مع خالص التحية وبالغ التقدير أتوجه بهذه القصيدة إلى الشيخ/الموقر
الداعية إلى الله العلي العظيم (عبدالعزيز بن علي آل سلمة الوادعي)
حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية
وأدري أنه غني عن التعريف والإشادة ولكني إلتمس منه قبول ماجادت به
مشاعري والتي لاتفئ بجزء يسير مما غمرني به من الكرم عندما حللت
ضيفآ على هذه المنطقة بيشه النخل والأصالة فلقد كان هذا الشيخ/ الفاضل
خيرمعين لي بعدالله سبحانه وتعالى وإليكم هذه المشاعرالمتواضعة
(الوادعي)
سلام ألطف من ذعاذيع الفجر
.......... وأحلى من الشهد النقي النافعي
تحية الإجلال من قلب وفكر
.......... مزيجها الكا فور طيب الوالعي
أزفها مثل الجواهر والدرر
.......... صوب الكريم ابن الكريم الوادعي
عبدالعزيزاللي على القمه ظهر
.......... بدر(ن)تجلى في سماها ساطعي
من وادعه روس الحميه والفخر
.......... ساس العرب عقب النذيرالشافعي
عزالوطن درع البوادي والحضر
.......... لطامة العايل وغيث الجايعي
شيخ وقبيله مثل هتان المطر
.......... وأبو أسامه نجم فيها لامعي
الله يظله يوم لا يجدي العذر
.......... في ظل عرشه يستظل الشاجعي
راس المنع والطيب والوجه الأغر
.......... سمح الطويه والفؤاد الناصعي
ياجعل ثوب العافيه لبس النمر
.......... بحق علام الغيوب السامعي
إي والذي نزل تبارك والعصر
.......... لاصك بابه دون عابر جازعي
قدوه على وجه الطبيعه مشتهر
.......... ماغره المنصب فضيله بارعي
حكيم حاذق من سجاياه الصبر
.......... والزهد منهاج الأريب الراكعي
في طلة محياه نور(ن)مستمر
.......... آيه من الله في جبين الخاشعي
وعلى النبي الهاشمي خيرالبشر
.......... صلوا عدد من قام واللي هاجعي
علي جابرآل زولان الشراحيلي الفيفي
0٦/08/١٤٣٢هـ