08-18-2011, 05:53 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 224
|
تاريخ التسجيل : Aug 2009
|
أخر زيارة : 11-12-2012 (11:36 PM)
|
المشاركات :
2,536 [
+
] |
التقييم : 112
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
المرضى بالآلاف و"تخصصي العيون" منشغل بتعليم الرقص
المرضى بالآلاف و"تخصصي العيون" منشغل بتعليم الرقص
الرياض: عبدالعزيز العطر 2011-08-18 4:14 AM
في الوقت الذي وصل فيه عدد المرضى على قوائم الانتظار بمستشفى الملك خالد للعيون إلى 52 ألف مراجع خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2010، ووصول عدد المراجعين لطبيب واحد إلى سبعة مرضى خلال شهر، انشغل مدير المركز الترفيهي ونائبه البريطاني الجنسية بتنظيم دورات تدريبية لتعليم الرقص الغربي.
حقائق كشفها تقرير حديث لديوان المراقبة العامة خلال عام 1432 الحالي، وزاد التقرير أنه إذا استمر الوضع على هذه الحال فإن بعض المراجعين على قائمة الانتظار سوف يحصلون على الخدمة بعد سنتين على الأقل بما يتفق مع المعايير المتعارف عليها.
واستغرب التقرير تنظيـم المركز الترفيهي دورات تدريبـية لتعليم الرقص الغربي، موضحا أن ذلك لا يتفق مع أحكام نظام العمل والعمال، إضافة إلى مخالفته عادات وتقالـيد المجتـمع فضلاً عن تدني مستوى الخدمات المقدمـة منذ تولي مدير المركز ونائـبه المسؤولية وتكـرار غيابهما.
أفصح تقرير رقابي حديث، عن وصول عدد المرضى على قوائم الانتظار بمستشفى الملك خالد للعيون بالرياض إلى 52 ألف مراجع خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2010، إضافة إلى وصول عدد المرضى المراجعين لدى طبيب واحد سبعة مرضى خلال شهر رغم ضخامة عدد المرضى على قوائم الانتظار، إضافة إلى قيام المستشفى بعمل دورات تدريبية لتعليم "الرقص الغربي".
وكشف تقرير حديث لديوان المراقبة العامة خلال عام 1432 الحالي، عن ازدياد أعداد المرضى على قوائم الانتظار بما يجاوز المعايير المتعارف عليها حيث وصل عدد المرضى على القائمة ما بين الـ 44 ألفا إلى 52 ألف مراجع خلال الفترة من 1 /11 /2010 حتى 30 /12 /2010، وهي تزيد من فترة إلى أخرى دون إمكانية ضبطها أو تقليصها.
وبيّن التقرير، أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال فإن بعض المراجعين الموجودين على قائمة الانتظار سوف يحصلون على الخدمة بعد سنتين على الأقل بما يتفق مع المعايير المتعارف عليها، ورغم وجود المشكلة لم توضع أي خطة عملية لمراجعة قوائم الانتظار بشكلٍ دوري ومنتظم والعمل على عدم زيادتها بشكلٍ كبير.
وأرجع التقرير أسباب ذلك إلى عدم توظيف أطباء سعوديين منذ حوالي سنتين رغم وجود وظائف شاغرة، إضافة إلى استقالة بعض الأطباء خلال تلك الفترة، وعدم تقيد جامعة جون هوبكنز بالاتفاقية المبرمة معها التي تضمنت توفير الأطباء حيث لم يتوفر سوى طبيبين منذ توقيع الاتفاقية، وتكرار تعطل جهاز الليزك مما أدى إلى تأجيل إجراء كثير من العمليات الجراحية.
وأوصى التقرير بضرورة وضع خطة عملية لمراجعة قوائم الانتظار بشكل دوري ومنتظم وتنظيم الكشف على المرضى خصوصاً من مضى عليه أكثر من سنتين بقائمة الانتظار، وشغل وظائف الأطباء الشاغرة بأطباء سعوديين، وإلزام جامعة جون هوبكنز بتوفير الكوادر الطبية الواجب توفيرها حسب مقتضى الاتفاقية.
وبين التقرير، وجود سبعة مرضى فقط في قائمة أحد الأطباء على امتداد شهر كامل، فمن خلال مراجعة أعداد المرضى لدى الأطباء لشهر فبراير 2011 الحالي لوحظ أن عدد المراجعين المسجلين لدى الطبيب عارف خان هم سبعة مرضى فقط على امتداد شهر كامل رغم ضخامة أعداد المرضى على قوائم الانتظار، وبيّن الديوان أنه بمناقشة مديرة العيادات أفادت أنه سوف يحقق مع الطبيب حول ذلك.
وطالب التقرير بمساءلة الطبيب عن أسباب ذلك، ومراجعة قوائم الانتظار على عيادات الأطباء للتأكد من عدم وجود حالات مماثلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تمنع تكرار مثل ذلك مستقبلاً.
وكشف التقرير النقاب عن قيام مدير المركز الترفيهي ونائبه بوضع دورات تدريبية لتعليم "الرقص الغربي" داخل المركز بما لا يتفق مع أحكام نظام العمل والعمال، إضافة إلى مخالفة ذلك لعادات وتقاليد المجتمع فضلاً عن تدني مستوى الخدمات المقدمة في المركز منذ تولي مدير المركز ونائبه بريطاني الجنسية مسؤولية المركز وتكرار غيابهما. وأرجع التقرير سبب ذلك إلى تعمد مدير الموارد البشرية شغل الوظيفتين بغير سعوديين دون الحاجة لذلك، حيث إن الوظيفتين ليستا من التخصصات النادرة كما أن مدير الموارد البشرية لم يتخذ الإجراءات النظامية في حق مدير المركز الترفيهي ونائبه حول المخالفات رغم علمه بذلك منذ ثلاث أشهر تقريباً قبل الفحص من قبل فريق المراقبة العامة، إضافة إلى غض النظر عن تكرار غيابهم وتدني الخدمات المقدمة داخل المركز.
وطالب التقرير بمساءلة مدير المركز ونائبه عن أسباب ارتكاب المخالفات وكذلك عن أسباب تدني الخدمات المقدمة داخل المركز ومحاسبتهم وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها، وحسم أيام الغياب لكل من الموظفين وفقاً لنظام العمل السعودي، وسرعة سعودة الوظيفتين لعدم وجود حاجة لشغلهما بغير سعوديين
|
|
|