ليت الجروح تروح مـن دآآخـل الـروح
واعيـش فـي دنيـآ الهنـاَ لـو ثوانـي
مليـت مـن دنيـاَآ التباريـح والـنـوح
عاَآنيـت مـن جـور الزمـن والاَمانـي

أمسي ... واظن النـزف يتبـدل الـروح
واصبح ... وناَاَللـي ماغديـت بمكانـي
حظـي يعاَآآكسنـي علـى ويـن مـاأروح

فـوق الشقـآآ كـآآس المـرآآرة سقـآآنـي
دنيآ الهـوى لوعـة وحرمـآآن وجـروح
حـآآرت بغبتهـآآ .. بـحـور المعـآآنـي
نمشـي ونتبعهـاَآآ علـى غيـر مصلـوح
لحظـة تزيـن ... وتاَآليتـهـا نعـانـي
لي قصة فيهآآ .. حـروف علـى اللـوح

مداَدهـاَآ .. دمعـي .. ونبضـة حنـآآنـي
كـآآنـت بدآآيتـهـا ترآآنـيـم ومــزوح
مـع مـن بهـآآ قلبـي وحظـي رمآآنـي
معهـآآ بـدا عمـري وردت لـي الـروح

ومعهـآآ شعـرت بلوعتـي وامتهـاَآنـي
قلبـي يهآآديهـآآ عـلـى وآآرف الــروح
وهـي... تقـل مايـوم قلبـه هـواَآآنـي

زاَآل القنـاَآع وماَآآحهـاَآ خاَآفـقـي مــوح
ادوس قلبـي لـو سعـى فـي هـوآآنـي
ذاآقت مـن الدنيـا صواَآديـف وشحـوح
مـن عقـب ماَآطاَآفـت جميـع المواَآنـي
وجتني .. ودمعه فوق الاجفـان مسفـوح
تقـول .. خذنـي مـن قسـاَآوة زماَآنـي
فـي صوتهـاَآ حسيـت تعبيـر وشـروح
للـي خفـاَآ بيـن الضـلـوع المحـاَآنـي
وبعينهـاَآ سـر الهـوآآ بـاَآن مفـضـوح
يقـول : عـفـوك ماَلقيـتـه كفـاَنـي
بذكرى الليالـي الماَضيـة ليتـك تبـوح
تسـأل خفـوق فـي ربيـعـه رعـاَآنـي
قلت : الخفوق اللي قبل كاَآن بـه ضـوح
داَآجـي صـدودك مـن عذاَآبـه غشآآنـي
ذنب الوفي عنده علـى الطـول مدمـوح
ويبيـع مـن هـو باَآآعنـي ماشـراَآنـي
وينك ... واناَ اناَآدي ... لما صرت مبحوح
صوتي يردد فـي هـواَك الاغانـي
اليـوم فـاَت الوقـت مافيـه مسـمـوح
شوفـ غشيـم بعاَلـم الـحـب ثـانـي
هـذا نصيبـي بهـم الاحـزان مـذبـوح
مأاعيـش فـي دنيـاَ الهنـاَ لـو ثواَنـي