تعالي ايتها الامه الجبانه

ماذي يُجدي اذا اليوم اعلنَ الحُب انتحاره!!!!

.................................................. ...................
هل المرأةُ في اعينكم مجرد روتين...ام هي للاطفالِ سنّاره
ام هي لحظات في ميادينكم وساعات
أم هيَ تاء التأنيث وصالةً للنقاشات
يكفينا اليوم نقاشاتٌ ولنترك زمن السذاجات
المرأةُ مخلوقٌ رائع ...وصفحة بيضاء
المرأة وطن في عيوني ...وامةً في خيالي

..............................................
اُحبكِ كما العصافير...تعشق حبُ السنابل
وكما أمةٌ هزها قرعُ القنابل
فأنتي قبلةً على سواري
وقيلولةً على اجنحة البلابل
اُحبُ فيكِ الحوارَ والجدال
واُحبُ فيكِ حلُ الظفائر وفكُ السلاسل
فيا اُمةٌ من العشقِ
تشققت ميادينها...حتى باتت أصغرَ القبائل
حبيبتي
اُحبُ أن أشربكِ شاياً
واُضيفكِ بهاراً على قهوتي
اُحبُ فيكِ العلوم وعلمَ الحاسوب
وأعشقُ فيكِ أصعب المسائل
اُحبكِ سكوناً على غضبي
وأكرهكِ ضميراً مستتر
ولا أرضى بكِ الا ضماً او فتحاً
ولا أرضى البدائــــــــــــــــــــــــل
اُحبكِ مغربيةً حتى لو كنتِ في لندن
أو سعوديةً حتى لو كنتِ في مراكش
أو كويتيه حتى لو كنتِ في بيروت
باختصار اُحبكِ في كل الاماكن
اُحبكِ لآنكِ اُنثى
يااُنثى الاُنوثةِ أنتي ...وياكلُ البشر
دعوني اُترجم لكم المرأه في سطور
المرأه مخلوقٌ أبت الا التواجد في كل العصور
وأبت إلا ان تكون حسناءُ عصرها في كل ظهور
المرأةُ كوكبةً من نجوم
وأعاصيرٌ من هوى
المرأةُ استحدثت 36 مرحلةً من الحب
والتتيم والعشقِ والجوى
أنا أكره أن امظي في درب القذارات
وأكرهُ في قاموسي كلمة إحتمالات
أن المرأه كانت في عصورنا علامة استفهام؟
فتعالَ إليَ أيها العاشقَ المقدام
وأسألكَ ماذا قدمت للمرأه
ولماذا أراكَ في كلِ مرحلةٍ تُلام
أم ضاعَ من بين شفاهكَ الكلام
أم أقول على العشقِ السلام
أيا إمرأةً
لن أكون فصلاً من فصولِ السنه
لان الفصول اربعه
وأنتِ كل الفصول
إذا ماذا سأكون
أم أقول ماذا اتمنى أن أكون
أتمنى أن اكونَ سواراً بيد أمرأه
وخاتمٍ بأصبع إمرأه
ولكنها بالطبع تاجاً على رأسي تكون
أكون أو لاأكون..هذا هو السؤال
أتمنى ياإمرأه أن أكونَ في حبكِ أولَ مجنون
ولكن قيساً سبقني
ونزارُ مُعلمي
وكلهم في عشقِ المرأةِ سابقون
المرأه...يابيضَ الصفحاتِ في الدفاتريا تاريخاً في بابل(بلقيس)
ياأرض روما ويافنَ القناطر
ولكن مالي أرى هذهِ الاُمةَ الجبانه
قد نست طُهرُ ليلى
وعِشقُ بُثينه
وكرم سفانه
إني أقولها وبأعلى صوتي
الدنيا بلا حبٍ بلا إمرأةٍ
هي قمةُ المهانه
دعونا نعترفُ ان الدنيا بلا امرأةٍ
كالسيوفِ التي اعلنت هُدنهْ
واصبحت في عيونِ حامليها جبانه
نست ليلى نست بلقيس وصارت
في عين الحب قمة الاهانه