مع انتهاء لحظات السعادة وشعور الانسان بالوحدة
\
/
مع فقر حضارات وغنى حضارات أخرى
مـــع قهر الرجال وبكاء الأطفال ’
تجولت تلك العيون
أكون أولا أكون
مشاهد تكاد تكون مألوفة
وقد تكون عادية .. !
لحظات خوف
ورغبة في الرجوع للماضي
ودون علمٍ
لم نعلم كيف دخلت تلك الايادي
تــــائهون
تــــائهون ! ولا زلنا نستفسر عن السبب
لماذا يرحلون
أأحبوا الحرف كما أحبو أن يكون ؟!
أم انهم بيننا وبين القلم محتارون
أم أنه تصرف طفولي بجنون ؟!
فلتنظر تلك الفتاة ماذا فعلت
وكيف هربت
ولمذا أصبح القاضي يختار المتهمين ؟!
وكيف حكم عليهم
أنهم بالمؤبد
مساجين !
ولم ينتهي الحوار
فأمامنا
الآف السنين
خطاي متعبةٌ ونظراتي لا مستقر لها
تعب !!
تتكسر أمامي أحلامي
لم اعد أدرك ما أريد
بدأت خطواتي تسير دون توقف
حتي وصلت آلي تلك الهاوية
اتخذت من أحد صخورها مرفأ
بعد تلك المسافة الطويلة بدأت أفكر بتلك الهاوية
وهروب وجهي أليها
اعرف بأنني لا أفكر برمي تلك الفكرة تحت صخورها
لأنني أخاف آن افقد أصدقائي
قلمي ....وحيرتي ... وخيالي ...وتلك النظرة النائمة
وحزني الذي لا اعرفُ نفسي إلـا معه !
بدأت اطرق فكره الهروب آلي سماء المدينة الغائمة
بكل حب دون نبره فرح !
وجدت ورقه تلعب بها الرياح
تسير أمامي التقطها مسحت الغبار من أطرافها
طرقت بعيني بينها وتجولت
وجدت أحرف متفارقه
وتوقيع مخلط بماء السماء
وحرف يشبه أول أحرف اسمي !
حاولت آن اجمع تلك الحروف
لكن !!
دون جدوى
أجدها متقاربة من كلمه هناك آو هنا آو تهنئه لم اعرف ماهي !
عندها طرق الغروب وقفتي وكانه يقول ألا تريد البكاء دون دموع
همت بإقدامي للعوده وعند تلك الشجرة وجدتها
تلتف بيدها حول ذاتها وتسرح بعيونها هناك خلف الغروب
وقفت بعيدا اتاملها اعرف خيالها
واجهل وجهها ولا اعرف من تكون ؟!
ولكنى أصبحت كغيمة بلا مطر !!
\
/
وهنا
جئت أقول
كيف يُعقل
أن تترك حبك
بين غياهب الاكتئاب وشمس الجفون
وكيف يمكن لتلك الابتسامة أن ترحل
وضوء القمر
لا زال يذكرنا بأجمل لحظات الصفاء
هل نعلن الضياع
أم نكتم ما بداخلنا من أوجاع ؟َ!
أم ان القدر
أصبح حتماً لا مفر منه !!
أم ماذا
قالت لى صديقه قديمه يوماً ما
مجنونةٌ ،’
من تفكر لحظة أن تسكن داراً لست فيها ..
ولكن !
علمتنا الحياة ان نخفي كثيراً من مشاعرنا
واعتدنا على الاخفآء
حتى أن الثمالة
أصبحت مع كل اشراقةٍ
شمساً
تمتلكنا دون ان نشعر
وأنا
فقدتُ الاحساس بالزمن
ولكنها
لن تجرؤ على التفكير
بلحظةٍ
تغيب فيها الشمس !
\
/
\
وفى الاخير كانت رساله
لكِ
يا من بطرفِ العين تنظرين !!
انتظريني قرب ذاك الباب القديم
واجعلي شعرك مسافر بلا يقين
واغمضي عيونك حتى افيق
وارفضى الهواء العليل
واجعلي الانفاس احتباس
واركضي بعرق احمر الشفاة
وقاومي ارهاب انفاسي
واطلقي الرصاص على صدري
واموت
واجعلي موتي بلا انتهاء
وابكي بقوة الدفء بين الانحاء
وبعثريني ....برفق
واجعليني اردد كلمات الاغماء
سادتى
أنا عاشقٌ مجنون
حاورتُ بمختلفِ الأساليب
وبحثتُ بين هذا وذاك
ولم تمضي عليَ ليلةٌ
لم اذق فيها طعمَ الهلاك
عشت أكثرَ من جيل
وكنتُ احاولُ ان احتفظَ بقلبٍ نبيل
وجدتُ حواءَ لهُ تميل
حبٌ أو تمثيل
لــا أدري حقاً
وهنا كانت نهاية القصة التى لم تكتمل