مجريات العمل ومتاعب الحياة اليومية،
فالسفر له فوائد يجنيها الشخص ، يضاف إلى ذلك زيادة التعرف على الناس والإطلاع على حضارات الدول وثقافات الشعوب ، والأحرى أن يتوجه المرء عند وصوله إلى أي دولة إلى أقرب مكتبة يسأل عن أهم إصدارات كتاب تلك الدولة ، وسيتعرف من خلالها على تلك الدولة وشعبها .ويحاول أن يطوف أرجاءها قاصداً مؤسساتها السياحية التي تحتوي بين جنبات تاريخها وحضارتها
إن المواقف التي تستمر في الذاكرة بعد السفر هي كيف استطاع أن يستغل وقته خلال الإجازة وأن يعطي نفسه قدراً من الحرية في ربوع تلك الدولة وتلك الأماكن ، ويسجل تلك اللحظات بعدسته للرجوع إليها ، حيث إن المناظر تعيده إلي تلك اللحظات التي تعمل علي إسعاده وإشعاره بالراحة .
ومن المعلوم أن السياحة في الأرض والتأمل في عجائب الدنيا عند السفر مما يزيد العبد المؤمن معرفة بالله جل وعلا، ويقيناً بأن لهذا الكون رباً ومدبراً يستحق العبادة وحده دون ما سواه، قال تعالى: { وفي الأرض آيات للموقنين }
ويعتبر السفر من جملة حاجات الإنسان التي جاءت الشريعة بتنظيمها، فينبغي لمن أراد السفر أن يحافظ على
هدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي جاءت السنة ببيانه:-
فقد كانت أسفاره صلى الله عليه وسلم دائرة بين أربعة أسفار:
سفر لهجرته، وسفر للجهاد، وسفر للعمرة وسفر للحج.
وكان عليه الصلاة السلام قبل أن يخرج يودع أهله وأصحابه، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول: ( أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ) رواه الترمذي
، وكان يوصيهم بتقوى الله في كل حين.
وكان صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بالجماعة في السفر، وينهى عن الوحدة، فقال صلى الله عليه وسلم :
( لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم، ما سار راكب بليلٍ وحده ) رواه البخاري ، فعلى المسافر أن يصطحب
معه رفيقاً يكون له عوناً على سفره، يرغبه في الخير ويبعده عن الشر، إن نسي ذكره، وإن تعب شد من أزره.
وكان صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه إذا خرجوا لسفر أن يجعلوا عليهم أميراً، حتى يكون رأيهم واحداً، ولا
يقع بينهم الاختلاف، وكل ذلك حرصاً منه عليه الصلاة والسلام على لزوم الجماعة وتجنب أسباب الفرق .
وكان يستحب – صلى الله عليه وسلم - الخروج يوم الخميس في أول النهار، فعن كعب بن مالك رضي الله
عنه قال : " لقلَّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذا خرج في سفر إلا يوم الخميس "
رواه البخاري ، وكان عليه السلام يدعو الله تبارك وتعالى أن يبارك لأمته في بكورها.
وشرع رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة من الأذكار والأدعية للمسافر:-
منها أنه إذا ركب على دابته، واستقر عليها قال: ( الحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
وإنا الى ربنا لمنقلبون، ثم يقول: الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحانك إني
ظلمت نفسي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) رواه أبو داود ثم يقول: ( اللهم إنا نسألك في سفرنا
هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب
في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب، في المال والأهل ) رواه مسلم .
ومما ورد عنه من الأذكار أثناء المسير أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا علا شرفاً – وهو المكان المرتفع- كبَّر الله تعالى، وإذا هبط وادياً سبح الله تعالى، ففي حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
( كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا ) رواه البخاري .
ومن جملة الأدعية في هذا الشأن، أنه صلى الله عليه وسلم إذا دخل قرية أو شارف على دخولها، قال :-
( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح
وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها )
رواه النسائي ، وكان إذا نزل منزلاً قال: ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) رواه مسلم .
م/ن
وكان إذا قضى حاجته من سفره، ورجع إلى أهله، ذكر دعاء السفر السابق، وزاد :
( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ) رواه البخاري .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في السفر أخذه بما رخصه الله له، ومن ذلك قصر الصلاة الرباعية
ركعتين، والفطر إذا شق عليه الصوم، والمسح على الخفين مدة ثلاث أيام بلياليهن، ولم يحفظ عنه أنه صلى
في أسفاره السنن الرواتب، إلا سنة الفجر والوتر، فإنه لم يكن يدعهما في حضر ولا سفر.
ومن جملة ما نهى عنه – صلى الله عليه وسلم- في السفر: اصطحاب ال*** والجرس، وفي هذا
جاء قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا تصحب الملائكة رفقة فيها *** ولا جرس ) رواه مسلم .
ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام سفر المرأة بدون محرم، لما يترتب عليه من حصول الفتنة
والأذية لها، فقد قال – صلى الله عليه وسلم: ( لا تسافر امرأة إلا ومعها محرم ) رواه البخاري .
وكذلك نهى – صلى الله عليه وسلم – أن يطرق المسافر أهله ليلاً، ففي الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- ( إذا طال أحدكم الغيبة ، فلا يطرق أهله ليلاً ) رواه البخاري ، وعنه أيضاً أنه قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يطلب عثراتهم ) رواه البخاري .
فالزم هدي نبيك صلى الله عليه وسلم في حياتك كلها، تنعم بالسعادة في الدنيا والآخرة.
|
|
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء
زوروني هنا
|