خيانتك إلي سيف يذبحني ... لا أدري ما نوع الخيانة التي تمارسها و لماذا بدأت من ممارستها ولكني أتيقن بأن أجراسها بدأت تدق في مسامعي داخل جدران حياتي .... فالخيانة لا يجب أن تكون مجسمة ولكن يمكن أن تكون غير ملموسة محسوسة بالبعد و الجفاء و القيام بأشياء متناقضة ... لم تعد تشتاق إلي بمثلي في كل لحظة أعيشها
تكون أمامي ولكن لا أثق أن قلبك معك ... تقول أن عيوبي قد زادت وأنا عكسك أرى عيوبك ميزة وأشيد بها ... ترى الأخريات أجمل و أنا أمزح معك وكأن كلماتك هذه من شخص لصديقه رغم أنها تجرحني ... عبرت حدود عديدة حبيبي و أنا ما بيدي شئ فحبي داخلي إليك يقيدني ... أشاهد الآن وجهة جديدة من الخيانة
تكلم حبيبي وقل لي ماذا تتمنى بأن يكون في صفاتي
في معاملاتي .... في كل أفعالي
كنت أسمع يوما أن الحب يقل بعد الزواج ولكن كيف فأنا لا أعرفك منذ زمن بعيد قبل الزاج
أتسائل حبيبي و أتسائل ولا أجد إجابات
ولكن ما بيدي شئ غير قولي أحبك بأعلى صوت