إلى الذين يجادلوني في أن ناقة نبي الله صالح لم تخرج من صخرة من صخور جبل القهر, ويحاولون بدافع من الحسد أن يطعنوا في بحثي وأدلتي التي أوردتها عن شواهد, خروج ناقة ثمود من هذه الصخرة أرجو أن يجيبوا وعلى رأسهم حسن سلطان المازني و محمد مسعود الفيفي ويسموا لي هذا الحيوان الذي ترك هذه الطبعاتو فإن استطاعوا أن يسموه فأنا متنازل لهم عن بحثي برمته, وإن عجزوا عن تسميته فقد ألزمتهم الحجة بناءً على قول الإمام علي كرم الله وجهه: "إن ناقة صالح كانت لها قوائم كقوائم الفرس" (أي كانت لها حوافر تناسب جسمها ووزنها)..

أين اختفى المخالفون؟؟؟؟

حديث عن الإمام علي كرم الله وجههيشهد للأثر الذي في جبل القهر!!!

أظن الإخوة القراء لا زالوا يذكرون حواري مع الدكتور تجوية تجوية, المعنون بــ "أصبح العلم وثناً", وقد رددت على ذلك الدكتور عن إنكاره الأثر الذي في جبل القهر, تحت الصخرة المجوفة, الذي ينسبه أهل الجبل إلى ناقة نبي الله صالح, وقد نسبته "أنا" كذلك, أما الدكتور تجوية فيقول: إنه لعرائس خشبية, التي تنصب في المزارع لطرد العصافير, وهذا الأثر في الحقيقة لا يشبه آثار الإبل تمام الشبه, أما فصيلها, فأثره يشبه أثر العفو "الحمار الوليد" عند ولادته, والذي يراه سيرتاب ويقول هذا الأثر ليس بأثر فصيل أو سقب ناقة نبي الله صالح عليه السلام, ولأن هذا الفصيل الذي اختفى في جبل القهر, سيخرج في آخر الزمان, ويكون هو دابة الأرض, التي تكلم الناس, وقد بينت في إحدى الروايات أنه يخرج في أقصى اليمن, فتعالوا نقرأ صفة قوائمه, هل تطابق الواقع الموجود تحت قوس الصخرة المجوفة أم لا, ويؤسفني أنني أهملت تصويره إلى الآن, وقد حاولت في الإسبوع الماضي أن أذهب إلى جبل القهر لتصويره, بعد أن عرفت أن وعد موظفي الفضائية العربية مجرد مقلب!!, فحالت الأمطار والسيول بيني وبين ذلك.

يسرني بهذه المناسبة أن أقدم للقراء الكرام حديثاً في صفة قوائم الدابة التي تخرج في آخر الزمان, وأعرض عليهم أثر أخفاف الناقة بدلاً عن أخفاف فصيلها, لأنني لم أصوره إلى الآن, وأعدهم بتصويره إن شاء الله, حالما يتسنى لي ذلك, كما أتمنى ان يعرضوا هذا الحديث على الدكتور تجوية تجوية تجوية....

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إنها دابة لها ريش, وزغب, وحافر, وما لها ذنب, ولها لحية, وإنها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثاً, وما خرج ثلثها, رواه ابن أبي حاتم. (تفسير ابن كثير – المجلد الثاث – سورة النمل آية 82).

أرجو أن تخبروني أيها الفالحون؟؟؟..

هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..