06-19-2011, 12:15 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1412
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
أخر زيارة : 02-11-2018 (03:05 AM)
|
المشاركات :
21,842 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
نَظرة أْثوِية فِي: هزيمة رجلٍ في حضنِ امرأة
| | | |
| | | | إلى قُرائِي مَعَ التَّحِيَّة ...
هذهِ المعْزوفَةُ مِنَ المشاعِرِ البُركانِيَّةِ هِيَ تعْبِيرٌ عنِّي أنَا، أنَا فقَط ... و بعْضُ أولئِكَ الذِّينَ يوافِقونَنِي، أ كَانوا رِجلًا أو نساءً... أمَّا اولئِكَ الذِّينَ يُعارِضونَني، فأعتذِرُ إن كُنتُ (خدشْتُ) إحْساسَكُم هُنَا
و هذهِ ليْسَ قِطعَةً يُمكِنُ لكُم ترجمتُهَا بِساديَّةٍ أو ماسوشيَّةٍ أو أيَّةِ صلةٍ بِالعلاقَةِ الجسديَّةِ بيْنَ رَجُلٍ و امرأة، لأنَّها أعمَقُ بِكثِير مِن التَّفكِير بِهذه الطَّرِيقَة،
و إلى كُلِ أولئِكَ الذِّينَ (لن) يسْتَطيعوا فهْمَ كلماتِي كَإحساسٍ قبلَ و بعْدَ كُلِ شيْء، أتمنَّى مُغادرَةَ الصَّفحَة قبلَ اسْتكمَالِ القراءَة، و إلَّا أعلَمُ بأنَّ الموضوعَ سينتقِلُ من كونِهِ موضوعًا حساسًا ... إلى موضوعٍ (للشات) !
قَال لَها فِي أقصَى حالاتِ إحْسَاسِهِ بِها:" لا أسْتَطِيعُ أن أعِيشَ بِدونِكِ، أنَا لا شيْءَ بِدونِكِ"
نظَرَتْ إليْهِ و فِي عيْنيْهَا إحْسَاسُ نشوَةٍ بانتِصَارِها فِي عُمْقِه، بأنَّها الوَحِيدَة، التِّي (هُو) بِكُلِّهِ لا شيْءَ بِدونِها.
عنْدَما يكونُ الرَّجُلُ و الامرأة منْسَجميْنِ فِي علاقَةٍ جميلَةٍ تجمعُ بيْنَهُمَا، يشْعُرُ كُلٌ منْهُمَا برغبةٍ فِي منْحِ الآخَرِ أوليَّةَ الشُعُور بِأنَّهُ السَّبَبُ فِي السَّعادَةِ المُعاشَة، السَّبَبُ فِي الإحْسَاسِ بالأمَان، السَّبَبُ فِي اكتِمَالِ جماليَّةِ الكَوْن، و أنَّ الآخَر على اسْتِعدادِ لِيُقدِّمَ كُلَ شيءٍ للآخر.
الرَّجُلُ فِي هذه الحالَة، يعلَمُ أنَّهُ مَع أنْثَاهُ سيكونُ الأقوَى أمَامَ المجْتَمَع، أنَّهَا ستشعِرُه و تُشعِرُ غيْرَهُ أيضًا، أنَّهُ كُلُ شيءٍ في هذهِ العلاقَة، و أنَّ ما يُريدُهُ سيكونُ بِالنِّسبَةِ لها أكثَر مِن مُجرَّدِ طلبٍ بَل أمرٌ تنفِذُهُ راضِيَةً بِالسُكونِ تحتَ جناحِه.
يعلَمُ أنَّها سَتكونُ بِقُربِهِ أميرَةً، و أنَّهَا قويَّةٌ بِهِ... تتحدَّثُ أمَام أيِ جمعٍ بِدونِ خوْفٍ، بِدونِ رهبَةٍ، سنَدُها بِالقُربِ منْهَا و كُلُ شيءٍ بِخيْرٍ في عيْنيْها، لأنَّه هُنَا. ستكونُ كُلَ المتناقِضَاتِ التِّي تُحدِثُ الكماليَّةَ (نسبيًا): طبعًا.
سَتكونُ كُلَ شيءٍ بِذاتِها، و كُلَ شيءٍ بِهِ هُوَ، جريئَةُ و خجولَة، امرأةٌ و طِفلَة، منطَلِقَةٌ و مرْتَبِكَة، هِيَ في المُقدِمَة، و هو بالنِّسبَة لَها فِي مُقدِّمَةِ كُلِ شيْء...
أكرِّرُ، أتحدَّثُ عن علاقَةٍ جَميلَةْ، مِن وجهةِ نظرِي أنَا ...
