بينـى وبينـك
أوقعـت قلبـى فـى شبـاك هـواكى
فأتـى إليـك وأخطـأتى شبـاكى
وتـركت بعـدك ناظـرى يـأبى الهـوى
فلربمـا يمضـى الجفـا فيـراكى
وبرغـم ذلـك وجدتنـى رغـم الأسـى
أغفـو وأصحـو حاضـناًَ ذكـراكـى
وذرُفـت ٌٌدمـع العـين حتـى لـم أجـد
دمعــاًَ.. فـأدمى جفـنى فى بكاكــى
هـلاًًََ رحمت اليوم أنـين مهــجتى
فلـم يعـدو الوفـاء بنبضـها لسواكـى
لا تتـركينى طائـراًَ خلـف الغمـام
يطـوى الفضـاء تشوقـاًَ لسناكــــى
أو نجمـة حيرى تصـارع فى المـدى
صمـت النجوم تعلقـاًَ بسماكــــــى
يـا أرض حبى ما لروضـك قـد خـلا
وتمـلك الجـدب المميـت ثراكـــى
لـو كـان دمعـى فى الـروض معيــــده
لتـــركـت جفنــــى بالــدمـوع رواكــــــــى