وأخيراً..
تبين أن الأصل في الإسلام الصلاح والتقوى والخلق الحسن وأما الدعوة إلى الجنس والحسب والنسب والدم والقبيلة، فإنها دعوة جاهلية وحمية جاهلية نهانا عنها الإسلام. وقال تعالى: -إن أكرمكم عند الله أتقاكم- وقال صلى الله عليه وسلم : >كلكم لآدم وآدم من تراب<، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية، ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : >من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله< -متفق عليه-.