-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

10-14-2011, 02:19 PM

أخذني ليلهُ إلى واحاتٍ بنفسجية ...وغرقتُ .. غرقتُ مع طيفِ اللحظة ...
رجائهُ الآتي من الحلمِ ... يُمنيُني... يُبعثرُ فيَّ الصمت ... وزخّات الحكي ...

كيف لي أن أمضي بهذا الغرام... وأضيعُ معهُ ... وأنا أعلمُ أنه حلمٌ ستعقُبُهُ أحلامٌ ... وأحلام ...
وهل للأحلامِ من مخرج ؟؟؟
إنني أُيقنْ أن في عشقهِ هلاك .... وفي هجرانهِ هلاك ... فهل من سبيلٍ إلى حبٍّ هدَّ مني القلب ...
والعين ... والجسد ....؟؟؟؟

يريدُ مني أن أتمادى في حبهِ ... ولا يعلمُ أني بلغتُ من مراتبِ العشق ... نهاياتها ....!!!!
فليس بعد حالتي هذه ...حالةٌ أخرى في الغرام ...
فلقد نسيتُ روحي ... ونسيتُ الكون ...وأنا أحكيهِ ... وأقرأه ...

حيناً أرغبُ في أن أتمادى في وصلهِ ... وحيناً أرغبُ بالرحيل ...
لأني خائفةٌ من أن أضع روحي الهائمة ... في دربِ متاهاتِ الحبِّ الضائع ...
فأنا كأيِّ فتاةٍ عربية ... رضعتِ التقاليد رضعاً منذُ الولادة ...
تغُضُّ الطرف ... وتخشى عواقب الحبِّ ... ولو كان عفيفاً ...
( فقبيلتي الحبُّ في تفكيرها إثمٌ .... بل تعتبرهُ من السخافاتِ ) !!!!!!!!

والوالدُ الميمونُ يحكي أن فتاة العرب ... وإن عشقتْ ,,, فإنها تعشقُ بصمتْ ...
وتُبقي قلبها مقبرةً للحب ... وموطناً تئنُ فيهِ الآهات ,,, ولا تُسمع ....
وكهفاً تتوهُ بظلامهِ الأوجاع ....

لأجل هذا ... اعذرني فإني صبيةٌ عربية ...ولا أعلو على العاداتِ والتقاليد ....!!!!!!!!

فغداً تُزفُّ الصبية إلى رجلٍ غير الرجل ... تُعطّرُ من أجلهِ نحرها الشفيف .... و شَعرها الطويل المُنسابُ كخمرٍ مُعتّق ...
... وتكتحلُ لمجيئهِ خضر العيون ...وطويلاتِ الأهداب ...
ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني سأبقى ...

أحنُّ إليك بروحٍ امتصها السهر ...
وعاثتْ بها الأحلام التي تُمطرُها من نافذةِ المساءِ زخّةً ,,, زخّة ...
وتُغرقُ منها الأهداب ... والشفتين ...
سأحنُّ إلى أن أتبعثر في وجهكَ كلونِ البنفسجِ على لوحةٍ فنيّة ...
وسأحنُّ لأن أنثر على قميصكَ الأزرق ... عطر أُمسيةٍ طالتها يدُ الحُلُم ...

وسيبقى الحبُّ النائم فوق أجفانِ الصبا ... دهراً لن يموت ... لآخرِ نَفَسْ ....
تحياتي العطريه
احســــــــــــــــــــــــــاس