أعذروااااااا ألم قلمي ....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بدون مقدمة



مدخل



،
،

تخيلو رجل

يمضي فرحاً

في كلتا يديه

كومة ورد احمررررررر

وقلب يتفجر حبااااااااااااا

وابتسامة

بكل الوان الحياة

،
وهو هكذا
،


تغدرهـ رصاصة

تغرس في جسدهـ

ويسقط على الأرض

بلا روح

كان واقفاً يبتسم

والآن يلعق التراب

ويحتضن الحصى

ويموت بين الورد

والحلم والحقيقة



هوى ذاك الحبيب

بكل جسده

على كومة الورد

لتختلط الرائحة

بالدم البرئ

والثياب الجديدة

/
/
/
/

من قتلك ياهذا ؟؟

لا أحد يجيب

ولن يجيب أحد


مات

في ثورة حبُه

على باقة وردُهـ


وكم من حبيب

مات حباً

وسجلوها

ضد مجهول


،
،
،

هنااااااااا سأنزف ألم ... قد لا ينزفه غيري ...

وقد لا يشعر به غيري ....

لكني سأنزفه ..... دااااااااااااام لي مساحه هنا بصفحتي

فأعذروااااااا ألم قلمي .... إن أبكى قلوبكم .....


للمكان .... ذكرى

و

للزمان ... ذكرى

و

للأشخاص ... ذكرى

هناك خلف ذلك المدى البعيد .... شيء من ماضي القديم ....

هناك كنت أنا .... وهناك كانت هي .....

أصبحت أنا ..هنا ... وهي أيضاً معي .....

لكن .....

بمرور السنين .....!!!

بقيت أنا هناااا .... ورحلت هي هنااااك ...

لكن

هنااااك الأولى ..... بإمكاني الرجوع لهااااا ....

و

هنااااك الثانيه .... سأذهب لها يوماً ......


هل تعلمون

حزني أزليّ ...

و جراحي من قبل التاريخ....

من يحمل عني.....

بعضا من همٍ أنهكني....

من يسمعني....

من يدري معني كلماتي ؟....

من يدعو لي بالموت الآن...

وبعفوٍ من بعد مماتي ؟!

أوهن من أن أُنهي عمري...

أحقر من أعشق ذاتي

فأعيش بكرهٍ يسكنني

و يعشعش في كل خلاياي

كره للدنيا و لنفسي

و لضعفي و لبؤس حياتي

أُعطيت حياة لا أدري ....

كيف أجاريها لا أدري...

درب نجاتي ...

أعياني الترحال بأرضٍ....

لم أعرف فيها معني الحب .

لم ألقَ فيها صدقني ...

غير النكران....

و النسيان ....

و العدمية و الأحزان

من أين خلاصي خبرني ..

يامن تقرأ هذي الكلماتْ

خبرني أو إن شئت ادعو...

ادعو لي بالموت الآن

أو بالهدي و الرحماتِ

ادعو عل الله يجيبك