-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة - قول انثى بين احلامهآ تهيم وبين خيآلها وطياته تكون

08-12-2011, 06:00 AM

هنآلك اريكة حمرآء .. كنت قد رتبتها معلنة بيننا شوق الحب وجنونه ْ
وهنا قد رتبت معه موعداً لملاقآته في جو يحمل بيننا طيات الحب وشموع مضيئه منثورة
جعلت اركآن غرفتي سكوناً مع ضوءاً جعل عتمة الظلام بنوعٍ من الهدوء ..

هنآك كوبآن يدلان على وجود الحب بيننا ينتظر من شفاتنا ملامسته ..
وهناك سكون يريد منآ أن نعم به فوضى الجنون !
نظرت حولي فقلت وأين نفسي من ذلك علي ان ارتب اموري لأكون بنظره اجمل النسآء كمآ عهدني

لبست ذلك الفستآن الأحمر بذلك اللون الذي يجعل سيطرة الأمور بين يديه لا
يدركهآ وذلك الجسد الذي يجمله لا محالة من ذلك .. فقد رأى بنظرته جسداً يحمل معنى الأنوثة وعذوبتها !
يحمل شوقاً لممارسة طقوس الحب بلمساته ..!
ويرسم علامآت حبه شوقاً بين شفتاي ..
ويعيد النظر كرآت إلي ليوقن أنني هبة من الله سبحآنه ليملكْ بين يديه أمتع وأروع نسآء الكون ..

ووضعت تلك اللمسآت التي تجعل من بشرتي ذات اللون الفاتح جمآلاً و سحراً بحيث لا يستطيع رمش جفونه منذ رؤيته !
ولبست ذلك الحذاء الذي يبرز مفاتن جسدي ويجعل كل خطوة مني على ارض الحيآة من ملامستها صوتاً يقرع بمسعه شوقاً لرؤيتي ..
فعلت ما يجب .. ووضعت تلك الموسيقى الرومانسية مع هدوء الكون حولي وتلك الإضاءات الخافته بشعلة الشموع ..

حآدثته ليكون عند الموعد .. فحصل ما كنت اتوق إليه فحضر بالموعد المحدد لرؤيته ..
كآن الجو نوعاً مآ يربكه ولكنه يهيم به كمآ علِمته ..
لم استقبله إلا حينمآ سمع طرق حذائي وهو متشوق لرؤيتي
.. اوآه لنظرآته التي سببت لي عثرة مآ بدآخلي جعلت نظري يهيم بمكآن آخر دون النظر إليه ..
فوقف امامي من على الأريكة وتقدم نحوي وبكل خطوة اشعر ضربآت نبضي تتسارع ..!

تقرب فكآد لا يكون بيينآ مساحة لتجعل جسدين متفارقآن لينظر احدهمآ للآخر
.. فوضع يديه حول خصري وشدني إليه وقرب انفاسه الحارة لمسمعي وهو يستنشق عبير عطري وانا استمع لإنفاسه ..!
فقال بكل هدوء بمسمعي : أوآآآه لشوقي إلى رائحة عطرك أوآآآه لعشقي لقربكِ أوآآه فإن الحيآة لا تحملني سوى على بسآط ريحك
أوآآه فإنني اجد نفسي تائهاً امآمك وأنآ ارى رقتك وجمآلك أوآآآه فأنفاسي لم تستطيع مقآومتك حين سماعي لخطواتك فها انا بقربك ..

فبقيت بحالة من الصمت بين حبه وبين شعور بالسعادة لكوننا جسدان متقاربآن ..
فأبتعد عني قليلاً فقآل هنالك نوع من الهدوء فهل لي برقصة نترنح بهآ حباً وفتون
فمددت يدي ولمست تلك اليد الحانية التي شدتني برقة إليها ..

فكم كنت قريبة جداً لأنفاسه فكل خطوة بيننا كآن هدوءهآ كعاصفة تمتلك اطرآف جسدي ونبض قلبي ..
وضع يديه بخصري وامسك بيدي وطوقها بين عنقه
فكم كنت قريبة منه وكلمآ ترنحنآ على انغامها اسمع صوت تسارع انفاسه بي ..
فهمس لي مجدداً : إنكِ اجمل نسآء الكون إنك حباً رسمته بمسار حياتي لأبقى معلناً سره داخلي دون تحفظ به فكيف يكون حبي مخفياً وأنتِ من اعلنه بي ..
فقآل .. أحبكِ .. نعم أحبكِ ..
يآ أروع انثى وجدتها بقربي وبين صدري حناناً وحباً وشوقاً ..
فقال صمتك يجعلني اتوه ما قولكِ ونظر إلي وهو يرسم ابتسامته التي تذيب اوردتي وتنزف دمي داخلي دون ادراكه .. فقال : اتحبينني .؟
ابتسمت فقلت : إنني أعشق كوني الذي عرفت نفسي به معكْ ..

فنظر لعيني فلم يقآوم حبه دآخله فقبل شفتاي وقد اغمضت عيني خجلاً أن ارآه يهيم بي أكثر ..
فحينمآ أبتعد عني نظر إلي مجدداً فقبل شفتاي ولامس بشفاته وجنتي وتوصل لسمعي .. وأصبح يكرر مدى عشقه لكوني ..

هكذا عهدت حبيبي الذي رسمته شوقاً لأن يكون هو من يكون ولكوني أنآ هي من تكون ..!

اعذب وارق المنى للجميع
تحياتي العطريه
احساس