جـــرح
شَهْقَه {
هَهْ ..
أَكْمَلْتُهَا إذاً .. 23 .. ؟!
وَتَهَدَّجَتْ 23 بَيْتْ بصوت بَحّهُ الحَنِيْنْ ..
مِنْ جُرحْ ..
أَلَمْ ..
وَحَسْرَةْ
غَصّةْ ..
وَجَمْرَةْ فِيْ القَلْبِ لَنْ تَنْطِفِىءْ .. !
’,
كـ كِتَبْتْ الحِزِنْ فِيْ قِصَّةْ أَلِيْمَهْ صِرْتْ أَنَا العِنْوَانْ
كـ كِتَبْتْ الجِرْحْ وِعِرُوقَ العِيُونْ اسْتَنْزَفَتْ مُوْقَه
أ أَنَا النَابِعْ مِنْ إِحْسَاسِيْ وَأَنَا مَعْنَىْ حُرُوفْ إنْسَانْ
أ أَلِفْ مَعْ نُوْنْ مَعْهُمْ سِين وَأَلِفْ مَعْ نُونْ مَرْفُوْقَهْ
إ إِذَا كَانَتْ بِدَايَاتِيْ أَلَمْ .. ضِيْقَهْ .. قَهَرْ .. حِرْمَانْ
ن نِهَايَاتِيْ جِرَاحْ ونَزْفْ .. وِقَلْبٍ لَوَّعَهْ شُوْقَهْ
ن نَوِيْتْ أَرْحَلْ .. أَضِمْ الجِرْحْ .. والفَرْقَآ مَعْ النِسْيَانْ
و وَأَعَزِّيْ بِدَاخِلِيْ نَبْضِيْ .. بِكَآ وَأَنْفَاسْ مَخْنُوقَهْ
س سَرَى الخَافِقْ عَلَى ضِيْقَهْ وعَزَّى الحِزِنْ بَالكِتْمَانْ
ل لأَنِيْ لَوْ تَعَبْتْ أَبُوحْ .. تَرَى حَجْم الأَلمْ فُوقَهْ
آ أَحِبِّكْ مَا بِقَى فِيهَا مَعَانِي تِلْهِبْ الوِجْدَانْ
أ أَحِبِّكْ بَعْثَرَهْـ وأَشْتَاتْ .. وَأَلَمْ وأَحْلامْ محْرُوقَهْ
ن نِبَتْ فِي دَاخِلِيْ عَلْقَمْ/ واسْقَانِي الفِرَاقْ أَحْزَانْ
س سَلَبْ مِني ابْتِسَامَاتِي وفَرْحَةْ عِمِرْ مَسْرُوقَهْ
خـ خَطَايَ التَضْحِيَةْ والقَلْبْ .. أبَد مَا كَانْ لَه خَوّانْ
خـ خَطَايْ إنّيْ أَغَنِّيْ الحِبْ وأَنَقِّي عَذْبْ مَنْطُوقَه
خـ خَطَايْ إني عَطَيْتَهْ مِنْ رِحِيقْ الوِدِّ والتِحْنَانْ
خـ خَطَايْ إنّي أَلمّ الوَرْدْ وأنثر لَهْ عَلَى ذُوْقَهْ
ب بِكَى مِنْ ضِيْقِتِيْ شِعْرِيْ وَغنّى الجِرْح لَه أَلْحَانْ
و وِرَتَّبْ لَهْ تَنَاهِيْدِيْ ونِزَفْ مِنْ مَحْجَر عُرُوْقَهْ
ب بِكَتْ لَهْ ممَلَكَةْ قَلْبِيْ وِدَثَّرْهَا الحِزِنْ دِخَانْ
م مِدِنْ عَتْمَتْ مِنْ فِرَاقَهْ وَعَزِّ مِنْ العَنَا شُرُوقَهْ
ح حَسَبْتْ إنَّه وِلِيفْ الرُّوْح .. عَلَى عَرْش الوُفَا سِلْطَانْ
