الموضوع
:
أثيوبيا بلد يحتضن الطبيعة الخلابة
عرض مشاركة واحدة
10-12-2011, 01:24 PM
#
1
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1523
تاريخ التسجيل :
Jul 2011
أخر زيارة :
04-08-2013 (10:31 AM)
المشاركات :
6,594 [
+
]
التقييم :
3987
لوني المفضل :
Cadetblue
أثيوبيا بلد يحتضن الطبيعة الخلابة
تسود عند الكثيرين منا صورة نمطية عن إثيوبيا( الحبشة)، ولا نعتقد أن فيها ما يستحق الاستكشاف. لكن الحقيقة غير ذلك ، فهذا البلد القريب من الوطن العربي يحتضن الكثيرمن المواقع السياحية المتنوعة. فهناك الطبيعة الخلابة، وخاصة في منطقة بالي في الجنوب، وهناك الآثار التاريخية المسيحية في الشمال والإسلامية في الشرق والجنوب، أما التنوع العرقي والثقافي الذي يشهد على حكمة الخالق فهو ميزة لا تتوفر تقريبا إلا في هذا البلد، فهناك أكثر من ثمانين عرقية تتكلم ثمانين لغة مختلفة تعيش في هذا الجزء... أليس هذا مدعاة للاستكشاف؟؟
أثيوبيا
*
العاصمة:
أديس أبابا.
* مساحة البلد:
1،157،603 كم2.
* موقع البلد:
تقع أثيوبيا في شرق أفريقيا ويحدها من الشمال والغرب السودان، ومن الجنوب كينيا ومن الشرق جيبوتي، كما تقع الصومال في الجهة الجنوبية الشرقية وأرتيريا من الشمال.
* الحكم:
متعدد الأحزاب، ديمقراطي.
* عدد السكان:
يبلغ عدد سكان أثيوبيا نحو 49 مليوناً، ويعيش نحو 87% من السكان في المناطق الريفية في حين يعيش 13% من السكان في المناطق الحضرية.
* اللغة:
تعد الأمهرية لغة التخاطب الرسمية إضافة إلى 70 لغة أخرى و200 لهجة محكية هناك ويتكلم بها حوالي 50% من السكان.
* الديانة:
ينتمي نحو 40% من سكان أثيوبيا إلى الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، ويشكل المسلمون نحو 40% من السكان، مع 5% من المسيحيين الآخرين والباقي من الديانات الأخرى.
* أهم المدن:
أديس أبابا وعدد سكانها (1،850،000) ، ديري داوا وعدد سكانها (160،000) ، وغونداو وعدد سكانها (100،000).
* المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الدولة:
الأمم المتحدة، ومنظمة الوحدة الإفريقية.
* العلم:
يتكون العلم الوطني من ثلاث قطع أفقية تحمل الألوان: الأخضر والأصفر والأحمر مرتبة من الأعلى إلى الأسفل، مازال كما هو منذ عهد الحكومة العسكرية مع إضافة بسيطة تظهر في وسط العلم وهي درع الجيش الأثيوبي.
* أهم المنتجات:
-
الزراعة:
البن، الذرة الشامية، الحبوب الزيتية، قصب السكر، القمح وحبوب أخرى.
-
الصناعة:
الإسمنت، الأغذية المحفوظة، الأحذية، المنسوجات، مشتقات نفطية.
* نبذة تاريخية:
-
مملكة أكسوم هي أول دولة مهمة في المنطقة المعروفة الآن باسم أثيوبيا حيث تم تأسيسها قبل ميلاد السيد المسيح بثلاثة قرون، وأصبحت هذه المملكة ثرية من خلال تجارتها مع شبه الجزيرة العربية ومصر واليونان والهند، وقد بلغت أوجها في القرن الرابع الميلادي ثم انهارت في القرن السابع بعد أن سيطر المسلمون على الجزيرة العربية والبحر الأحمر وساحل أفريقيا الشمالي.
-
وبعد انهيار المملكة ظهرت ملكة زاقوي، التي كانت عاصمتها لاليبلا. وفي حوالي عام 1200م، حكمتها سلالة زاقوي وسيطرت على الحكم في الهضبة الأثيوبية وفي عام 1270م أطاح يكانو أملاك بمملكة زاقوي، ويقال إن نسبه يمتد إلى النبي سليمان عليه السلام وملكة سبأ.
