أخي إحساس
إخوتي الكرام يجب ان نعرف جميعاً بإن الحوار والنقاش رأي ورأي آخر
لا شكراً وبارك الله فيك،،
وذلك لسبب بسيط وهو إن الحوار والنقاش الهادف يزيد من نسبة المخزون الثقافي لدى الفرد والذي يعتبر القوة النافذة للأفراد وبالتالي للمجتمعات في مواجهة قضاياهم المصيرية. أعتقد أن الهدف من الحوار ليس محاولة إثبات صحة الرأي والأنتصار للذات أو كلمات مقتضبة وردود مختصرة وإنما محاولة شرح وجهة نظرك لكي يفهم الآخر الطريقة التي تفكر بها ومن ثم محاولة إيجاد أرضية مشتركة ينطلق منها الحوار للتقريب بين وجهات النظر، صحيح انا لست إداري أو مشرف لكنني قاريء تجتذبني رؤية الأفكار الجيدة والنقاشات البناءة والآراء مهما اختلفت فالإختلاف لايوّلد خلاف، عموما اقدم شكري لكم جميعاً وللأخت بنت ابوها والأخت الجوري على وجه الخصوص لتحمسمها وإعطاء رأييهما بكل وضوع وأنا والعياذ بالله من الأنا اتفق معهما من حيث المبداء فالفرص لاتأتي كل يوم، ولكن هنا نجد مشكلة أخرى يعاني منها البعض وهي تتعلق بحقوق الأبناء على الآباء فكما للآباء حقوق على ابنائهم فللأبناء حقوق على آبائهم، فكلام أهل العلم كثير في بسط مسألة حقوق الأولاد على آبائهم ، والعكس صحيح ، وحقوق الأولاد على آبائهم ، مِن إحسان التسمية ، وإحسان التربية ، وإيجاب النفقة والسّكنى ، وعدم التقتير عليهم ، وعدم ضربهم ضربا مُبرحا ، إلى غير ذلك مما هو مبسوط في الكُتب والأشرطة والمحاضرات والندوات ، وغيرها،
هذا ما احببت ان أشير إليه واضيفه مع شديد أعتذاري إن اسأت المداخلة ،
تقبلوا مروري انا زمان الصمت ،،،