أشتاق..
وأخفيّ الشوق ..
وإن زاد " شوقي "
همسْسْت بِ خاطري :
وقلت / يَ رب تڪون بخيير !
ڪيفْ .. أوضح لڪ ؟
ڪيفْ .. أفهمڪ ؟
ڪيفْ .. أحسسڪ ؟
وأأڪد لڪ :
إني [ والله ] مششتآقْ لڪ !
ولهتْ عليڪ ..
ومَا أرجي سوَى لقياڪ !
وإن طَالتْ مسآفاتڪ ..
تأڪد إني مَانسيتڪ ≈
لَامني تباطيتڪ ..
وجَاء بِ خاطري لڪ شُوق !
دعيت : إن الفرح | دربڪ |
ولَا تنشاف بڪ « ضيقة »
عِندما تشتاقُ النفس لِ روح سڪنت روحهَا ..
فَ هي تشتاق ولڪن . . /
بِ صمتٍ مؤلمْ !
ياليتيني لَا اشتقت لڪ , أقدر ألقاڪ
ياليتني لَامن - بغيتڪْ - لقيتڪ !
أسهرْ , وأعاني , وأرتجي , وأتمناڪ ..
وأصافح ڪفوف الششقا لَا بغيتڪ !
في غيبتڪْ تثقلْ عليّ الدقايق ؛
والوقت مع غيرڪ ماعاد ينطاق ..
ربطتني مابين : عهد , ووثايق !
وخليتني بس للقصايد والأورَاق ..
واليوم أقول لڪ دُون ڪل الخلايقْ :
ماعيني لغيرڪ من الناس تشتاق ,
لڪ وحشة لو يَدري بها الليل مَافاق ..
ڪتمتها عبرة , وحسسيتها : جروح !
متى نلتقي ؟ ..
وأعلمڪ وش ڪثر مشتاق !
وأبيّن غلَاڪ اللي سڪن داخل أعماقي ,
وأخلي لقانا : ضمْ , ودفا , وعنَاق !
وإذا قلت لي : يڪفي . . قلت لڪ : لَا بعد باقي..
عيونڪ و بسمة شفاڪ : وحشتني !
على ثباتڪ فِي خفوقي " أهنيڪ " ..
لڪ صورةٍ عُمرها مافارقتني ,
في ڪل رڪْن.. و رڪْن ألقى معاليڪ ..
ياللي حضورڪ قوت , وعيوني جياعْ :
تبي الصراحة ؟ .. ڪل أبوني جعتْ لڪ ,
ضيّ .. وعليها | آع | تعطينا : ضياع !
وأنا أنطفي ضيّ ڪذا ..
من ضعت لڪ !
أغيب . .
لڪن مانسيتڪ ولَا هنتْ !
أبعد . .
ولَازلتْ أتحمل وصابر !
ماغيرتني غيبتي , وماتلونت ..
لَا زالت - أشواقي - علَى ماأنت خابرْ ,
باقي على عهد الوفا ماتهاونتْ
" لو ينڪسرْ مع خَاطري ألف خاطر "
صَاحبي : بمووت من ڪْثر الحنينْ !
خلني أختار لحظة مقتلي ..
تسأل عَن أحبابي : طبور الشبابيڪْ !
وأقول مدري وينهم بسْ . .
" غيّاب !
شريتْ لي فستانْ ..
من أجل : ألَاقيڪْ ,
رَأحت موضة الفستانْ مالبسته !
الولَه :
تشعر إن ڪلّه مر , وإنت في أوّله !
ترَى ماجابني إلّا :
- أنتْ -
وشُوقي , يَ أقرب الخلان !
وش أخبارڪ ؟ ..
غيابڪ | طال | ياخلّي ,
وأنا منْ لي ؟
سوَى : ذڪْرَى , وسوَالف ليلْ
وجرُوح تجددت فيني , وقمرا نوّرت هاللّيل ..
وبدت تتلَاشَى يَا ‘‘ ڪلّي ’’
وقولي لي بأنّ أنتِ :
سعيدة ..
وطيبة ..
وبخير ..
ڪثيرْ أشياء تشاغبني ,
إذا غبتِ عليڪْ " أقلق !
ويشغلني هنَا التفڪير :
عسى ماشر يَ ‘ رب ’ بخيير !
عسا مابَه حزنْ ثاني ؛
ياربّي مابهَا ضيقة !
عسَاها تبتسمْ / تضحڪْ ..
وأدوّر من يطمّني بأنْ أنتِ :
سعيدة ..
وطيبة ..
وبخير ..