لاجئون سوريون في وادي خالد يروون قصص التعذيب التي تعرضوا لها

08-13-2011 01:19 AM
عاجل - ( وكالات )
دفعت ممارسات العنف والقتل التي يقوم بها النظام السوري ضد المدنيين الأبرياء الذين يطالبون بالإصلاح والتغيير الآلاف منهم لترك سوريا والفرار لدول مجاورة على رأسها لبنان وتركيا.

عمليات تعذيب وروى عدد من هؤلاء اللاجئين عن المعاناة التي تعرضوا لها على يد قوات الأمن السورية وعمليات تعذيب أجبرتهم على الفرار وترك بلدهم بسبب مشاركتهم في المظاهرات.

وأحد هؤلاء ويحمل اسماً مستعاراً هو "شادي" خرج من المعتقل هزيلاً غير قادر على الحركة مصاباً بالسكري والضغط وتلف في الأعصاب.

ويتحدث شادي عما تعرض له من تعذيب بالكهرباء والدولايب وغيرها من الأساليب.

ولاجئ آخر هو أبوأحمد الذي تبدو آثار التعذيب واضحة على ساقه، ورفض الظهور أمام الكاميرا. لتكون هذه الآثار دليلاً على حرق قدمه بالنار والأسيد وعلى استخدام المقدح لتعذيبه دون أن يشفع له تقدمه في السن.

وفي التظاهرة نفسها شارك عبدالرحمن ومصطفى وتمت ملاحقتهما في اليوم ذاته. على وجهيهما خطوط رسمتها حدة السكاكين التي طعنوا بها. عانوا الأمرّين مرة في السجن وأخرى داخل مستشفى تلكلخ.

وتحدث عبدالرحمن ومصطفى بحسب العربية عن السكاكين وعن تواطئ الممرضين مع الشرطة.

وتتشابه قصص الاعتقال هنا وأساليب التعذيب دفعتهم للنزوح لكنهم لن يتنازلوا عن حقهم في الحرية، كما يقولون.

حروق وكسور وآلام من داخل السجون السورية حملها معهم النازحون إلى وادي خالد حيث تلاحقهم كوابيس الاعتقال والتعذيب