حملة مقاطعة جميع منتجات شركة المراعي
كما يعلم الكثير، انها ليست المرة الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة طالما أغلب المستهلكين يتقبلوا زيادات أسعار منتجات شركة المراعي بكل استسلام وخنوع وكأنها الشركة الوحيدة في سوق الألبان و الأجبان والعصائر ولحوم الدواجن ويذعنوا للأسف للزيادة بدون اي ردة فعل او استنكار لتلك الزيادات الغير مبررة ولا حتى كلفوا انفسهم القليل من العناء للبحث عن بديل وفي الحقيقة البديل لا يحتاج الى عناء او بحث فهو جنباً الى جنب مع منتجات هذه الشركة المسعورة و بسعر مقبول وجودة مماثلة ان لم تكن اعلى.
هذه المرة بكل بجاحة وتحدي تكشف شركة المراعي عن حقيقتها و تكشر عن أنيابها لتنهش جيب المستهلك المطمئن لوطنية هذه الشركة المزعومة و تتفرد بزيادة الأسعار في محاولة لقيادة الشركات الأخرى لحذو حذوها حتى لا تتضرر من المنافس.
تابعت بعض المواقع الإقتصادية هذه الزيادة ومنها قناة العربية على الرابط التالي:
وموقع ارقام الإقتصادي على الرابط التالي:
وكذلك من خلال متابعتنا المستمرة لجميع الشركات و متابعة اسعارها ومن ضمنها شركة المراعي منذ انشاء موقع مقاطعة نستغرب جرأة هذه الشركة بتحدي المجتمع الإستهلاكي (المواطن/المقيم) وعدم احترامه ولسان حال ادارتها يقول (لن يقبل المستهلك بغير المراعي) واذا نظرنا لتطور حجم مبيعاتها خلال الثلاث سنوات الماضية نجد بأن نظرة ادارة الشركة وانطباعها عن المستهلك السعودي صحيحة للأسف حسب الأرقام ونمو الأرباح وهنا اثبات لذلك كما هو منشور في قوائم الدخل للشركة خلال الثلاثة أعوام الماضية:
في العام 2008 المبيعات 5,029,904,000 وصافي الأرباح 910,262,000
وفي العام 2009 المبيعات 5,868,805,000 وصافي الأرباح 1,096,722,000
وفي العام 2010 المبيعات 6,930,910,000 وصافي الأرباح 1,285,417,000
وهنا يتضح من خلال الرسم البياني التالي نمو الشركة المهول خلال الـ 5 سنوات الماضية
فهل مثل هذه الشركة بحاجة فعلاً لرفع الأسعار؟
ومن العجائب انه في السنوات الثلاث الماضية المبيعات تعادل تقريباً 5 أضعاف رأس المال، وفي العام 2010 فاقت الأرباح رأس المال بأكثر من 135,000,000 مما أدى الى منح سهم مجاني لكل سهم ليصبح رأس مال الشركة 2,300,000,000 بدلاً من 1,150,000,000 رقم مهول جداً في الحقيقة لشركة البان ان تكون الأرباح أعلى من رأس مال الشركة بمعنى ان مكسبها خلال عام أكثر من 100% !! و مصدره جيب المستهلك السعودي وخضوع الكثير للغلاء وزيادة الأسعار التي اعتادت هذه الشركة مزاولته مع المستهلك. ونلاحظ الأرباح بأنها في نمو مضطرد ولا يوجد ما يستدعي لرفع الأسعار الا سعارٌ تعودت عليه هذه الشركة السباقة للزيادة و رفع الأسعار متزامن مع تقبل الكثير لتلك الزيادة بلا اسباب تدعوهم لذلك لأن البديل موجود و ذو جودة عالية لا تزيد عليه منتجات المراعي بشيء. و الأمر الآخر وكما عهدناها من قبل، تفننت شركة المراعي بالتلاعب الذي تعدى الرفع المباشر للأسعار الى تقليص أحجام العبوات و إبقاء السعر كما هو دون اي مراعاة او احترام لعقل المستهلك فهي بهذا التصرف تستخف بعقلياتنا كمستهلكين!
فهل مثل هذه الشركة بحاجة فعلاً لرفع الأسعار؟
من هذا المنطلق و تأدية لدورنا القيادي في حماية المستهلك و توعيته نعلن للجميع تبنينا لحملة مقاطعة جميع منتجات شركة المراعي للمرة الثانية و مقاطعة أي شركة تحذوا حذوها مقاطعة لا تاريخ انتهاء لها.
و نعلن كذلك دعمنا الكامل لكل الشركات التي لم ترفع اسعارها ولم تتلاعب بعبوات منتجاتها و لا تنوي ذلك ولا تنوي رفع أسعارها و نوجه المستهلك لها كبديل مثالي لا يقل جودة اطلاقاً عن منتجات شركة المراعي بل ان البعض يفوقها جودة، وهناك العديد من الشركات الوطنية التي تحترم المستهلك وتراعي ما يعانيه عامة الناس من ضغوط معيشية و ضيق ذات اليد هذه الأيام، عكس شركة المراعي التي دخلت في سباق مع البنوك لنهش الزيادة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وشفاه مؤخراً لإعانة الشعب على تحمل أعباء الغلاء المعيشي.
لذا نهيب بالجميع من الأعضاء والزوار في المقاطعة سرعة التفاعل مع الأمر و نشر الخبر بكل الوسائل الممكنة و بين شتى طوائف المجتمع لنقف جميعاً يداً واحدة ضد الجشع و اللامبالاة والإستهتار ونهب مقدرات الشعب من الشركات الكبرى التي لا تعرف من الوطنية و الإنتماء للوطن أي شيء سوى لون النقود التي تحلبها من جيوب مواطنيه.
فهل مثل هذه الشركة بحاجة فعلاً لرفع الأسعار؟ بالطبع لا، اذن لقد حان الوقت لنقول لا