وَ حُبكِ خـــوُرآفي..!
يَ فارقة / يَ مترفة / يَ أنيقة ،
من أين لك هذا الجمال الخُرافي !
بحر التفاصيل الدقيقة / عميقة ،
أمواجها مستعذبة بـ/ انجرافي
تعبت أبحث في الحقيقة / حقيقة
مدري ف دربي وش نهاية مطافي
أنا أتعذب من يديك الرقيقة
من كثر ما أحبك أخاف اعترافي
انتي وجودك عن وجود الخليقة
كما المطر ﻻ املى عيون الفيافي
انتي الحبيبة وانتي أقرب صديقة
أنا أشبهك رغم وجود اختلافي
انتي النجاة وانتي البحر والغريقة
وانتي شهادات الهوى باحترافي
انتي الأريكة والآثار العتيقة
وانتي الوجوه بغربتي والمنافي
انتي الصباح انتي المساء ف بريقه
انتي الأمان إن كان به جرح غافي
انتي الزهر في ممرات الحديقة
وانتي سبايب لفتتي وانعطافي
انتي فراشات الغصُون الدقيقة
الجانية المتسببة باختطافي
أنا الموسيقى وانتي أنثى رشيقة
ترقص على آهاتي وﻻ أقول كافي
مدري شَ أرتّب في شعر جف ريقه
مَ عاد ألاقي له وزن أو قوافي
ممتصة شعوري من أعذب رحيقه
متورّقة فيني لـ/ حد ارتشافي
خذتي أناي بدون عوق وعويقة
مو صعبة أشياي وبقايا الخوافي
معاك أحس العمر كلّه دقيقة !
وبلاك أحس الموت يمشي خلافي
أنا ف حضنك ثلج داخل حريقة
يتناصفون وينتج إحساس دافي
بيني و ما بينك علاقة وثيقة
أنا أوّل الثاني يَ ثاني انتصافي
انتي وانا روحين باتت طليقة
فوق بسما العشق وعظيم اكتشافي !
فيني جنُون وعقل ضيّع طريقه
كل يُوم أحس اليُوم حفلة زفافي
كل شي أحبه معك / واللي مَ اطيقه
البعد عنك أو غباء انصرافي
معاي / حتى في جرُوحك عريقة
بتجرحيني / اجرحيني عوافي !
الحُب واحد باختلاف الطريقة
هُم حبُهم عادي ، وحُبك خُرافي !
,