مازال حبكـ يستوطن الخافق ويروي الروح ..!

أحببتكـ حباً جنونياً وما زلت .. تتزلزل لحبكـ أرض فؤادي ..
فتتفجــر ينابيع العشق وتغرقني ..
تنتابني رعشة في يديّ عند لقاؤكـ ..
تستجيب عيني لـ سحر عينكـ فـ تعلق الأنظار ويطول بها الوقت ...
تسمعني بشاعرية صوتكـ أبياتاً من العشق والهوا ترضي كبريائي ..
أما لكـ أن تعود الآن ..؟!
ويعود ذاكـ اللون الوردي لـ حياتي ..
بردت أحضاني كثيراً تريد دفأكـ ..
وصمت أذاني ما تريد سوى سماع صوتكـ ..
آآآهـ لو تعلم مدى ذاكـ الشوووق فيني ..!!
واستعار نيران ولهي وحنيني ..
لما ترددت للعودة وتلاحم الأجساد ..
أأخبركـ عن ابتسامتي عند ذكركـ ..؟!
أم عن تورد وجنتي عند تقبيل صوركـ ...؟!
أو تضارب دقاتي حين أتذكـر ايامي معكـ

حينما عانق البدر كبد السماء ..
واختفى بين أغصان الأشجار فـ خفت نورهـ ..
في هذا الوقت وصلت !!
تمشي ببطء وأنفاسكـ تسابق الرياح
أمسكت أناملي وبدأت تتأملها وتضع قبلاتكـ عليها ..
راقصتني .. ضاحكتني .. مازحتني ..
حتى طلع الفجــر , وحينها ذهب كلٌ منا إلى داره

أرسلت حروف شوقي لكـ .,
بعد أن غلفتها بحنيني ..
وأنتظرت الجواااب !!
ولكن : عبثاً .. دون جدوى ...
مرت السنة تتبعها السنة ..
وما زلت في إنتظاركـ ...
أتعلم سيدي ؟؟!
أنكـ حلم حياتي !
فـ مهما طال بي الوقـت حتماً سـ ألتقي بكـ !
وأخبـر العالم أجمـع بأنكـ حفظت لـ أجلي
:
تحياتي

لآ تـِخـتَـبّــرٍِ }ஜ شـِوٍِقـيِ ஜتِـرآ , مـِآ بـقِـىٍ » Ҳ شـِوقَ

أتمنى فقط أن أكون ذكرى جميلة

في حياة من عرفوني يوماً ♥ وأن يبتسموا

عندما يذكروني