الثعالب (امثـَعَيلي ) وهو الحيوان المعروف أبو الحصين
(امشـَستر) شبيه إلى حد كبير بالثعلب إلا أن وجهه صغير وأذناه قصيرتان جدا لونه كالثعلب أو رصاصي وذنبه كذنب الثعلب إلا أنه بلون واحدبينما نهاية ذنب الثعلب ذات لون أبيض .وهذا الحيوان يمشي مطأطئا رأسه في الأرض حتى أنه يكاد يصطدم بالإنسان ولعل ذلك بسبب أن نظره ضعيف والله أعلم ولا أدري هل هو ابن آوى أم شيء آخر.
(امَّخنـِّقة ) شبيهة بالقط جدا إلا أنها أطول قليلا لها ذيل طويل ذو حلقات بيض
(امْدُرْدُر) القنفذ عدو لدود لأصحاب المحاصيل يهاجمها ويكسرها لتقترب منه ثمارها يمتاز بقوة مخالبه وذراعيه وربما حفر حفرة عظيمة للوصول لمبتغاه فلا يمنعه الشبك أو الأسلاك الشائكة لأنه يحفر من تحتها ومن رأى حفرته علم قوته لابتعاد التراب المحفور عن الحفرة فهو يحفر بذراعيه الأماميتين ثم يلقي بالتراب بعيدا برجليه الخلفيتين .
( امْشريفاه ) لم أرها يقال أنها الأرنب البري يقولون في الأمثال ( ما قربن امشريفاه تقايس العيس ) أي أن هذا الحيوان لن يصل في أي حال إلى طول وارتفاع الجمل ويضرب لمن طاول أكبر منه ولن يصل إلى درجته .
(امفهد ) وهو الفهد و(امنمر) هو النمر
( امْجعْري. أو امْجـِعْريَة . أو امْثِعر ) الضبع المعروف لا مفصل لرقبته فإذا أراد الالتفات فإنه يلتفت بجسمه كاملا.
ومن الزواحف الثعابين بأنواعها فمنها
(امتوبِّر) أو( جازر اموبارة )سمي بذلك لأنه يبتلع الوبر ثم يعصره على شجرة ونحوها
(امتفَوِّر) يعيش كثيرا في سقوف المنازل القديمة بين عيدان السقف ويأكل الفئران ولا أظنه مع سابقه ساما .
(امقدار) ثعبان ضخم لونه بين الأحمر والأسود .
(امَّحوَّة أو امْحوَّة) هي الكوبرا العربية أفعى خطيرة وشرسة وربما لاحقت البشر وطاردته وخاصة إن لم يصعد إلى أعلى منها لأنها ثقيلة وحينها لا تستطيع الصعود إليه سريعا.
(امثفـَّة)من الأصلات ذيلها قصير وجسمها بشكل عام قصير وسمِّيتها عالية
( امطفْياني ) هو ذو الطفيتين الوارد في الحديث الشريف وربما لف جسمه وكوره واستجمع قواه وانطلق كأنه السهم خرج من كبد القوس فينطلق من شجرة إلى أخرى لونه مخضر وعلى جانبي ظهره خطين أصفرين كالطفيتين يقال أنه يهاجم النساء دون الرجال
(امثعبان )ثعبان بني يميل إلى الأحمر عليه بعض الدوائر ذوات الخطوط الخفيفة .
(امساد معمى ) وهو الصل الخبيث ذو سمية عالية
وللاستاذ حسن بن جابر الحكمي في الموسوعة الميساء لجارة القمر فيفاء كلام جميل وماتع ومفصل حول الثعابين في فيفاء
( امْراد ) ذو رجلين اثنتين فقط ( سبحان خالقه ) يقول البعض أنه سام جسمه وسط بين الثعابين وبين البرمة
(امْقزة) سحلية ذات خطوط على ظهرهاو يزعمون لها سما عاليا ويذكرون أنها تغنت قديما حينما كانت الحيوانات تتكلم (( يعني عندما كنا صغارا!!!!) فقالت { أنا قزة متْلقـِّزة ** وفم طرق متنقــَّزة ** لا لي عظم ولا ورك ** ولا قتيلٍ يحترك )
( امْبَرَمة) سحلية ناعمة ملساء تتغذى كباقي السحالي على الحشرات الصغيرة كالنمل . يقال أنها تلدغ الأنعام وتمص من دمائها
( امْوستغة ) هي الوزغ معروفة فما كان منها داخل المنازل كان لونها يميل إلى الإصفرار وما كان يعيش في الكهوف وبين الأحجار يميل إلى اللون الأسود وقد تجد على الأشجار نوع خاص من الوستغ صغير الحجم ذو خطوط على ظهره وخاصة على شجرة الحناء وغيرها يسمونه وستغ امهياج
(امْوُحْرَة)من فصيلة الوزغ أكبر منها حجما ذات لون يشابه الأحجار ليساعدها على التخفي ومنها الأزرق الذي يُكثر من تحريك رأسه إلى الأسفل وإلى الأعلى فيقول البعض أنه يصلي ويقول البعض أنه يستهزئ بالمصلين ولا صحة إطلاقا للقولين .وأنثى الأخير هذا أقل زرقة منه وتضع بيوضها في حفر تحفرها في التراب .ويسمى الأزرق الكبير منها ( امْعمَامي ) .
( امْحِلبُوبي ) من المفصليات ذوات المئة رجل وبصره ضعيف حتى أنهم تناقلوا في الأساطير بأنه تبادل مع الثعبان فأخذ أرجل الثعبان وأخذ الثعبان نظره .!! وإذا واجه امحلبوبي خطرا تكور ولف جسمه على بعضه ليحتمي من أعدائه ويفرز حول جسمه مادة صفراء كريهة الرائحة .كثيرا ما يظهر بعد الأمطار ثم يختفي مختبئا في الأماكن الرطبة تحت الصخور وبين المتساقط من أوراق الأشجار.ومنه نوع صغير لونه يميل إلى الأحمر إذا ظهر كان ذو كثرة كاثرة يسمونه امحلبَّيبة امحداش .
( امقعيساه ) هي العقرب منها الصغير ذو اللون الأصفر لدغته مؤلمة دون النوع الأسود أما النوع الأسود فهو ينمو ويكبر وهو سام وتسبب لدغته الكثير من الآلام .
(امْفـَفـْرة) من المفصليات هي أم أربع وأربعين لها لدغة مؤلمة أقل خطرا وإيلاما من العقرب
وشبيه بها (امْسِقـْدَاني) يشبهها في اللون والحركة لكنه أرفع منها جسما بكثير وأرجله أكثر إذا تعرض لأذى أصدر مادة تضيء في الظلام وربما إذا ضربته تبقى هذه المادة المضيئة في العصا لفترة أكثر من الثلاثين دقيقة
يذكر أن أحدهم كان في طريقه في إحدى الليالي فتفاجأ بخط من الضوء يمتد إلى مسافة بعيدة إذا أطفأ كشافه رأى ذلك الخط فإن أضاءه لم يرى شيئا وعند تأمله لم يجد إلا سرب من النمل الكبير ( نامية ) فعلم أنها مرت من فوق أحد هذه (السَّقـَدَّينة)وهذا الخط إنما هو من تلك المادة التي التصقت بأرجلهم فهي تضيء في الظلام فإذا أضاء الكشاف كان نوره أقوى فغطى ما دونه من تلك الإضاءة الخفيفة لتلك المادة .