رسالة أبعثها مع أشواقي وحنيني إلى التي لن أراها مرة أخرى إلى التي لا أستطيع أن أوصل لها كلماتي إلى التي أخذها الموت مني........إلى امي..

أمي الحبيبه إني أحبك بكل معنى أحبك وإني مشتاقة لكي ولكني يا أمي أؤمن بحكمة الله تعالى وأنا لست من يعترض على حكمة الله ولكن ما يبكيني ويحزني هو الفراق الذي حطمني فها أنا أحاول بكل مشاعري وأحاسيسي أن أرضى بواقعي ولكن دموعي لن تجف فذكراكي دائماً في بالي فكم أتمنى من الله وأنا أقول هذه الكلمه ودموعي تعتصر في عيناي(رضاكي يا أمي)هذا هو مطلبي بعد رحيلك واتمنى من الله أن تكوني راضية عني.......

اختي ...ماهو شعورك وأنتي ترين أمك وهي تحتضر وهي في سكرات الموت تنظر إليك دون الحظور و كأنها تقول لكي إني أحبك يا أبنتي فلا تحزني على رحيلي..

فلقد عشت هذا الموقف وبكيت حتى الجنون ولكن النتيجه...؟أنها لن تعود.
إلى كل من يقرأ رسالتي سواء كان يصغرني أو يكبرني فليقبل نصيحتي وهي أن الله سبحانه وتعالى جعل من ابسط العبادات كلمة طيبه تزرع على شفاة أمك ابتسامة تشعرها بأنها نعمة تشكر عليها.
فكم أرجو من الله أن أكون استطعت أن أوصل شعوري إلى كل فتاة فإن الأم نعمة لا تعوض فلو حفرتي الجبال بيدك فلن تجدي أماً كمن اخرجتك إلى الدنيا حتى ولو كانت ذات قلب متحجر فستشعرين من داخلك أنكي محتاجه لها وليس لغيرها...