إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ..


وإنا على فراقك يا سلطان الخير لمحزونون ..


ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ..


إنا لله وإنا إليه راجعون ..

اليوم أبى قلمي إلا أن يُشارك ..


رغم عدم امتلاكه أسلوباً يؤهله أن يكتب ..



ورغم الحزن الذي يعتري قلبي .. ويلمّ بروحي ..



إلا أنني قررت أن أُخرج ما اختلج في خاطري هذا اليوم ..

فاليوم تجلّت كل معاني الإنسانية ..


اليوم عرفت معنى الحب والتواضع والأخوّة والحرص على الخيرات ..








اليوم تعلّمت دروساً وعبراً ..



قدمها لي ولاة أمرنا ( آل سعود ) حفظهم الله ..






رأيت صوراً .. لم ولن أراها إلا في بلادنا ..



بلاد أسسها والدنا عبدالعزيز آل سعود ..



وأكمل من بعده أبناؤه ..


وسيبقون لها بإذن الله ..

فما أروع حرصكم على اتبّاع العقيدة الصحيحة والسنّة المحمدية ..

وما أجمل تكاتفكم وأخوّتكم ..


وما أحلى محبّتكم للمشاركة في فعل الخير وكسب الحسنات ..

في مثل هذه المواقف نزداد حباً وولاءًا لآل سعود .. حُماة العقيدة والسنّة ..








فليخسأ كل حاقد ..

ولتخرس ألسنه كل ناعق ..

فلم ولن تؤثر فينا محاولاتكم في إبعادنا عن ولاتنا ..

ولن تنالوا ما تريدون ..

ولن تصلوا لما تخططون إليه ..

فأريحوا أنفسكم وألسنتكم وأقلامكم ..

أيها الأغبياء ..


إن رأيتمونا نطالب ولاة أمرنا بأمور .. فما هو إلا كما يطلب الإبن من أبويه ..


وإن رأيتمونا نشكو من أمر أو آخر .. فكما يبكي الطفل من أمه .. سرعان ما يعود إلى حضنها ..



فلا تفرحوا .. ولا تؤمّلوا ..





لم ولن ولا نرضى بغير آل سعود ولاةً لنا ..

وسنبقى شعباً وفيّاً لهم