الآن، كُلُ تِلكَ الرَّجولَةِ التِّي يستشعِرُها الرَّجُلُ مع الأنثَى التِّي تسكُنُ تحتَ جناحيْهِ، لا تكْتمِلُ فِي كثيرٍ مِنَ الأحيانِ إلَّا إذَا شعَر في عيْنيِّ أنْثَاهُ أنَّها تعلَمُ، أنَّهُ مدرِكٌ تمامًا لكُلِ ما تفعلُهُ لأجلِهِ، و أكثَرُ من ذلِك، أن يُشعِرَهَا بأنَّها سبَبُ اكتِمالِ رجولَتِه، و أنَّها سَبَبُ وجودِهِ في هذا المَكَانِ، فِي هذه اللَّحظَة، معهَا فقَط، لأنَّها تغْنِيهِ عَنِ العَالم...
عنْدَمَا أقُولُ كلِمَة (هزيمَة) أنَا لا أعْنِي أن يبْكِي الرَّجُلُ أو أن تجرَحَهُ امرأةٌ فَيكونُ ذلِكَ ضربًا مِن (الرومانسيَّة)، بَل أعْنِي أنَّهُ كُلَّما شَعَر بانتِصَار امرأتِهِ بيْنَ ذراعيْهِ كَبُرَ فِي رجولتِهِ معهَا أمَامَ المُجتمَع.
جَميلٌ أن ترَى الأنْثَى ضَعفَ رجُلِها بيْنَهَا و بيْنَه، أن يكسِرَ معهَا هالَةَ الصَّلابَةِ التِّي يتوجَّبُ عليْهِ أن يَكونَهَا في وجهِ الحيَاة.
المرأةُ فِي هذه الحَالَة، لا تعتبِرُ أنَّهُ ضَعِيفٌ بِالمعنَى اللَّفظِيِّ للكَلِمَة، هِيَ تراهُ أكثَر رجولَةً مِن أيِ لحظَةٍ أخرى، لأنَّهُ بطريقَةٍ أو بُأخرى، (يُضعِفُ) ذاتَهُ لأجلِها، و يكسِرُ الكَثِيرَ مِن ذاتِهِ لِتكونَ هِيَ ملكتَهُ فِي لحظاتِهِما.
المرأةُ ترَى فِي كُلِ (هزيمَةٍ) لرجُلِها معهَا، دليلًا آخَر على كِبريائِهِ، على صلابَتِهِ، علَى أنَّهُ يقدِّمُ لَها ذاتَهُ لأنَّهُ يراهَا أكثَر مِن امرأةٍ للطَّهوِ و إنجابِ الأطْفَالِ و أعمَالِ المنْزِل.
إنَّ تناقُضَ الرَّجُلِ في نظرِ امرأةٍ لَهُ وَ الكَمَال ليْسَ إلَّا !!
أن يَكونَ قادِرًا على أنْ يفرِضَ احترامَهُ و هُوَ فِي أشدِ حالاتِ الحاجَةِ لِقُربِها، أن يَكونَ قادِرًا علَى أن يُشعِرَ انْثَاهُ بِرجولتِهِ و هوَ طِفْلٌ يتعلَّقُ بِأطرافِ ثوبِها...
المرأةُ لا تنْظُرُ إلَى الرَّجُلِ الحَنونِ كَشابٍ مراهِق، أَو حُبٍ عابِر، بَل تراهُ عمِيقَ العَطَاء، مُلتزِمًا بِقوَّة.
إنَّها لا تنْظُرُ إلى ضعفِهِ بِهَا انكِسَارًا، بَل قوَّة... قوَّةً على إعطائِها مَا لا يمْكِنُ لِكثيرٍ مِنَ الرِّجالِ أن يمْنَحوا نِساءَهُم.
أحيانًا، قَد يكونُ ذلِكَ، و أعنِي عدَم منحِ الرَّجُلِ أو المرأة هذا الإحسَاسِ لبعْضِهِما، وليدَ خوفِ الرَّجُلِ مِن أن تراهُ أنثاهُ مكسورًا، فلا تتغيَّرُ هذهِ النَّظرةُ أبدًا، أو خوفُ المرأةِ أن يعتقِدَ رجُلُها أنَّها لا تعتبِرُهُ رجُلًا بِما فِيه الكِفَايةِ إن هِيَ لمَّحَت له بِرغبتِها بالشُعورِ بِه أكثَر ...
و لكِن، إنْ كَان التَّفاهُمُ هُوَ السائِد على العلاقَة، فأنَا أعتقِدُ أنَّ الحيَاةَ الخاصَّة التِّي ستجمَعُهُما، ستكونُ مختلِفَةً عن خوفِهِما تمامًا !
راقـ ليـ
احساس
| | | | |
| | | | |
|
|
|