و وِقَلْبَهْ مَا عَطَى مَعْنَى المُوَالَفْ أَبْسَطْ حِقُوقَه
ا إِذَا أَهْمِسْ "أَحِبِّكْ" لِكْ .. مِنْ شِفَاهِيْ وَأَنَا ذَبْلَانْ
ا أَحِبِّكْ مَا هِيْ لِكْ كِلْمَةْ .. أَحِبِّكْ نَبْضِي وِصْدُوْقَهْ
ت تَعَبْنَا وِانْتِظَرْنَا وَ الوَلَهْ وَاقِفْ عَلَى البِيْبَانْ
م مِضِيْنَا بَالخَفُوقْ الذِّلْ .. عَطَشْ والنَّفْسْ مَشْفُوقَهْ
ت تَأكَّدْ مُسْتَحِيْل أَنْسَاكْ/ وَلا دَلِّكْ أَبَدْ نِسْيَانْ
ا أَبَدْ مَسْكَنْ جِرَاحَاتِكْ بِعَالِيْ الرُّوحْ مَرْمُوقَهْ
ا أَنَا مَا جِيْتِكْ أَسْتَضْعِفْ ولا أسْتَجْدِيْ لِكْ أَيِّ إحْسَانْ
ا أَنَا بَسْ جِيْت لِكْ أَقُوْلْ: قِفَلْت القَلْبُ وِصِنْدُوقَهْ
ع عَشَقْنِيْ بَعْدِكْ التَلْوِيْعْ وِشَكَّلْنِيْ العَذَابْ أَشْجَانْ
و وصَارَتْ قِرْبَةْ أَفْرَاحِيْ عِقِبْ فَرْقَاكْ مَشْقُوقَهْ
ع عَلِيهَ الله أَكْرَمْنِيْ غِيَابِكْ وَالحِزِنْ فِنْجَانْ
و وِفَى لِيْ الدَّمِعْ مَعْ جِرْحِيْ وِضَيَّفْنِيْ عَلَى عُذُوقَهْ
ع عَلِيْكَ الله وِشْ بَاقِيْ جُرُوحْ .. ؟ وَشَاهِدْ الرَّحْمَنْ
ع عَلِيْكَ الله تِرْحَمْنِيْ وِتَتْرِكْ رُوحِيْ مَعْتُوقَهْ
ع عَلِيْكَ الله أَصْرَخْـهَا وِيِبَدِّدْ صُوتِيْ الآذَانْ
و وَأَجْهَشْ مِنْ عَنَا الضِّيْقَهْ وَأَزْفِرْ غَصَّةْ مَشْهُوقَهْ
ع عَلَى كِثْرَ الحَنِيْنْ اللي تِكَوَّمْ فِيْ خَفُوْقِيْ وبَانْ
ع عَلَى صَفْحَةْ مَلاَمِحْ مِنْ طُعُونَ الجِرْحْ مَخْلُوْقَهْ
ا أَبِيْ تَذْكِرْنِيْ بَأَفْرَاحِكْ تِقُولَ أَحِبَّهْ كَانْ وكَانْ
م مَلَك شِعْرِيْ .. مَلَك نَبْضِيْ .. مَلَك قَلْبِيْ ومَعْلُوقَهْ
ت تِذَكَّرْنِيْ عَلَى طَارِيْ القَهَرْ والضِّيْقِ والحِرْمَانْ
و وإذَا سُوْلَفْ حِزِنْ عَاشِقْ وِفَتَّقْ جِرْحْ مَعْشُوْقَهْ
تَنْهِيدَهْ
مِنْ الأَوَلْ .. وَأَنَا عَارِفْ مِصِيْرِيْ
يَا جِرَاحِيْ
هَمْ .. !
يَا رَبِيْ وَحْدِكْ القَادِرْ ..
أَشْكِيْ لِكْ ..
تِفَرّجْهَا .. !
م\ن
بـنـت الـنــور