و ها قد شُدَّت رِحال جنازتهم إلى مكانهم الأخير حيثُ
قبر الأحزان
في جنازة الحب
تسقط دموعك أمام أحبتك .. دون أن يروها!!
في جنازة الحب
تسهر ليلتك راسما رواية حب لم تكتمل إلا في مخيلتك
فصولها .. أحلامك المبعثرة !!
في جنازة الحب
تحتاج لمن استأمنته يوما على عاطفتك .. فيخذلك
ويدمر إحساسك .. !!
في جنازة الحب
تحاول جاهدا الرد بالمثل .. فتعاقب أول من تصادفه بطريقك
ولا ذنب له إلا ابتسامته المرسومة بعفوية على وجهه !!
في جنازة الحب
تهدي وردة حمراء معطرة بالشوق لمن تمتلئ بحبهم
فتذبل بأيديهم مشوهين أجمل أحاسيسك ..!!
في جنازة الحب
تكتشف أن سحر العيون غير قادر على تحريك إحساس من تتمناهم
فتموت نظراتك مختنقة بأسمى أنواع العاطفة !!
في جنازة الحب
تتحمل ما أقترفه الآخرون من ذنب .. فيمروا عبورا
دون أن ينسوا ترك بعضا من جراحاتهم من باب الذكرى .. لا أكثر !
في جنازة الحب
تشتاق لأناس .. فيشتاقوا إليك .. دون أن يكون التواصل حليفكُما !!
في جنازة الحب
تصرخ بأعلى صوتك متألما .. فتكتشف أن هذا الألم يستوطن ذاكرتك
وأن صدى صوته لا يتردد إلا .. بأعماقك أنت .. !!
في جنازة الحب
تكتم أسرارك .. باحثا عن أصدق الناس
ليشاركك الشعور والإحساس .. وعندما تجده
يتفنن في نشر أسرارك ببراءة .. محاولا إبعادك عن مسرح جريمته
متناسيًا أنك الشاهد الوحيد على غباءه !!