-
وفي عام 1889م اعتلى العرش مينليك الثاني، وعاد لتوحيد الإمبراطورية الأثيوبية بعد أن سيطر على الممالك الصغيرة، لكن قوات الاحتلال الإيطالية داهمتها في نفس السنة إلا أن الإمبراطور مينليك الثاني حقق انتصاراً ساحقاً على الجيش الإيطالي، وذلك في المعركة التي دارت رحاها بين الأحباش وبين قوات الاحتلال، حيث كان الجيش الإيطالي يسيطر على جزء من الأراضي الأثيوبية حتى تم طرده عام 1896م.
-
اتخذ الإمبراطور مينليك الثاني مدينة أديس أبابا عاصمة له، وبدأ العمل في بناء خط للسكة الحديدية ربط بين أديس أبابا وجيبوتي كما أسس المدارس الحديثة والمشافي في دولة أثيوبيا.
-
والجدير بالذكر أن هذا الإمبراطور كان قد ضم المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي لدولة أثيوبيا والمسماة الآن أوجادين في عام 1890م، وفي الستينات من القرن العشرين طالبت الصومال بحقها في هذه المنطقة كما قاوم الصوماليون الساكنون في أوجادين الحكم الأثيوبي ونشبت الحرب بين أثيوبيا والصومال في السبعينيات حول هذه المنطقة.
-
وفي الستينيات من القرن العشرين أصبح الكثير من الأثيوبيين غير راضين عن الحكم الإمبراطوري فطالبوا بمستوى معيشة أفضل للطبقة الفقيرة منهم، وبالإضافة إلى ذلك فقد ناهضوا الفساد الحكومي وطالبوا بوضع نهاية له.
-
قامت الحكومة العسكرية تحت قيادة المقدم منجستو بانتهاج سياسة اشتراكية، الأمر الذي أدى إلى التقارب بين أثيوبيا والاتحاد السوفيتي (سابقاً). وبدأت الحكومة سياستها باستصلاح مساحات شاسعة من الأراضي وإنهاء الإقطاع، وادعت الحكومة ملكية هذه الأراضي وقامت بتحويلها إلى مزارع. لكن النظام العسكري قام بقتل العديد من معارضيه. وفي أواخر السبعينيات من القرن العشرين طالب أهل المنطقة التجيري في شمال أثيوبيا بالاستقلال عن الحكومة المركزية.
-
وفي منتصف الثمانينات من القرن العشرين تعرضت البلاد إلى موجة حادة من الجفاف الذي أدى إلى مجاعة كبيرة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشعب الأثيوبي نتيجة للجوع والمرض. وعادت الموجة في بداية التسعينيات مما أدى إلى استفحال المجاعة وانتشار الأمراض.
-
استمرت الحكومة الأثيوبية في مواجهة التمرد والمتمردين في منطقة تيجري وإريتريا، لكن الثوار ازدادوا قوة على قوتهم في أوائل التسعينيات واستطاعت مجموعة من الثوار عام 1991م مكونة من قوات تيجري وقوات من إريتريا بالإضافة إلى قوات أخرى من هزيمة الرئيس منجستو واستولى الثوار ومعظمهم من التيجريين على الحكومة كما قام الثوار القادمون من إريتريا بتأسيس حكومتهم في إريتريا حيث بدأت المفاوضات بينهم وبين الحكومة الأثيوبية الجديدة حول موضوع الاستقلال إلى أن تحقق الاستقلال عام 1993م.
لآ تـِخـتَـبّــرٍِ
}
ஜ
شـِوٍِقـيِ
ஜ
تِـرآ , مـِآ بـقِـىٍ
» Ҳ
شـِوقَ
أتمنى فقط أن أكون ذكرى جميلة
في حياة من عرفوني يوماً ♥ وأن يبتسموا
عندما يذكروني
فترة الأقامة :
4901 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
20
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.35 يوميا
اسير الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اسير الشوق
البحث عن كل مشاركات اسير الشوق