دق جوآلهٌه ونزل من على الاحضان بنتهٌ
ومشت بنته ونآدى: ريم لآ لآ توقعين !




قمت أنآظرها ودمع آحتار بعيوني ذرفته
استوْت هآلدِنيا عندِي عادي لوْ موتي يحين
آنحنيت أبوس ريم وخدهآ الآيمنلمسته
آلتفت لي وقال لي: يٌ هيه فيهآ وش تبين ؟





قمت أتجاهل وآسوي نفسي كني مٌ سمعته
قآل: يٌ ختي آبعدي عنها ولآ تستهبلين !
ويوم قرب لي, بعيني من ورآ آلبرقع خزرته






وإنكسر صمتي وقلت: الله على الدنيا يعين
طآح جوْآله, تلعثم قال: أنا بحلم (ن) حلمته
وإلا وآقع فهميني ليه عني تبعدين ..؟
ليه عني ماسألتي وأنا هذا آلكون بعته ..؟
لجل عينك يٌ عيوني ومَ أظنك تجهلين ..؟





أنا من بعدك يٌ ريمي حتى طآري آلعرس عفته
ناظري فيني وشوفي كيف من بعدك حزين
والله إني مٌ أنام إلا وْمآضينا ذكرته !
أنتي وحدك من جعلتي قلبي آلقاسي يلين




أقسم بربي غلآك بيوم مٌ عمري جحدته ...
مَ لتفت لبنت غيرك مٌ سمعت آلعآذلين
م ٌسهجت دروب غيرك دربك اللي بس سهجته
وش أسوي لجل يروْحٌي كلآمي تصدقين ؟





حتى شوفي هذي أختي تشهد بصدق آللي قلته
وهذي طفلتهآ على آسمك آسمها وتستآهلين
صدقيني مٌ نسيتك حبك آلصادق حشَمته




حتى حرف الراء منك باقي له بإذني رنين
قلت: عآمر- قال: سمي - قلت: أنا وآلله صنته
حبك آللي كآن أصفى من وْروَد آلياسَميٌنَ





كم طلبني وآحد(ن) غيرك وأنا لجلك رفضتهٌ !
وكم تحملت آلغثاء واسمع شمآتة شآمتين
وكم لجل عينك بكيت وحتى ليلي لك سهرته
حيل ذآبحني غيابك وفرحوْآ بي الحاسدين !






وأنت تدري بأن حبي ماأبالغ لَوْ وْصفته !
بأنه أصدق حب يحصل في حيآة آلصآدقينَ !




قال لي: ي ٌريم ربي يشهد بدمع(ن) نثرته
ويشهد إني وآفيٌي لحبك ولآسرارك أمين
إرجَعي لأبوك قولي: نصفي آلثاني وجدته
واحتريني جايب(ن) مهرك ودبله باليمين






إبتسمت وقلت في نفسي حرام إني ظلمته
ثم طلعت من آلمحل وآلفَرحٌه بٌ عيوني تبين





وقمت أتمتُم في طريقي:
هذي أخته ‘ هذي أخته !