عندما تضيق بك ا لدنيا بمارحبت في اي امر من امور الدنيا فانك سرعان ماتفكر للجوء للاصدقاء والمقربين كل حسب اهتمامه واختصاصه في كيفية المقدره على المساعده وتختلف درجات الثقه بالمساعده من هؤلاء الاشخاص حسب قدراتهم وحسب تعقيد المشكله التي تمر بها قد يستطيعون مساعدتك وقد لايستطيعون وانت بالطبع تتمنى ان تلجأ لمن هو اقدر وانفع لتخرج من المشكله
مابالك اذا جائك شخص ودلك على من يستطيع حل مشاكلك واخراجك منها بكل يسر وسهوله
هل ستصدق ذلك انا من يدلك على ذلك فاذا داهمتك الدنيا بهمومها وغمومها فما عليك سوى الاستيقاظ في ساعة متاخره من الليل وتوضأ وصلي ركعتين لله جل وعلى فانه ينتظر التائب من عباده ليتوب عليه والداعي ليستجيب دعوته والسائل ليعطيه في تلك الساعه التي يتنزل فيها الرحمن الى السماء الدنيا ويفرح بمن يناجيه مع اننا نحن بحاجته وليس هو من بحاجتنا سبحان الله فضل يسير بين ايدينا دون ان نتنبه له نسعى دائما للبحث عن الواسطات والجاهات لتخليص امور دنيانا دون اللجوء لرب العباد الذي بيده كل شيء هو فقط من يستحق ان يوثق به00 سبحانك ربنا لااله الا انت اني كنت من الخاطئين
0000تحياتي0000
ابوتركي