بسم الله الرحمن الرحين
يقال أن رجل تزوج بامرأة وكان يحبها حباً عظيماً وهي تبادله نفس الشعور، وكان يعيش
مع الرجل في نفس البيت أمه وأبيه، وبعد مرور عدة شهور على الزواج طلبت الزوجة
أن تزور أهلها ، فلم يمانع الزوج بل أيدها على صلة أرحامها و أذن لها بالزيارة، وحين
تأخرت في العودة من أهلها أرسل الرجل أخاه الصغير لزوجته وابلغه أن يقول لها لما
كل هذا التأخير ، إلا أنها لم تعطه الجواب الكافي.
وبعد فتره وجيزة أرسلت الزوجة مرسول إلى زوجها لتخبره بمانع تأخيرها عند أهلها،
وجاء المرسول إلى الرجل وهو يحمل رسالة شفهية يقول إن (فلانه) تقول أخبر (فلان)
إذا أراد أن أرجع إلى البيت أن يخرج والداه عن البيت أو أن يخرجني أنا في بيت آخر
بعيدا(ن) عن والديه.
فقال الرجل هذه الأبيات :
علمت ملهوف الحشا مرسـل لـــي.... رسالـة(ن) مابشرتنـــــــــي بلامـاه
يبي يبعد منزلي عــــن هل(ن)لـي.... ما أقبلك يالمرسول لانته ولاايــــاه
أمي وأبويه مالهــــــــم غيـر ظلـي.... وإلا أنت ياداف الحشى الظل تلقـاه
أمي ليـا شافـت خيالـي تــهلــــــــي.... والا الغضي لاشاف غيري تحـالاه
أربع اسنين وصـدرها عيشة(ن) لي.... وألعـــب علــى المتنين و قول يايـاه
وأبوي ماله عن سنا القيـــــض ظلي.... وإلا الغضي لا دور الظــــــل يلقـاه
وتقبلوا تحياتي