07-02-2011, 12:39 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1412
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
أخر زيارة : 02-11-2018 (03:05 AM)
|
المشاركات :
21,842 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الا يَّ أهلِ الهَوى كيفَ المحبّه تهوُن" !!
::
" الا يَّ أهلِ الهَوى كيفَ المحبّه تهوُن" !!
ولماذاْ كانَت أماليّ بِك جريئَة وأحلامِيّ بِك كانَت تتخطَى
المُتوقَع !
أتعلَم سأقولُ لكَ حكايِتيّ الـ كانَت مربِط فرسِكْ الـ كانَت تصهُل
كُل ليلَه " يَّ جنُون أعتقيِنيّ"
يَّ رجُل لم أكُن أعلَمُ أنيّ دُميتُه .. !
لَمْ أكُن أعلمُ أنيَّ فقَط كُنتَ أحدىْ المتربِّصاتِ بِك
لاْ المُتربَصُ بِها!
أتعلَم ههه مَضحكَه جداً طقوًسٌ خيالِيّ بِك
لنْ أقولَ طقوسْ تذكريّ لأنيّ لمْ أراكَ يوماً
ولكِنكَ مفروشٌ كـ سجادٍ أحمَر ثميِن
لا بَلْ زعفرانً مُخمليّ يعلوْ تُربَة قلبيّ وعينيّ !
كُنتُ أتعطَّرُ كثيراً وكأنَك تشُمُّ رائِحتيّ وأبتسِم وأشعُر
أنيّ أحدَى حورياتِ الجنّة بل أجمَلْ
كُنتُ أعانقُكَ كُل وقتْ !
أٌداعِب اطرافَ اصابِعك الطويلَه وأجعلُها تتشربَكُ بيدايّ
وتبتسِم منْ صغرِ يديّ وتحمرّ وجنتيّ وأخجلْ !
كُنتُ أهيمُ بِك جداً
وأريدُكَ جِداً وأظُنُّ أنيّ قد تجرأتُ جِداً فيْ أحلامِيّ
وكُنتُ أرسُم لنَاْ ميعادً للأحلامْ بأسهُم
كثيييِرَة تعلوهَا دفاتِريّ
ولَم أعلَم أن رسمُكَ للأسهُمِ نفسَهاْ لم يكٌن
الاْ " تعاكُساً ليّ "
فـ رسمُكّ مُتقَن جميِل وكأنَّك أحَد مُتقنيّ
القرنَ السادِسْ عشَر !
لمْ أعلِم أن هذهِ الأسهُم مبطّنه بالوعدِ والفجيعَه
وهروبِ قمرٍ وسهتان شمسٍ ومقتَلِ ووأد ونارٍ !
وماهيَّ الا تاريخٌ تمويهيّ وسُمّ أفعىْ يعدُنيّ " بالوداعْ "
لا أنآ كاذِبه معَكْ
فقَد كُنت أعلَم بجهنميَة أقداريّ وأنيّ مَ تمنيتُ يوماً
شيئاً يُفرحنيّ حتىْ أكلتهُ نيرانيّ !
وأنّكَ كُنتَ أحدَى نُطفِ أياميِ التيّ ما إن أحببتُها
ووهبتهُا كّلّ ما أٌبديّ حتى سقَطت مُجهضةً من رحمِ أمآليّ
لاعليِك !
أعلمُ أنيَّ مُسرفَه وأعلمُ أنَكَ أحَد الخطيئاتْ
ولكنيّ لا زلتُ لا اريدُ التوبَة بلْ أنّكَ الذنبْ الوحيد
فيْ حياتيّ الذي لا اريدُ المغفِرة مِنه !
لأنَّك جنّة وحُبّك جنّة وعناقُكَ جنّة
وقربُكَ نارْ !
وماعسَى بعاشِقْ قدْ كبُرَ وتربّى في النارْ
أتراه يخشاهاْ !
ولكنّك يَّ هذاْ
أعزيِّك اليومَ بيْ وبقلبِي وبحٌلميّ بِك
ولازلتُ اصَليّ فيْ محرابِي علىْ قلبِي الذيّ
وأدتُه بيديَك !
ولاْ أعتبِرُ وجوديّ الـ كانَ إيمانَ حياتَك
وقِديَس ايامَك ودستوراً لا تستطيِعَ أن تخرقِه بعاداتَك
لا أعتبرِهُ الا خرافَة قدرٍ أو كذبَة أبريِل
أو توبَة أبليسْ أو بردَ سقَر !
لمْ أظُن أن للأمالِ وجوُهُ أيضاً ولكِن جعلتَنيّ
أرى أشباحَ الكذِب كثيرَة فجسدتُّها فيْ كُل ماحولَى
حتىُ دخانَ قهوتِيّ جعلتُه كاذبِاً ولكنّه " لذعَ لسانيّ "
فعلمتً أنهُ صادقَ ليسْ مثلَك
أنتظرتُكَ كثيراً وحملتُ حقائِب سفريّ اليكَ كثيراً
وعدتُّ أجرُّ اذيالَ الخيبَه وأقولْ " تباً لَه لن أذكُرهُ ثانيَةً "
ولكِنيّ أحنُّ اليكَ جِداً واشتاقُكَ جِداً
وأعودُ اليكَ مُتهندمَةْ مِن جديِد وكأنيّ صاحِبهَ الزفافْ
ولكنّك فيْ كلّمرَة تصفعُنيّ بسوطِ الغيابْ حتَى قصمتَ
ظهرَ التحمّلْ والصبرْ !
يَّ رجُلاً أعتادَ أن ينفُثَ
دخَان وداعِه عليَّ ! كُلّ ليلَه
أصبحتُ أدمِن هذاْالدخانَ كثيراً كثيراً
بل أصبحتُ اشعُرُ بكرزيِة طعمٍ فيْ نفثِه !
أهملتنيّ وودعتّنيّ وبعدَ الوداعِ شطبتَنيّ مِنكْ!
وأنا كذلَك بلا وداعْ وبلا أهمالْ
ولن أكونَ أحدَى المٌترفاتْ الساذجاتْ وأقولْ أنيْ صاحبَة الكمالْ
ولن أتمهّلَ أبداً فيْ وضعِك فيْ مقبَرة الراحِلينْ
فوداعاً لكَ يَّ وائِدَ الأرواحْ !!
احساس
|
|
|